التنمية البشرية

مشروعنا.بالعقل نبدأ | اليوم؛ المكان المستهدف الذهاب إليه لتفحص أحواله هو دار للمسنين، فتم التنسيق أمس

اليوم؛ المكان المستهدف الذهاب إليه لتفحص أحواله هو دار للمسنين، فتم التنسيق أمس مع مسؤول الزيارات “مدام أمل” ورحبت بوجودي في أي وقت، فقررت الذهاب إلى الدار في العاشرة صباحًا؛ فأنا لا أحب الزيارات المسائية.

لا أستطيع أن أنكر المشقة التي واجهتها حتى أصل إلى هناك، وحينما وصلت وجدت منزلًا كبيرًا يكاد من فرط قِدمه أن يتهاوى أمامي، يبدو أن المنزل مسن كما النزلاء المُسنين بداخله،

ولولا وجود لافتة صغيرة مكتوب عليها اسم الدار تُعاني من الصدأ ويعلوها كم هائل من الأتربة وبقايا الطلاء؛ لشككت أنه هو ذاته الدار للمسنين فعلً.

قابلت “مدام أمل” عند المدخل، واتجهنا للداخل ثم اتجهنا يسارًا لصعود السلم لمقابلة السيد المدير، ولكني لمحت على الجانب الأيمن حديقة شديدة الاتساع، خلابة المنظر، فيا تُرى ما الذي تحويه هذه الحديقة؟ وما قصة هؤلاء النزلاء الذي غلب الشيب ملامحهم؟ ولما يجلس كل منهم في صمت؟!

للمتابعة ومشاركتنا الآراء برجاء قراءة المقال على الرابط في أول تعليق.

#بالعقل_نبدأ
#هويتنا_وعي_عدالة_أخلاق


No photo description available.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى