اكثر الناس في وطني مشغولين بالسياسة وهم بهايم قاعدين في بيوتهم ولا ناقة لهم ولا جمل في كل ما يجري، ولا ينالون من الربح شيئا في أحاديث السياسة وأحداثها، ولكن الخسارة تصيبهم رغم أنوفهم ..
متى سيعي هؤلاء الأنعام أنهم لا يقدمون شيئا ولا يؤخرون، وأنه ليس عليهم إلا أن يصمتوا وينشغلوا بواجباتهم ومهامهم اليومية الشخصية ويستمتعوا بالحياة ويعيشوا بسعادة في إطار حياتهم العائلية المحدودة، ويتبرأوا من كل الخصوم المتقاتلين ويقولوا طززززززز للجميع ..
متى سيخرس أولئك الحمير الذين يزعجون حياتنا ويكدرون صفو…
نشوان معجب | ناشط مجتمعي
