???? تحياتي استاذه فاطمه ناعوت ????
???? فاطمة ناعوت ترد على الممثلة حنان ترك تقول إن # المسيحيين_في_ذمتنا نحن المـ///ــلمين
عزيزتي مدام حنان ،
أعلم يقينًا أنك لا تقصدين الإساءة. ولكن مصطلح (الذمية) له أصل تاريخي لم يعد موجودًا الآن في ظل قوانين الدولة المدنية التي أضحت عليها مصرُ منذ تولى محمد علي حكم مصر.
انظري إلى الصورة المرفقة وتأملي. هل ترين عقولا بحجم من هذه الصورة في (ذمة) حضرتك وحضرتي ؟! يعني عقل حضرتك له الولاية على تلك العقول الجبارة من الأطباء والمفكرين وصناع الاقتصاد في بلدك التي تأكلين فيها وتشربين دون أن أن تقدمي لمصر شيئًا من علم أو دعم أو فكر ؟!
أمامه وخلقه وإنسانيته؟
هل العظيم مكرم عبيد المفكر الاقتصادي ورجل الدولة الخالد ، في ذمة حضرتك ؟!
هل البروفيسور فتحي فوزي ، طبيب العيون ، الأشهر ، الأشهر ، الأشهر ، الذين يقدمون لهم أسعار الدواء والطعام ؟!
هل المفكر الطبيب وسيم السيسي الذي علم أجيالا ما يجهلون من تاريخ المصريات الأعظم ، يدخل تحت عباءة ذمة جناب حضرتك ؟!
أولئك الذين عظماء من أهرامات مصر ، وغيرهم من الملايين ممن قدموا لمصر ، بينما كان حسن الإيمان (حجاب) فوق الرأس ، بينما حسن الإيمان هو
ومن يفكر ومن يبلطج ، ومن ينثر على الناس ، ومن لا يعرف كيف يكتب اسمه دون أخطاء ثم يقول أنا الأعلى وهو الحد الأدنى والأفقر.
أولئك العلماء هم اليد العليا بعلمهم وأخلاقهم ووطنيتهم وما يقدمونه للناس من فضل وخير وإحسان. ومن يستفيدون من علمهم ومثلها ملايين المصريين من فقراء مصر ، فإنما يجب علينا أن نعرف قدرهم ونحني الجباه أمام علمهم وفضلهم.
العزيزة حنان ترك ، أدعوك أن تقرأي شيئًا من تاريخ بلدك ، وأن تقرأي شيئًا عن معنى (الذمية) تاريخيا وعن معنى (المواطنة) في كل دستور مصر ، وأن تقرأي كتاب الأخلاق ، ثم اقرأي شيئًا من تاريخ وسيرة هؤلاء يا صاحبة هذه الذمة.
(منقول)
من الصديق طارق ميران
