التنمية البشرية

مشروعنا.بالعقل نبدأ | خرج حاتم من غرفته بعدما استيقظ متوجهاً للمطبخ ليشرب كوب الماء ذاته، الذي ينسيه

خرج حاتم من غرفته بعدما استيقظ متوجهاً للمطبخ ليشرب كوب الماء ذاته، الذي ينسيه لوهلة حال نفسه التي يلقاها كل يوم ليقوم معاوداً للغرفة مرة أخرى، ثم استلقى على سريره المعتاد، وبدأ طوفان الأفكار يتردد على ذهنه… وماذا بعد؟… مَن يا تُرى سيعلم بشأني وما أشعر به أو بالأحرى أشارف على فقدان الشعور به؟

هذه أصوات أبي وأمي مرة أخرى يتحدثان بنبرة الحزن المملوءة بالغضب والحسرة في آن واحد، بعدما تركت العمل ولا أرغب في البحث عن غيره، لا أعلم كيف يتحاوران كل هذه المدة ولم يمَلّا؟

هل هذا هو الطبيعي؟… يا الله سأقوم من جديد بتحمل ثِقل الحديث مع الآخرين والتفكير في ما سيكون عليه حالي وحياتي مستقبلاً. سأشكرهم على تخفيفهم معاناتي، ثم أستكمل حالة الهروب من الواقع!

ظل حاتم هكذا حتى اكتشف مجموعة تشاركه التفكير في مثل هذه الأسئلة ويعلمون ما يشعر به، بل ويقولون إن لهذا كله نهاية ومخرج. فكيف ساعدته تلك المجموعة على الخروج من قوقعته بعد مدة طويلة وصلت لسنين من البحث عن الذات ومعرفة الخلل ومعرفة هل هناك نور في نهاية النفق؟

للاستكمال ومشاركتنا الآراء برجاء قراءة المقال على الرابط التالي.

#بالعقل_نبدأ
#هويتنا_وعي_عدالة_أخلاق


اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى