كتّاب

مؤتمر جنيف…


مؤتمر جنيف
ـــــــــــــــ
مروان الغفوري
ـــــــــــــــــــــ

تقدم الأمم المتحدة نموذجاً سيئاً للعالم عبر تأكيد هذه القاعدة:
“إذا أردت أن تهيمن على الحكم ما عليك سوى أن تجمع أتباعاً وتشتري سلاحاً وتهيمن على الأرض وفي أسوأ حظوظك سيدعونك إلى حوار وستحصل عبر الحوار على ما تبقى”

لمّا وضعت الميليشيا رئيساً منتخباً تحت الإقامة الجبرية قال ممثلها في صنعاء إن ذلك أمراً ربما يبعث على خيبة الأمل.

ما اعتقدت الأمم المتحدة أنه مجرد “باعث على خيبة الأمل” تسبب حتى الآن في انهيار كل الدولة وانشقاق المجتمع طولياً وعرضياً وتدمير الممتلكات وقتل آلاف البشر وتقويض القيمة الإئتمانية للدولة التي يمكن أن تنشأ بعد ذلك. أي إلحاق صفة “الدولة الفاشلة، أرض الحروب” بها لعشرات السنين.
تتحرك الأمم المتحدة، وليس لها نجاحات سياسية تذكر، في المسألة اليمنية المعقّدة كأنها تطأ أرضاً داهمها الفيضان. حتى البارحة يسخر منها الحوثي نفسه، ويقول إنها لم تفعل شيئاً لصالح فلسطين. كما وقف على أنقاض الدولة وسخر قائلاً “قرارات مجلس الأمن الدولي لا تعنينا”. وكنّا قُلنا، أكثر من مرّة، إن عبد الملك الحوثي لن يعنى بقرارات مجلس الأمن إلا في حالة الحصار. الحوثي يستخدم حالياً العقل السياسي لصالح، بينما منح هو صالحاً المطرقة التي يضرب بها. ولو نشطنا الذاكرة فصالح يرى الاتفاقات كلها مجرّد “انحناء لتمر العاصفة” وهذه الجملة استعملها هو في 2011. وهي الميكانيزم السياسي الراهن للحوثية.

