مشروعنا.بالعقل نبدأ | إن المغرور بقدرته على المعرفة تكون غاية معرفته السيطرة والقوة، فيظن أنه لما

إن المغرور بقدرته على المعرفة تكون غاية معرفته السيطرة والقوة، فيظن أنه لما يعرف القوانين الحاكمة للكون، يمكنه التحكم في الكون، وما الإله إلا متحكماً في الكون، فما حاجة الإنسان لوجود الإله إذا علم الأسباب

كلها!

بل يذهب إلى أبعد من ذلك، يذهب إلى أن الإيمان بوجود إله يعطل مسيرته العلمية الاعتراف بالإله يجعله يخسر المعركة أمام الإله! جهل إنسان العصر الحالي، يُقره العلماء أنفسهم كلما ازدادوا علما.

ولكن هل هذا الجهل دافع لاستمرارالمعركة أم أنه ينبه الإنسان لحقيقة ما؟! كيف حسر ذلك الغرور الإله في أنه حاكم للكون وجعل الإنسان ينازع الإله في حكمه؟ كيف تضاربت المفاهيم لدى هذا الإنسان وصارت سعادته تعني مزيد من السيطرة؟!

للاستكمال ومشاركتنا الآراء برجاء قراءة المقال على الرابط في أول تعليق.

#بالعقل_نبدأ
#هويتنا_وعي_عدالة_أخلاق



Exit mobile version