مشروعنا.بالعقل نبدأ | في المشهد الختامي من فيلم ”تيتانيك” تنصرف قلوب المشاهدين بالكامل لـ “جاك”

في المشهد الختامي من فيلم ”تيتانيك” تنصرف قلوب المشاهدين بالكامل لـ “جاك” و”روز” ومأساتهما، ويذرف البعض الدموع حزنًا وتأثرًا، حيث كانت قصتهما هي التي يتم التركيز عليها طوال الفيلم.

وفي نفس المشهد يموت الآلاف من

الركاب والعاملين على نفس السفينة بسبب الإهمال والغطرسة، وبخاصة الفقراء منهم، حيث تم تخصيص قوارب الإنقاذ للأغنياء فقط في ظلم واضح للبقية.

وبالرغم من أن ذلك أمر كاف لغضب الكثيرين بشدة؛ إلا أن غرق “جاك” و”روز” كان أكثر جاذبية للاهتمام من غيرهما. وبالتأكيد قد لا توجد مشكلة في التعاطف مع شخصين تعرف عنهما الكثير وتعلقت بهما بشكل أو بآخر.

لكن هذا المثال يُلقي الضوء على قدرة الفن والمؤثرات الخيالية والعاطفية، فكيف يمكن للفن أن يجذب انتباه الناس إلى نقاط معينة ويشغلهم عن الكثير من النقاط الحقيقية الهامة؟ كيف يؤثر الفن على المشاعر والخيال؟ ومتى يستطيع توجيههم إلى الجمال الحقيقي؟

للاستكمال ومشاركتنا الآراء برجاء قراءة المقال على الرابط في أول تعليق.

#بالعقل_نبدأ
#هويتنا_وعي_عدالة_أخلاق



Exit mobile version