قبل أن يغادر الأمين العام للأمم المتحدة صنعاء كان يقول إنه ليس لديه الشيء الكثير ليقدمه، وألمح للمتحاورين إلى أن “الأمور تمشي هكذا دائماً” وكان يقصد أن القوي يفرض سلطته وتنتهي القطارات عند تلك المحطة. وبإسناد من الأمين العام اتجه ممثل الأمم المتّحدة السابق إلى محاولة إقناع المتحاورين في صنعاء بأن يخرجوا بتسوية تبقي الأوضاع على ما هي عليه على أن يشركهم الحوثي في “السلطة البيروقراطية”. أي أن يكون ثمّة مجال سياسي ومدني “محتوى” من قبل القوة المهيمنة. أو قادة سياسيون على هيئة موظفين بيروقراطيين. محمد خاتمي مثالاً، وفقاً لنموذج الإحالة الحوثي.
كانت دولة الحوثي قد أنجزت، بالفعل، أما الحوار فكان يجري حول تنظيم وضع اللاجئين فيها وإمكانية أن يشاركوا “داخل” معطف الدولة الحوثية.
بالإمكان أن يجري حوار في جنيف لكن بين طرفين آخرين: الحوثي وممثلين عن مجلس الأمن. أصدر مجلس الأمن قراره الأخير 2216 تحت الفصل السابع، وهو فصل تتيح المادة 42 منّه التدخل العسكري في حال فشل المساعي الدبلوماسية والإجراءات الاقتصادية والعقوبات. القرار إياه تعامل مع صالح والحوثي باعتبارهما أميري حرب ووضعهما في قائمة المطلوب إيقافهم في كل مكان. الحوثي رجل يخلط الحرب في السياسة أما صالح فرجل يخلط السياسة بالحرب واتفق الرجلان أخيراً وكان لا بد وأن يتفقا. فصالح ينتمي إلى المذهب الزيدي الذي “يقوده” الحوثي. وعندما تراجع أسرة صالح النظرية السياسية التي يغطيها ذلك المذهب ستجد النصوص كلها تطالبه، علانية، بالخضوع لعبد الملك الحوثي. في العام 2009 قال حسن زيد، أحد رجال الحوثي في السياسة، لصحيفة العرب القطرية إن صالح لا علاقة له بالزيدية ف”الزيدية ليست جغرافيا”. مع الأيام أجرى الحوثيون إعادة هيكلة لصالح بحيث أصبح زيدياً صميماً وتقرّر أن تقتسم أسرته مع أسرة الحوثي “الزمني والديني” أي: السياسة والدين، منتجين وضعاً لدولة قروسطيّة ذات واجهة سياسية بلا ملامح وخلفية كنسيّة مهيبة تقرّر كل شيء.
تركتنا الأمم المتحدة لمصيرنا وقال بن عمر إنهم لم يعودوا قادرين سوى على لعب دور “تسعة واحد واحد” أي غرفة طوارئ. ضارباً عرض الحائط بكل المواثيق والعهود والقرارات الأمميّة، والموقف الشعبي المتفجّر، ذهب بن عمر يردد: نحن أمم متحدة، ليس لدينا الكثير لنفعله لكم، نحن تسعة واحد واحد. “راجع الحوار التلفوني لبن عمر مع حميد الأحمر، وهو الوثيقة الأهم”.
تحاور اليمنيّون عشرات المرّات، وذلك يكفي. عشرات الحوارات أدارتها نفس الوجوه وذات الجهات وصفّقوا في جلسات الافتتاح بنفس حماس تصفيقهم في جلسات الختام. وقالوا دائماً “إن هذه الوثيقة تمثل قسمَة مهمة في التاريخ اليمني وستعمل على ” وبمقدور ولد الشيخ أن يحصل على نسخة بي دي إف من “كتاب الحوار العظيم” الذي أنجزه اليمنيّون في النصف قرن الأخير. جنيف لا يخصّني أنا، ولا يعنيني في شيء. أتحدّث هنا كمواطن يمني وكعضو في مؤتمر الرياض لم يتمكن من الحضور.
الخارطة واضحة ولا تحتاج لمزيد من التعقيد أو التوضيح. كان قرار مجلس الأمن 2216 هو المساهمة الأممية الأهم في حياة اليمنيين. صحيح إن مجلس الأمن تقاعس كلّياً عن متابعة قراره ثم أوعز للأمم المتحدة لأن تعمل ما من شأنه إجهاض ذلك القرار إلا أننا كيمنيين نرى أن ذلك القرار كان دقيقاً وحاسماً ونحن ملتزمون به بالمعنى الحرفي.
وهذا الموقف يلخص رؤية قطاع كبير من الشباب اليمني، الذي يشكل 75% من السكان:
على الحوثي وصالح، وفقاً للقرار 2216، أن يعلنا انتهاء الحرب من طرف واحد. وأن يعطيا أوامرهما إلى كتائبهما بالانسحاب من كل المدن، وفي المقدمة منها صنعاء وصعدة. بالتوازي تعلن أسرتا الحوثي وصالح استعدادهما لمغادرة اليمن، وتعلن جماعة الحوثي تحوّلها إلى حزب سياسي “بلا مرجعية دينية”. تسلم الأسلحة الثقيلة والمتوسّطة إلى قوّات دولية تشكلها الأمم المتحدة، ويعلن عن تأسيس قيادة أركان جديدة منفصّلة كليّاً عن الهيراركية العسكرية الراهنة. تدشين حقبة العدالة الانتقالية على أن لا تسقط الجرائم بالتقادم. ولا يوجد في ميثاق الأمم المتحدة قول واحد يمنح هروباً لرجلين تسببا في مقتل “6000” شخصٍ خلال شهرين! وبمغادرة أسرتي صالح والحوث واليمن سينظر في الطريقة التي من شأنها أن تحفظ حقوق الضحايا، وذلك عبر حوار داخلي.

المنطق الذي يقول للميليشيا “قاتلوا واحصلوا على الدولة وإذا لم تحصلوا عليها تعالوا إلى جنيف” هو أسوأ ما أنتجته الأمم المتحدة في العهود المتأخّرة، ومن شأنه أن يبقي نار الحروب الأهلية في اليمن كامنة لآلاف السنين، كامنة وجاهزة. فقادة الميليشيا الذين انقلبوا على السياسة والدولة والاجتماع وأعلنوا “الجهاد المقدّس” داخل مدنهم وقراهُم لا بد وأن يصبحوا جزءاً من الماضي، مهما بلغت التكاليف. تعلم الأمم المتحدة جيّداً أن السلام الإلهي الذي يعيشه العالم الغربي الراهن كانت تكلفته باهظة ومؤلمة. فقط تطلّب الخلاص من النازية والفاشية جهداً تاريخياً جسيماً، ولولا ذلك الحزم لبقيت الحروب مشتعلة في نصف الكرة الشمالي حتى الآن ولعجّت أفريقيا باللاجئين البيض.

مؤتمر جنيف يأتي، كحوارات موفمبيك الأخيرة، ليؤكد من جديد حق الميليشيا في تقويض الدولة بالدبابات. وإذا عدنا إلى كلمات ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ـ وهو الشخص الثاني الذي اختاره بان كيمون من أفريقيا لمشكلة أفريقية الطابع ـ فهو يصر على وصف القوة التي قصفت قصر الرئاسة بالطائرات والقصر الجمهوري بالدبابات، وأعلنت الجهاد ضد الشعب بذريعة أنه داعش، بأنها “قوة وطنية”.
وعلى حد علمي فلا توجد قوة وطنية تدفع بالجيوش إلى الحرب في المدن ضد مواطني الدولة وبـ”القبائل” إلى خوض الحرب على الحدود!

#2216_قبل_جنيف

م.غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫46 تعليقات

  1. ⛔ام المصايب والرعاية الأمميه الحوثي قال مستعد للحوار برعايه أمميه.. ركزو على كلمة ” أمميه ” امميه معناها مجلس الأمن يا ام المصايب والفتن. امميه معناها الدول العشر يا بالعشر مانبالي. امميه معناها امريكا يا صاحب الموت لأمريكا. الأمميه معناها دول العالم كلها يا ام اربعه واربعين كارثه. الأمميه معناها البند السابع بشكل مختلف يا اعجب واغرب عجائب الدنيا السبع ! ذلحين يا وجه الغراب عرفت اين وصلتنا عنجهيتك وحروبك الهمجيه؟؟ وصلتنا للرعاية الأمميه ! وصلتنا الى جنيف…. جنيف مسرح سياسي يتفاوض فيه الكبار بقضايا الصغار … الكبار الذين يصنعون من حروب الصغار صفقات رابحه ، يصنعون صفقاتهم من حروب الاغبياء امثالكم… جنيف تشبه تماما محاكم اليمن التي يدخلها المتصارعون وينتهي المتصارعون وقضيتهم لازالت في المحكمه. قل لنا يا ام المصايب مالفرق بين الرياض وجنيف وكلها تحت وصاية امريكا. الا تعلم انك فقط وسعت المشكلة وادخلت جميع الطامعين للمزايدة بدمائنا ومعاناتنا ؟؟

  2. لا أدرى من أين يأتي الغفوري بكل ذلك التأليف
    هل كان موجودا لحظة مغادرة المبعوث الأممي حتى استطاع أن يعرف تلك التلميحات
    وهل من احد أبلغك بتلك التلميحات أم انها الفراسة الألمانية التي جعلتك تالف

  3. و هذا جزء من خزعبلات مروان الغفوري
    لم تفلحوا في حل الأزمة السياسية والآن تريدون تحويلها إلى طائفية
    لم تتركوا وسيلة إلا و لجأتم إليها و الآن تنفخون في الفتنة الطافية
    و كل ذلك من أجل تقسيم اليمن و تنفيذ توجيهات ممولكم السعودي
    حسبنا الله و نعم الوكيل

  4. واشنطن وطهران في خندق واحد

    محمد جميح

    سياسة واشنطن مراوغة إزاء العرب، سياسة قائمة على اعتبار أن العرب مجرد ذهب أسود، بقرة حلوب لتغذية جوع واشنطن للطاقة.

    وفي ظل إدارة الرئيس أوباما، تبدو الصورة واضحة، فالرجل يريد إنجاز الاتفاق النووي مع الإيرانيين، ولا يكترث للتمدد الإيراني في المنطقة.
    تسعى واشنطن في ما يبدو لتأهيل طهران لتلعب دورها الطبيعي شرطيا للمصالح الأمريكية والغربية، وتريد بسرعة أن تنقل ثقلها إلى منطقة أخرى مهيأة للصراع في بحر الصين الجنوبي. الاتفاق النووي ليس نهاية المشوار، إنه بداية الخيط الذي تريد واشنطن أن تمسك بطرفه، لتجعل طرفه الآخر في يد طهران حتى لو التف على المصالح العربية.
    في سوريا منعت واشنطن تسليح الثوار السوريين بأسلحة نوعية، كان يمكن أن تحسم الصراع في البلاد في فترة وجيزة، وغضت الطرف عن وصول إمدادات السلاح والطاقة إلى النظام من الإيرانيين والروس. أدانت واشنطن وجود المقاتلين الأجانب، ووضعت جبهة النصرة ضمن قوائم الإرهاب، بينما يسرح حزب الله ويمرح مع غيره من مليشيات الإرهاب الطائفي العراقية في سوريا، من دون أن يتحدث مسؤول أمريكي عن جرائمها وإرهابها.
    وفي العراق يجري التنسيق بوتيرة متسارعة بين طهران وواشنطن ضد «تنظيم الدولة الإســــلامية»، من دون أن تعرج واشنطن على إرهاب مليشيات الحشد الشعبي في تكريت وغيرها، وتأهبها للتوجه للأنبار.

    أما في اليمن فعلى الرغم من أن الوكيل الجديد لطهران في البلاد يهتف «الموت لأمريكا»، إلا أن السفير الأمريكي السابق في صنعاء كان له دور في الضغط لدخول الحوثيين مؤتمر الحوار الوطني، من دون اشتراط نزع أسلحتهم، والتحول إلى حزب سياسي، وتم الضغط كذلك لإعطائهم 35 مقعداً في قوائم الحوار آنذاك، وهو ثاني أكبر عدد ناله مكون من المكونات بعد حزب المؤتمر الشعبي العام. واليوم تسعى واشنطن لوضع العراقيل ضد نزع سلاح الحوثي، الذي غضت الطرف عنه سنوات طويلة، كما غضت الطرف ذاته عن سلاح مليشيا حزب الله والمليشيات الشيعية في العراق.

    تضغط واشنطن ـ عن طريق الأمم المتحدة – اليوم للالتفاف على مؤتمر الرياض الذي حضرته معظم القوى السياسية اليمنية، بالضغط للذهاب إلى مؤتمر آخر في جنيف يحضره الحوثيون من دون شروط، على الرغم من أنهم لم ينفذوا بنداً واحداً من بنود قرار مجلس الأمن الأخير 2216، الذي يلزمهم بتسليم منهوباتهم من أسلحة الجيش اليمني، والانسحاب من العاصمة والمدن التي دخلوها بقوة السلاح، وعدم التدخل في إدارة شؤون الدولة، والإفراج عن المختطفين لدى الجماعة.

    تجربة اليمنيين مع المجتمع الدولي تستدعي اسم مبعوث هذا المجتمع السابق جمال بن عمر، الذي كان يتناول طعام الغداء مع عبدالملك الحوثي، في وقت تدخل مليشيات الأخير صنعاء، منقلبة على التوافقات الوطنية في مؤتمر الحوار، من دون أن ينبس بن عمر بكلمة واحدة ضد الانقلاب.

    أصبح واضحاً للعيان أن واشنطن تدعم الأقلية الشيعية في العالم الإسلامي لإنهاك الأكثرية السنية لعدد من الأسباب: يأتي في مقدمتها ترسخ حقيقة أن الصراع الغربي الإسلامي كان صراعاً مع التيار الأغلب في الإسلام، وهو التيار السني، حيث لم يكن لإيران ولا لحركات التشيع السياسي المرتبطة بها دور في الصراع التاريخي مع الغرب، سواء كان ذلك صراعات الحروب الصليبية وما قبلها، أو صراع حركات التحرر العربي الإسلامي من الاستعمار الأوروبي وما بعدها. هذه الحقيقة رسخت لدى واضعي الاستراتيجيات في واشنطن- وتحديداً في فترة إدارة باراك أوباما – فكرة أن الإسلام الشيعي يمكن أن يكون إسلاما صديقاً، خاصة مع التقاء المصالح بين واشنطن وطهران. وهذا ما عبر عنه الرئيس الإيراني حسن روحاني في رسالة سابقة له إلى بابا الفاتيكان فرانسيس، قال فيها «إننا في خندق واحد ضد الإرهاب»، ومعلوم بالطبع ماهية الإرهاب الذي يتحدث عنه الرجل الذي يكثر البسمات في طهران. وكما تترسخ فكرة «الإسلام الشيعي» الصديق للغرب، تترسخ الفكرة الأخرى المتمثلة في أن «الإسلام السني» هو الإسلام العدو، خاصة مع اختصار المكون السياسي السني في تصرفات تنظيم «القاعدة» وغيره من الجماعات المتطرفة.

    وتأمل واشنطن من وراء دعمها للأقلية الشيعية كذلك في إدخال المنطقة في صراعات وأحقاد تمتد من الماضي إلى المستقبل عبر الأفعال المروعة التي تجري في الوقت الحاضر. ضرب الأغلبــــية بالأقلية هدف في ما يبدو، لتحقيق أهداف أخرى تتمــــثل في إدامة الصراع، وربـــط الأقلية بشكل أكبر بالدوائر السياسية الغربية، حيث يبدو الغرب حامياً للأقليات التي مع الزمن سيزداد قربها منه مع تزايد ابتعادها ذهنياً وسيكولوجياً عن محيط الأغلبية الذي تعيش فيه، وهذا ما تسعى إليه دوائر استراتيجية غربية بعينها.

    وإزاء واقع كهذا، ما على العرب إلا التنسيق لقطع الطريق أمام خطط إلحاق أقلياتهم الشيعية بالغرب عن طريق ربطها بإيران، وذلك بالتنسيق في ما بين دولهم، والتنسيق مع التيارات العروبية المناوئة لربط الشيعة العرب بإيران.
    ولعل أولى الخطوات في هذا السبيل تتمثل في منع تدخلات غير العرب في حلول القضايا العربية، وتفويت الفرصة على الإيرانيين في استخدام «الشيعة العرب»، كحصان طروادة لخدمة أغراض قومية فارسية لا علاقة لها بالتشيع العربي لا من قريب، ولا من بعي

  5. كلام في رائع لكن في المقابل من هي القوى السياسية اليمنية التي سوف تحظر مؤتمر جنيف الاشتراكي والناصري كيف موقفهم
    يبدوا ان ايران سوف تقدم تنازلات لدول الغرب بخصوص المفاعل النووي مقابل ان تحصل ع اليمن
    مؤتمر جنيف هدفه الضغط ع دول الخليج لتقبل بالامر الواقع فهل برايك سوف تقبل دول الخليج وتغير موقفها ويكفيها الخروج بماء الوجه
    النتيجه ان الحوثي وعفاش سوف يتمسك بقرارت مؤتمر جنيف والخليج والرائيس عبدربه وحلفائه سوف يتمسكوا بقرار مجلس الامن

  6. حددت البرايت وزيرة الخارجية الامريكية في التسعينيات ملامح السياسة الدولية الجديدة
    و قالت ( كانت في السابق تاتي الجهود الدبلوماسية معززة بالقوة العسكرية
    اما الان فأننا نحتاج ان نتحول الى ان تصبح القوة العسكرية في المقدمة تعززها الجهود الدبلوماسية )

    و عليه فانه يجب في البداية السيطرة على الارض قبل التوجه الى اي عمل دبلوماسي

  7. أمريكا انسحبت من المنطقة ومافيش حد أكبر من حد وعلى التحالف العربي وقبل ذلك على مجلس التعاون وقبل ذلك على نخبة مؤتمر الرياض وقبل ذلك على الشعب اليمني وقبل ذلك على رجال وشباب المقاومة أن يكونوا على قدر التحدي.

  8. موتمر جنيف يشرعن امقلاب الحوثة وتقويض الدولة وهو اعتراف باقادة الانقلاب كقوي وطنية تشرك في كل شي ومسح كل جرائمهم التي ارتكبوها حتي الان …والنموذج السوري وجنيف خير شاهد …

  9. كما قال علي البخيتي مروان الغفوري بغل في السياسة وتحليلاته كلها فاشلة فعلا انت يا مروان بغل في السياسة وتبني مواقفك علئ اساس غلط وعند النتائج تطلع حمار وتقوم تزعل وتقول ليش كانت النتيجة التي نراها اليوم .. المشكلة ليست في التهاون الدولي حد تعبيرك ولكن المشكلة فيك كحمار وبغل في السياسة كما قال البخيتي رعاه الله….

  10. لا مجال للهروب. هذه نهاية زوبعتكم مؤتمر جنيف وكم سنه مفاوضات حتي يتم استكمال تطهير اليمن من الاخوان ومرتزقتهم. وستخرجون خاليي الوفاض كما خرجتم في عام 2011 ايد ورا وايد قدام

  11. من صاحب السلطه الاعلى مجلس الامن ام الامم المتحدة,, هناك قرار من مجلس الامن بوافقة كل الاعضاء حتى روسيا لم تعترض عليه 2216 لابد ان ينفذ,, ما اعتقد ان السياسيين في دول الخليج واليمن والدول العربية اغبياء حتى يذهبوا الى جنيف دون تنفيذ نقطة واحدة من قرار تحت البند السابع

  12. وعلى حدعلمي…وعلى حدأدبي…! هكذاصارالحال…أمر دبربليل….لم تعد تنفع السذاجه في مثل هذه الأمورالديمقراطيه والعلمانيه الحريه ومحاربة الإرهاب…وغيرها من المصطلحات التي آمنا بها لنجد بعدذلك غيرذلك…ومن من…الأمم المتحده التي سأغير إسمها إلى عصبة الأمم…أسفي على هذاالعالم المتحضر…

  13. قمة العته السياسي والتحليل الذي يعكس فقر الكاتب لأية رؤيا من أي نوع فقر ربما لا يضاهيه إلا ما تقوم به المملكة في اليمن انصح الكاتب أن يقرأ التأريخ ويشاهد الحاضر من حوله بشكل واضح وعندها ربما يستطيع قراءة شيء من المستقبل أما هذا فلا أستطيع أن افسره إلا أنه مجرد كتابة لتمنيات ورغبات الكاتب بعيدا عن اي منطق فكري ولا حتى عقلي مجرد رغبات تشبه من يحب القمر ويراه في السماء ومن عشقه للقمر يكتب أن القمر يجب ان يحترم عشقه له وينزل اليه مع احترامي الكامل للجميع

  14. شر البلية مايضحك
    مؤتمر الرياض وفشله الذريع كفشل عاصفته او بالاحري عاصفتيه في شق الصف اليمني وشراء الكثير من الذمم
    لم تجد مخرجا يواري فضيحتها ويحفظ ماء وجهها غير انها وبعقلية الطفل المدلل ظنت انها وبفحش ثرائها قادرة علي تركيع الهمم وشراء الذمم وكما اغرت بعضا ممن ايدوا عدوانها ع اليمن واغرتهم بحفنة من المال كانت تتوقع ان تشتري صمت ابناء اليمن الشرفاء ففشل مؤتمرها في الرياض وتعري جسدها للقاصي والداني فحاولت اليوم ان تلهم بعض المرتزقه من اذنابها رفضهم لحضور مؤتمر جنيف وذلك لعلمها ان هناك ماينتظرها من ملفات متخمة بفضائح عدوانها السافر علي اليمن وجرائم الحرب والابادة الجماعيه والاسلحة المحرمة دوليا وهناك لن يكون لها قول الفصل حيث وان الحوار سيكون يمنيا يمنيا يجلس فيه ابناء اليمن ع طاولة واحدة وهذا مالايعجب السعوديه لانها تنتهج سياسة الانتقام والوعد والوعيد لذلك ليس غريبا علي الاخ مروان ومحمد جميح والحاضري والكمالي وغيرهم ممن باعوا انتمائهم ووطنيتهم لغرف الفنادق وحفنا من المال وحين ينتهي دورهم سترميهم في الازقة شر رمية عندها فقط سيعرفون انهم كانوا اسوأ من آل سعود وانهم كانوا اكياسا يحملون قذارة ال سعود

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى