كتّاب

مالم تعرفه عن الإـ///ــلام | اختراع الاـ///ــلام

الاسلام دين يهودي

لقد خدعنا منذ الطفولة بأدبيات دينية ومواضيع غير أخلاقية نسبت الى الإـ///ــلام، ووضعت علينا كمـ///ــلمات لا يمكن التشكيك بها، ولا يسمح النقاش عنها، وتربينا على ذلك ، حتى اصبحنا دواعش بدون وعي.

والكثير من هذه الأمور كانت سياسية بحته، وتم اضافتها للدين الإـ///ــلامي من اجل حقبة زمنية ، لهدف سياسي وتوسع استعماري على بلدان اكثر، وإخضاع المجتمع والناس لادارة الحاكم.

حذفت ايات ووضعت ايات جديدة بدلها وسميت في علم القرأن (الناسخ والمنسوخ) وهي عبارة عن حذفها نصاً وبقائها حكماً، او حذفت حكماً وبقيت نصوصاً، او الغيت من القرأن واستبدلت بحديث محمد، ثم وضعت لها تحليلات شيوخ السلاطين ليضعوا عليها لمسات تبرر قبولها وفرضها على المجتمع.

ولكن الكثير لا يعرف ان الإـ///ــلام ودين محمد بقي اكثر من مئة سنة وهذا الدين لم يتم تدوينه بخط اليد، ولم يكتب في أي الكتب، ولا يوجد في الاثار والتراث العربي أي صلة تذكر الناس بهذا التأريخ، رغم انه ذكرت تفاصيل كثيرة جداً وصغيرة وتافهه عن قريش ويهود قريش ومعاركهم. في الوقت نفسه لا يوجد مؤرخ كتب عن محمد وعن بطولاته او اياته او احاديثه الا ما نقل عن حديث الناس واساطيرهم، وقناعاتهم المأخوذة من روايات اليهود .

حتى نسخة القرآن الكريم الموجودة لدينا مروية عن حفص بن عاصم، وهذا الشخص ولد بعد موت محمد بعشرات السنين، وحفظ القرآن من اشخاص يدعون انهم حفظوا القران بالتواتر من شخص الى شخص اخر، دون الاستناد الى مخطوطه او مذكرة او كتاب.

 حفص بن سليمان بن المغيرة بن أبي داود الأسدي الكوفي الغاضري البزّاز من العراق، وليس له علاقة بالحجاز التي عاش فيها محمد.

وانما يتبع حكم الفرس التابعة لايران التي اسقطت الخلافة الاموية، لتفرض حكمها على الشرق الاوسط، قام الفرس بإختراع وتأليف الدين الاـ///ــلامي وبإشراف مباشر من كهنة اليهود، وتم كتابة القرآن واختيار الاحاديث بما يتناسب مع كتب اليهود، ورواياتهم في كتاب جلمود، وتم تأليف قصص لسيرة محمد وسيناريوا تاريخي اسطوري ليضمنوا حكم الشرق الاوسط تحت نظام ديني جديد يتناسب مع البدوا في الوطن العربي..

في ذلك العصر بدأت الخلافة العباسية بصياغة الدين من مفهوم اليهود انفسهم، ومن قناعات اليهود انفسهم، حيث تم كتابة القرآن بشكله الحالي، مستندين في معظم الايات على كتاب الجلمود ( وهو كتاب يفسر التورات ) كتاب لمؤلف يهودي يفسر العهد القديم للتورات التي تؤمن به اليهود.

ثم بعد نجاح تصدير القرآن بأنه كلام الله ودين الإـ///ــلام، عملت الفرس على تكليف اشخاص لكتابة الاحاديث، وحتى يصبح الامر اكثر تصديقاً واكثر انتشاراً كان لابد من عمل آلية معقدة تجعل المـ///ــلمين يؤمنون بأن الاحاديث والقصص والتفاسير صادرة من عهد محمد.

فتم تكليف البخاري ثم لحقه مـ///ــلم ثم الترمذي … الخ، وكلهم ليس فيهم رجل واحد عربي، وانما تم تدريبهم على اللغة العربية، وتم دعمهم لتنفيذ مهمة واتباع سيناريوا محترف لتصدير دين الإـ///ــلام، والحفاظ على الخلافة العباسية، وتوسعها بأقل تكلفة.

ومازلنا الى يومنا نجد افواج من القطيع يؤمنون بدين الاـ///ــلام ويريدون تطبيقة على الشعوب، ويرفضون البحث عن صحة هذا الدين، او التشكيك فيه، بل تحولت الحكومات النظامية في الشرق الاوسط من نظام دولة الى عصابات دينية تفرض على الشعوب احكام وقوانين الخلافة العباسية، دون مراعات لارادتهم الحرة وحقوقهم الانسانية، واصبحت الحكومات سلطة الله في الارض، وليست سلطة الشعب.

ورغم ان الشعب من يختار نظام الدولة وافرادها، الا ان الافراد في السلطة الحاكمة قطيع من اللصوص وقطاع الطرق ، يجيدون سرقة كل شيئ من الشعوب، ويفرضون على الشعب الالتزام بقوانين دين الاـ///ــلام، بما يتناسب مع مصالحهم الشخصية، وبما يسهم في تحويل الحكومة الى عصابة اجرامية تجيد انتزاع الارواح وسلب الاموال ومصادرة حقوق الشعوب.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى