الأقيال

مــــــــآرب تــحــت الــمــجــهــر…


مــــــــآرب تــحــت الــمــجــهــر

مــصطفى. مــحمودــاليمن ،

هل. صحيح ان اجتياح مآرب امام جماعه الحوثين مستحيله ؟.
تعالوا. نتابع. ماتم استطلاعه عن قرب ،

اولا هناك حقيقه ، الجميع تقريبا يعلمها وهي،،
ان الحوثين منذ اجتياحهم للعاصمه صنعاء،، يعتمدون بشكل اساسي ع الهاشمين في اجتياح المناطق والسيطره عليها ،، لم يجتاحوا. اي محافظه او منطقه الا بواسطه سكانها الهاشمين، هم راس الحربه في كل منطقه اصبحت تحت سيطرهم. حاليا ، ، ، يعتمد الحوثي في تكتيكه العسكري ع استراتيجيه ثلاثيه، ، الاولي :
الزحف بآرتال عسكريه نحو المنطقه المراد اجتياحها ،، والثانيه،، الاعلام المهني المحترف المصاحب للزحف وتغيير الحقائق. بغرض صناعه النصر في قلوب مقاتلين الحوثي وزراعة الهزيمه في قلوب خصومهم،، قبل الهزيمه ع ارض
المعركه : والثالثه تسمى. الصدمه والترويع ،،
:تنسيق عملياتي بين هاشمين سكان المنطقه. وقيادت المعركه ، في توقيت معين ومدروس يقوم الهاشمين من سكان تلك المنطقه، بنصب برميل في شارع رئيسي معلوم في المدينه .كنقطه امنيه ،ثم يرفعون شعار الحوثين فوق البرميل وصور الشعار فوق اسلحتهم ، ويقومون بتفتيش احدا السيارات الماره ، وهي تابعه لهم، لكنها تعطي انطباع للمشاهد بسقوط المدينه واصبحت بيد الحوثين ،
ويطلقون الصرخه ،،، يقوم الاعلام الحوثي بتصوير الموقف فيديوا. ونشره عاجل بسرعه البرق ع قناة المسيره وبقيه القنوات التابعه لها. والقنوات الاقليميه المسانده . فتحدث الصدمه والترويع لدي الجميع ايش الذي حدث في ساعتين فيضن الجميع ان قوات الحوثي الزاحفه نحو تلك المنطقه اصبحت مسيطره ع المدنيه. وانتهي الامر. ، فتنهار المقاومه ويحدث هروب القيادات ويحدث استسلامات ، فتدخل بعدها قوات الحوثي سلاما بسلام تمارس النهب والسلب والاعتقالات والعبث والفوضى،، ،، وهذا ماحدث في كل مناطق اليمن ،، الكثيرين لم يتنبهوا لهذا التكتيك ،
كلا يفسر ماحدث بحسب مفهومه لكن الجميع يتحدث عن مآمره وقعت ، بيع القائد الفلاني. او تآمر. الشيخ الفلتاني. وكل قائد. تتركز. شكوكه. صوب الاخر وفقدون الثقه ،،
لكن هذا التكتيك البارع. الذي من خلاله اسقطت اليمن منطقه تلو الاخرى تم تنفيذه. في مارب ست مرات ويفشل في كل مره ،
2- في الحقيقه، صعوبه احتياح مارب ع الحوثي او اي قوي غازيه اخري يعود ، الي عوامل عديده لكن اغلبها واهمها تتعلق بالانسان المآربي نفسه كعنصر بشري حاسم في الحرب والسلم ، بحيث ترتب عليه الاتــي

3- تماسك الجبهه الداخليه المآربيه بدوافع ذاتيه ، مماجعلها قاعده صلبه. تتحطم عليها المطامع صرعى ،، ، وهذا من اهم عوامل الانتصار او الفشل في اي حرب في العالم وهي قاعده حربيه. ثابته وباقيه مابقاء الحرب ، ان تماسك الجبهه الداخليه يساوي النصر. ولو كانت امكانياتك ضعيفه جدا مقارنه بخصمك ،يقابلها الهزيمه مهما كانت امكانياتك تفوق امكانيات خصمك ، اذا كانت جبهتك الداخليه مزعزعه ومخلخله. ،،

4-يوجد تلاحم قوي بين المواطن في مارب والسلطات المحليه ، اذا كنت في مآرب ولديك ابجديات علم الاجتماع السياسي ، ستلاحظ بوضوح ان المواطن العادي يجسد في تعملاته شخصيه سلطان العراده وعبدالغني شعلان، اذا كنت جديد ع مارب ، وانت تتحدث مع سائق الباص. ستضن لوهله انه احد اقرباء سلطان العراده. وعبدالغني شعلان ،،وهكذا صاحب الخضار او السوبر ماركة او المطعم.، والنازح والعامل، والشيخ والبدوي الماربي ووووووولخ،، التلاحم يشكل قوة اضافيه هامه ومساند . بحيث اصبح المواطن هو رجل الامن وهو العسكري وهو المحافظ وهو قائد القوات الخاصه. تخيل انت كيف ستستطيع. اختراق هذه السلطه ، وانت لاتستطيع تميز بينها وبين المجتمع فكليهما. واحد ؟. ولاتعلم من اين ستآتيك الضربه. من السلطه ام من المجتمع، هذا التلاحم افشل اكثر من 105مآمره داخليه في مارب ،
5-هناك خاصيه فريده في الانسان المآربي دون غيره من بني البشر لم يسبق لاحد من الباحثين تنبه لها ، وهي
ان الانسان المآربي ،كلما اقترب منه الخطر ارتفع عنده رباط الجآش واشتدت عزيمته وبآسه، هذه الخصيه فريده في الطبيعه البشريه ،،، لان ماهو معلوم. ومتعارف عليه،
كقاعده، ثابته ،هو ان الانسان اي انسان بالدنيا تنهار عزيمته كلما شعر باقتراب العدو منه ،،ويتحول تفكيره من الدفاع عن بلده وارضه ،الي البحث عن وسائل
نجاته له ولافراد عائلته ،،واصبحت هزيمته وشيكه فينهار المجتمع ويستسلم. كنتيجه طبيعيه لاسباب سابقه اصلها الهزيمه النفسيه ، ،، لكن الانسان المآربي جعل من هذه القاعده نسبيه وليست حتميه،

6-التقيت باعداد من الجنود المرابطين في الجبهات، وهم. من جميع مناطق اليمن ، اندهشت من قوة عقيدتهم القتاليه برغم مايعانوه، من شحه الامكانيات في كل شيئ ، من التسليح والغذا. والمرتبات ووولخ. ،، لكنهم. يشكون. من شحه التسليح اكثر مايهمهم المرتبات والتغذيه ،

7-قوات الحوثي في حالة هجوم ، بينما قوات الجيش الوطني في وضع دفاع ، ومن المعلوم في علم الحرب ان خسائر المدافع غالبا ماتكون قليله ،،مقارنه ،،بخسائر المهاجم. ، والاهم ان الجيش الوطني خبير بالتضاريس الجغرافيه للمنطقه ، بينما مقاتلين الحوثي يجهلونها ،، وهذا مايجعل قتلا. الحوثي بالعشرات والمئات في كل دوره هجوميه له ، يقابله عدد قليل جدا في صفوق الجيش،

الخلاصه :
من اجل يتمكن الحوثي من اجتياح مآرب ويسيطر عليها فهو يحتاج امكانيات تفوق كافه الامكانيات التي بذلها ع مدار سبع سنوات في جميع جبهات اليمن بما فيها الجنوب ،،،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى