كتّاب

مرافعة إصلاحية، للنقاش العام….


مرافعة إصلاحية، للنقاش العام.
ناصر يحيى شخص واسع الثقافة والمعارف، وهو الكاتب الإصلاحي / المحافظ الأهم في البلد.

فتنة وعاد إحنا في البداية:

قبل أن يُلدغ الإصلاحيون من جديد!

الكاتب : ناصر يحيى
الجمعة 30 يناير

مع بدء موجة جديدة من الثورة الشعبية الشبابية؛ يبدو البعض من المشاركين فيها مستميتا على عدم التعلم من دروس الثورة الأم في ساحات التغيير والحرية، وما يزالون يصرون على إعادة انتاج المشاكل وإثارة البلبة والتشكيكات ضد الآخرين كما كانوا يفعلون في المرة الأولى!
وكما يبدو فإن هؤلاء لا يريدون أن يقروا حتى في سرائرهم أنهم أيضا أخطأوا وأسهموا في دعم إعلام النظام السابق والترويج لخطابه الإعلامي الذي استهدف به تمزيق وحدة الساحات التي وجد فيها أقوى عائق أمام تنفيذ خطته في كسر عنفوان الثورة الشعبية، ونجح في مخططه بإسهام كبير منهم حتى وصلنا إلى هذا الوضع الذي يتحكم في البلاد مليشيات يبرز فيها مجموعة سياسيين وإعلاميين كانوا في مقدمة من ابتلع الطعم ونسي ثأره مع النظام السابق، وتحول سريعا ليخوض معركة وهمية مع الذين يقفون معه في الساحات بل يتقدمونه في لحظات الموت والبذل، ومعظمهم يمضغ القات في الخيام قبل أن ينصرف قبل المساء ليعود إلى منزله ليهنأ بدفء الفراش، ويفكر في حملة جديدة ضد رفاق الثورة!
هذا البعض للأسف الشديد ما يزال يحمل عقولا مقولبة على بنود الإعلام الأسود للنظام السابق الذي حدد منذ وقت مبكر من الثورة هوية أعدائه: الإصلاح- اللواء علي محسن الأحمر والفرقة الأولى- آل الأحمر، وركز عليه كل خبراته الإعلامية والاستخباراتية وقدرته في شيطنة خصومه، وعلى إثارة حماس بعض النخبة اعتمادا على خبرته في أنها بارعة في تقديم الفرعي على الأصل ولخبطة الأولويات استجرارا لعداوات الماضي بين التيارات الفكرية والسياسية، واعتقادا منها أنها تفهم في الثورة ومراحلها وأساليبها وعلى الآخرين فقط الاستماع لها وإلا فإنهم لصوص ثورات وجاءوا ليركبوها ويسرقونها! أقر هنا أنني لا ألتمس عذرا ولا أبريء من سوء المقصد؛ المشار إليهم الذين يكررون نفس أفعالهم في إثارة الفوضى والبغضاء، والإصرار على ترديد الاتهامات والأكاذيب؛ حرصا على ضمان ألا يفوتهم لقب مفجر الثورة، ومنظر الثورة، والمضحي الأول، والنازل الأول وصاحب الخيمة الأولى.. فهذا هو الشيء الأكثر أهمية عندهم كما يبدو!
وإن كانوا في الأخير سرعان ما يقفزون ليستقروا في أحضان النظام السابق وأمواله الحرام، وصحفه الموتورة على الثورة، وقنواته الفضائية المروجة لأحط الأكاذيب، ويقيموا الصداقات والتحالفات مع أبرز رموز كل ما يتهمون به خصومهم الفكريين في داخل مربع الثورة، وهم الذين كانوا يبقبقون عن ضرر التحالف مع نصف النظام القديم ولو انشق عنه، وخطر إعادة تدويره.. فإذا بهم يتحالفون مع النصف العدو والأصل والفصل في النظام السابق.. فدخلوا تحت حكم المثل الشعبي المصري القائل:
-[ راحت تأخذ بثأر أبوها.. رجعت حبلى!].. مع اعتذاري عن قسوة التشبيه!
حليمة.. لم تتغير!
من سوء حظ هذا الوطن والشعب أن اعداءه أدهى من رجال التغيير فيه.. والطرفان ينطبق عليهم القول المشهور عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه):
-[ آه من جلد الفاجر وعجز التقي ]!
وها هم/ هنّ فرقة حليمة يعودون لعادتهم القديمة وهم ما يزالون في بداية البداية.. ووصل الأمر ببعضهم إلى تبادل الاتهامات والتشكيكات على الملأ.. وها هنّ البعض من الأخوات يخرجن مزاميرهن القديمة، وينفضن الغبار عن اتهامات الإقصاء والتهميش، وأقاويل التعرض للضرب، والخنق، والدعس بالأحذية العسكرية، والتعذيب في سجون الساحات على أيدي الإصلاحيين، والدكم من قبل اللجان الأمنية!
الأمر الذي يؤكد أنه لا فائدة من التحالف مع هذه النوعية من البشر.. وفي أقل الأحوال فليكن لكل ميدانه وفعالياته.. وإذا عادت الثورة إلى الساحات فليكن لكل منصته ولجانه ومسيراته.. وكفى الله الإصلاحيين والإصلاحيات سفاهات السفهاء وحقد الحاقدات.. واتركونا لوحدنا طالما أننا إقصائيون ولصوص ومحترفو ركوب الثورات!
لا نقول هذا الكلام عبثا ولا منّا ولا أذى.. ولكن نفوسنا امتلأت ألما وبشمت من الخيانات والطعن في الظهر المستمر حتى الآن من أقرب حلفائنا في صحفهم الحزبية الرسمية، وفي تحالفاتهم السرية مع أعداء الإصلاح وقاتلي كوادره.. ونحن بشر ما زالت أرواحنا تبكي مئات الشهداء من إخواننا الإصلاحيين في ساحات الثورة.. وما يزال أبناؤهم وبناتهم اليتامى يبكون الأب الرحيم.. وما تزال زوجاتهم الأرامل يبكين الحبيب والعشير.. وما يزال الآباء والأمهات الثكالى لما تجف دموعهم وحسرتهم على الابن الذي كان أملا في الحياة قبل أن تغتاله رصاصات من تحالف معه ثوار الغفلة والحقد.. وكلهم سقطوا شهداء وتكسرت جماجمهم وصدورهم، وتفتت قلوبهم، وروا ثورة التغيير بدمائهم الطاهرة، وفدوا هذا الوطن، وحموا بأجسادهم رفاقهم المتظاهرين.. قبل أن يأتي من يصفهم بأنهم لصوص ويتخذ منهم عدوا ويتفرغ للنيل منهم دون حياء!
ومن ساحات الثورة إلى ميادين مواجهة المليشيات الحوثية من صعدة إلى عمران وصنعاء وغيرها.. سقط الآلاف من الشهداء والجرحى.. وتشرد الإصلاحيون وعائلاتهم من بيوتهم ونهبت أملاكهم، ودمرت مساجدهم ومدراسهم القرآنية وغيرهم صامتون يستكثرون بيانا صريحا يدين القتلة والمجرمين بالاسم.. والخجول منهم يدين الجميع ويضعهم في مربع واحد بوصفهم قوى دينية وتقليدية لا فارق عنده بين الجلادين والضحايا: الضحايا الذين كانوا ردءا لهم أمام الرصاص ومسيلات الدموع وقذائف مخلفات الصرف الصحي يوم كانوا كالشياه في يوم مطير! الليالي الباردة أمام المداخل ليناموا هم بسلام وأمان! ومن كنس لهم الساحات وأشرف على نقل أكوام الزبالة وهم نائمون في الخيام يمضغون القات!
ومن نظف لهم الحمامات وجلب لهم الماء ليتمضمضوا من بقايا القات ويغسلوا فضلاتهم ليتفرغوا بعد ذلك للتنظير عن سرقة الثورة والقوى التقليدية التي انضمت للثورة والتحقت بالساحات لتسرقها وتركبها كما حدث في الستينيات! ألاعيب حمار طروادة!
حليمة عادت لعادتها القديمة في البلبلة والتشكيك، وأداء دور حمار طروادة لصرف الأنظار عن المجرم الحقيقي، وإثارة الفتن كما عملوا في المرة السابقة!
أرباب الأفاعي وتلاميذ العاهات النفسية والفكرية الذين جعلوا من منصة الساحة وغرفة صغيرة لحجز المخبرين والمدسوسين نصعا لأكاذيبهم ثم غضوا النظر عن احتلال محافظات كاملة وتحويل ملاعب الرياضة لمعتقلات!
الذين استفزتهم عبارة (أنا الشهيد القادم) و(صلوات الجمعة والجماعة) والفصل بين الرجال والنساء في ساحات الثورة فجازاهم الله بمن سيطاردهم إلى بيوتهم ومكاتبهم لما هو أهون من ذلك بكثير.. والأيام بيننا
الذين حاربوا فرقة عسكرية وطنية مضطهدة من عدوهم، وتآمر عليها السابقون واللاحقون، وكان معظم ضباطها وجنودها من أبناء المحافظات المهمشة، وهي حمتهم يوم استهدف العدو قتلهم وإحراقهم.. ثم لم يروا بأسا في عشرات الألوية المدللة الخاضعة للهيمنة الطائفية العشائرية الأسرية بحجة أنها الجيش الوطني ودافعوا عنها!
الذين استفزهم وجود أربعة وزراء إصلاحيين ومثلهم محافظون.. ولم يتمعر عصب فيهم ل17 وزيرا من النظام السابق وأكثر منهم من المحافظين، وكل السفراء، وقادة المناطق العسكرية والأمنية ومدراء المديريات والنواحي و90% من مسؤولي الدولة المدنيين والعسكريين!
أرباب الأفاعي الذين يسكتون عن اشتراط تجنيد عشرات الآلاف من طائفة مذهبية واحدة وسكان بضع مديريات تحت تهديد السلاح.. وهم الذين أثاروا الدنيا يوم تم تجنيد شباب الثورة من مختلف محافظات الوطن.. ويوم كان التجنيد يعني العمل في قلب النار وفي وجه الموت، وفي مواجهة جيش النظام السابق المدجج بأعتى الأسلحة الممتليء حقدا وبغضا لهم.. وفي الوقت الذي كان المبلبلون والخائضون في الفتنة يحجزون لأنفسهم أجنحة كاملة في الفنادق يمارسون منها الثورة والتحريض!
لا تكونوا مثل الإصلاحيين!
على شاكلة المزوبعين في الإعلام، المتظاهرين بالإنصاف والحكمة، الداعين لكل من هب ودب ألا يكرروا أفعال الإصلاح في اليمن والإخوان في مصر وتونس.. على الشاكلة نفسها نقول نحن أيضا: نعم.. لا تكونوا مثل الإصلاحيين يكثرون عند الفزع والدماء والتضحيات، ويدفعون بشبابهم إلى الموت فيصفهم البعض بلصوص الثورة!! وغيرهم يسقط له شهيد واحد فيسميه: سيد الشهداء! نعم.. لا تكونوا مثلهم يخرجون نساءهم وبناتهم ليقفن في المداخل تحت حر الشمس وقسوة البرد من الصباح إلى المساء وغيرهنّ في الخدور يناقشن جرائم(!) الإصلاحيين الذين منعوهن من الاختلاط بالرجال أمام المنصة، واعتلاء أكتافهم في المسيرات!
نعم.. لا تكونوا مثلهم يتحملون سفاهة السفهاء حرصا على التحالفات ومراعاة لمشاعر الحلفاء.. وغيرهم يسلقهم بألسنة حداد وما تخفي صدورهم أكبر ويتآمر ضدهم، ويبشر في المقايل أن نهاية الإصلاح في خاتمة 2014.. ردوا الصاع صاعين وأكثر!
نعم.. لا تكونوا مثل الإصلاحيين الذين منعوا الألوية المسلحة المتجهة لقمع الثوار في حضرموت وصنعاء فكان جزاؤهم أنهم اتهموا بأنهم عسكروا الثورة وأفقدوها سلميتها!
نعم.. لا تكونوا مثلهم واحرصوا على أن تأخذوا الدولة كلها لكم مثل المؤتمريين والحوثيين وإلا فإن الشراكة في خطر ولا بد من ثورة لإجبار الآخرين عليها غصبا عن أبتهم!

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫48 تعليقات

  1. كلام جميل لاكن فيه بعض التعميمات الماتب لم يحدد بالظبط من هم الذي تخاذلو وتصالحو مع النظام السابق
    وكذالك عمم ان الشهدا قدمهم الاصلاح فقط وهم من كانو يسبقون في مقدمه المسيرات وانكر كل الاخرين
    وتكلم فقط عن الخدمات التي كانت تقدم في الساحات وكانه لم يشاركهم احد في تنظيف الساحات
    شاركنا جنيعا في كل المظاهرات وقدمنا كثير من الشهدا والمعتقلين والجرحئ
    وكثير من الخدمات
    رغم اننا لم نشارك في اللجنه الماليه ولم تقدم اي حسابات لكافه الاموال التي تسلمت وكيف وزعت ورغم هذا
    هناك من لا يريد ان يعترف بوجود اخطا مورست من بعض التيارات في ممارسه السلطه حتئ وصل الحال الئ ماهوا عليه
    يعني الكاتب يتكلم عن الاصلاح وانه الحزب الوحيد الثائر وان الاخرين فقط هم العملا والخونه وهم سبب فشل المرحلة الماضيه .
    ولو لم يكونو موجودين لكان الاصلاح بنا دوله نموذجيه
    من هم الاخرين الذي تسبب في تدمير البلد .وناذا كانو يمتلكون من ادوات القوة
    التي استخدموها لتدمير البلد،
    اعتقد ان كل الامكانات كانت في يد الاصلاح كحزب يمتلك مال ونفوذ ومراكز قوئ حقيقيه قادرة علئ الدفع بالامام
    لو توفرت الارادة
    اما رمي التهم علئ الاخرين فهم ليس في يدهم اي شي للتعطيل
    ولذالك يجب علئ الجميع الاستفادة من الاخطا وعدم رمي الاتهامات جزافا
    والتنكر لكافه جماهير الشعب التي شاركت في الثورة وليس القوئ السياسيه فقط شارك الجميع
    ومن يعتقد ان الاصلاح هم من قامو بالثورة فقط فهوا واهم واهم

  2. لكل من ينتقد وينسف الاصلاح ، ماذا فعلتم انتم للثورة غير النقد العبثي ؟؟ وأين كُنتُم عندما هوجمت مقرات الاصلاح وشبابه وحتى من يوصفون بمراكز القوى التي تحالف معها الاصلاح ؟؟

  3. لا فرق على الاطلاق بين الاعلام الاشتراكي والناصري والموتمر والحوثي انه اعلام موحد وموجه ضد الاصلاح والان ضهرت الخفياء وصرح البخيتي انه كان ومازل انه يوجد لجنه مشتركه بين الاشتراكي والحوثي وهدفها ضرب الاصلاح والفرقه الاولى مدرع

  4. والله أنّه نطق بمعانات كل من شهد الساحة.
    أساتذة الجامعات المحسوبون على الإصلاح كانوا يتناوبون الحراسات داخل الساحة بينما غيرهم يتنقلون من شاشة فضائية إلى أخرى. واللي بيتحسس من هذا الكلام لا يأكل سمك وبيض،،،

  5. الوطنية لا تحتاج الى المن او التذكير المتباكي فالكل يرى ويشهد والضربة التي لا تقصم ظهرك تقويه…..
    لا يحصل على النتائج المرجوة إلا من اتقن العمل وانهاه على الوجه الاكمل.الا تلاحظ ان فعل التغيير كان اقل من اللازم واغلب ما قمتم به عبارة عن مسيرات وسب وشتم وتعبئة ساخطة وغير منصفة ولم تضعوا لبنة واحدة في البناء لانكم لا تملكون الادوات.

  6. دعوا الاصلاح فقد انتهي في ٢٠١٤ ارونا اليوم وطنيتكم فلم يعد هناك اصلاح حسب زعمكم الميدان اليوم امامكم فارونا ماذا انتم صانعون لانريد ان نسمع احدا يقول ان الاصلاح لم يقم بدوره فهذه ثورتكم لاحميد ولافرقه ان غدا لناظره لقريب

  7. الاصلاح لم تكن قوته الا من ذراعه العسكري والقبلي فما ان انهاروا انهار الاصلاح ….. فيكفينا كذبا . لقد اخطاء الاصلاح وقتل ثورة 2011 بسبب انفراده واعادة انتاج نظام علي صالح ولكن بنكهة اصلاحيه بحته تحت قيادة علي محسن وحلفائه .

  8. عااااااجل انبا عن اصابة عبدالملك الحوثي بجلطه في الدماغ وانبا عن وصول طاقمي طبي ايراني الى صنعا وقامت مروحيه بنقلهم الى صعده
    عاااااااجل عبدالملك انتقم منه الله قالوا اصابته جلطه في مخه الله لايشفيه وانشاالله ان يقنبر باقي عمره على الفراش
    عااااااجل انسحاب لبعض القيادات الحوثيه من عمران بتجاه صعده بعد انبا عن اصابة زعيم الجماعه بجلطه في الدماغ وشباب الثوره ينوون الاحتشاد في صنعا لاسقاط الانقلاب
    منقول… هذا والله يعلم

  9. اخرجت ماكان يجول في خواطرنا،ولاباس فلن يضيع الله جهد احد، وبالمناسبة ماانهارت الدولة الا حين انسحب الاصلاح وترك الميدان لكل من نادوا بانه سبب المشاكل في البلاد فماذا فعلوا غير ان اوصلونا الى مانحن فيه الان،

  10. الإصلاح قدم الكثير ولا احد ينكر ذلك وتعرض للكثير في سبيل مواقفه لكن لا يمكن إغفال أن الإصلاح أيضا فشل في إدارة المعركة بعد توقيع المبادرة وأهدر وفرط بكل التضحيات والسبب يعود لقيادته وليس لشبابه

  11. تضحيات الإصلاحيين ودورهم في الثورة وكل الأشياء اللي ذكرها الكاتب ما تنفيش أنو قيادات الإصلاح اتخذو قرارات فاشلة عديدة من بعد الثورة تضرر بسببها الكثير
    وهذا برضو ما ينفيش انو الإصلاح بحاجة إلى إعادة تأهيل وان أعضاء الحزب بحاجة انهم ينفتحو على غيرهم ويغيرو من بعض المفاهيم اللي تربو عليها
    الإصلاح كفكرة وكحزب نوعا ما ممتاز
    لكن مشكلة أعضاء الحزب انهم مش فاهمين حزبهم صح
    يقلدو الأكبر منهم في الحزب وخلاص
    هذي مشكلة كبيرة

  12. كلام رأئع قرأته بالأمس في موقع الصحوة نت وأدركت كم عانى الإصلاح كثيرا من هؤلاء الأغبياء السذج وصبر حتى لا يقال عن الثورة مايشتاق أعداءها لسماعه …

  13. هم ليسوا خونة لكنهم باعوا الثورة ..
    لا نشكك بنضال قواعدهم لكن نشكك بعقولهم فمازالوا يدافعون بشراهه لقيادات خانت الثورة ووقعت المبادرة ووئدت الطموح وقمعت مسيرة الحياة ..
    الاصلاح حزب جمعنا معه دم و هدف لكنه اول من يمن و يزن و يفتخر بمجرد خروج مسيرة نحن العامة كنا فيها ….
    الاصلاح ليس عدو لكن ان يعادي من ينتقده و يهجم بحملاته الفيسبوكية لكل من يعارضه يجعله معزول من البقية …
    Nosiba Al-jameli

  14. وبالنسبة للكاتب فلينظر تعليقات الاصلاحين وكم تختويها من من وزن ..
    وكم التقينا مع اناس في وسط الثورة يفتخرون باستفزاز نحن من اكلكم نحن من شربكم لولانا لما كانت ثورتكم نحن ونحن ونحن …فاين الكاتب من اخلاق منتسبيه !
    خرج الجميع ولم يتغنى بالثورة و لم يتحكم بها و لم يوئدها الا هم …
    اخطائهم هي من اوصلتنا الى هذا المازق بعد ان حصنوا قاتلنا وتغاضوا كما ترون الان عن المتمردين

  15. مسحوا وجوههم لمعوهم اشهدوا زور
    هؤلاء هم من ظيعوا البلاد بغبائهم ولهثهم وراء السلطه
    ويتبجحوا بالثوره
    اي ثوره من قال ان الثوره نجحت ؟؟؟؟؟؟؟
    ماهو الدليل
    اين هم هؤلاء الاثوار رواد الثوره وقاده الثوره؟
    وحماة الثوره
    من يحكم البلاد الان ؟؟؟؟؟
    بطلوا التنظير والكلام الفاضي
    مسكين الشعب اليمني ضحية غباء الاحزاب

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى