عشان التدوينة الأخير تفهم بشكل أفضل:
كان عندنا مريضة عندها مشاكل في عضلة القلب، وشوية تغيرات في الرئة. فسرناها: مرتبطة بالفشل الحاد للقلب. حجزناها في الوحدة العادية، تحسنت شوية وبعدين ساءت حالتها. نقلناها للعناية المركزة وخلال وقت قصير انهارت وظائف الرئة. ساعتها بس عملنا لها فحص كورونا وطلع إيجابي.
طبع حصل هذا الموضوع أول مارس وعاد الدنيا مش واضحة معنا.
عملنا قائمة باللي اتصلوا بها: ١١ ممرضة، ٦ مرضى، ١٠ أطباء ٣ من الخدمات، ٢ من العلاج الطبيعي وآخرين.
وضعنا مجموعة في الحجر، وفحصنا مجموعة. في النهاية لم يصب أحد بالمرة. رغم أنها كانت عالية الإصابة تنتمي إلى ال ٥% الأكثر تضررا. مصابة لا تنقل، حتى الزملاء الذين أجروا لها فحص إيكو بالمنظار، والذين وضعوا لها أنبوبة تنفسية بأقل قدر من الاحترازات لم يصابوا ..
نتحدث هنا عن فترة مخالطة استمرت أسبوعين كاملين
مثال آخر:
مصابة لا تحمل أي أعراض، جامعة إيسن. نقلت الفيروس إلى ٢٦ شخصا.
ممرضة، بلا أعراض، في ستراسبورغ نقلت الفيروس إلى ٢٥٠ شخص.
هذه الأمثلة تساعد على شرح ما ذكرته الليلة ..
د.م.غ.
مروان الغفوري | كاتب يمني
