كتّاب

#غزة…


#غزة

الرجال المجلَّلون الأعزّة
مُستمرّون في الكمال بغَزَّة

كثَّفَ الله ذاتَهُ في دماهم
لِيَرى اليوم كلُّ نيرونَ عجزَهْ

حُرّم الذلُّ والركوعُ عليهم
فتحاشَوهُ، لا يذوقون خُبزَهْ

إنَّهُ سِرّ غزة العظيمة، سرٌّ
لن يفك اليهودُ بالنار لُغزَهْ

ألِفٌ واقفٌ وقوفَ جلالٍ
مثل رمحٍ من دون همزٍ وهمزة

أيها الطارئُ الدخيلُ علينا
أرضنا منك كلّها مشمئزّة

الروابي السهولُ والبر والبحرُ
التضاريسُ كلها مُستَفَزَّةْ

في فلسطين وحدها كل غازٍ
سوف يبقى بها “ولو طار” عنزة

دون هذا التراب شعبٌ جسورٌ
فالحِذار الحِذار أنْ تستفزَّهْ

عُمَرٌ كلّ ثائرٍ وصلاحٌ
في فلسطين عزّها كي تُعِزَّهْ

فوق هذا التراب كلُّ شهيدٍ
يفتديهِ بمصعبٍ وبحمزة

في فلسطين كلما حرَّز الغاصبُ
شبرَينِ أبطلَ البحرُ حرزَهْ

كلما مدّ ساحرٌ رأس أفعى
قام طفلٌ من أهلنا ليحزَّهْ

يرفع الحرُّ رأسهُ حين يهوي
ويرى في خسارة الروح فوزَهْ

كلما هزَّ غزةً قاصفوها
هزّت الأرض تحتهم ألف هزة

وإذا كسَّر ابن يامين غصناً
أتقنتْ غزّةٌ بعينيهِ غرزَهْ

كن كموسى إذا رأيت غريباً
فلعل البلاد تنجو بوكزة

الشياطين لا تؤزُّ يَهوذا
خلق الله غزةً كي تؤزَّهْ

صاحبُ المال كالملوك جبانٌ
كلما راعهُ القويُّ ابتزَّهْ

صاحب الأرض كالجبال شديدٌ
كنزهُ الأرض لا يُضيّع كنزَهْ

نحن كالنهر هل إذا فاض نهرٌ
تستطيعون بالعساكر حجزَهْ!

شرفُ الأرض وافرٌ ببنيها
الثائرين المجلّلين الأعزة

آه من هذهِ الأحاسيس إنّا
كالبلاستيك لا نحسّ بوخزة

لم نعد نقرأ الحماسة إنّا
قد شُغفنا جداً بمجنون عزّة

لم نعد نصنع الرموز، أعدنا
كلّ مستعبدٍ ليعبد رمزَهْ

ليتنا نعرف الطريق ونمضي
نحو أقدارنا، كباراً كغزة

🇾🇪🇯🇴

#GazaUnderAttack

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

عامر السعيدي

أغنية راعي الريح

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى