لماذا تتحدث، وتنشر عن غشاء البكارة، والشرف بكثرة؟!


لماذا تتحدث، وتنشر عن غشاء البكارة، والشرف بكثرة؟!

في الحقيقة لستُ أنا من تفكيره، واهتمامه يختص في السرة وما تحت. من يفعل هم رجال الدين، وكافة شرائح المجتمع ماعدى قلة قليلة، وأنا اتحدث عما أراه الأصح، والأسلم؛ مستشهد بأبحاث، ودراسات، وحقائق عرضتها هنا في صفحتي الخاصة، التي من حقي أن أنشر فيها أي شيء أرى بأنه يستحق النشر. ثم إن مثل هكذا مواضيع حساسة يتجنب الجميع الإتيان على ذكرها، فضلًا على مناقشتها، والتطرق لها، وكسر تابوهاتها التي يتعبد بها المجتمع، لا بد أن يتلقى مثل هكذا ردود فعل توبيخيه، وتشتيميه. الغريب أن أحدًا لم يعترض بحجج، ودراسات مضاده. كل من اعترض، وهاجم كانوا يرغوا ويزبدوا بالشتائم، والهراء الذي لا علاقة له بالموضوع لا علميًا، ولا طبيًا، ولا حتى منطقيًا!

لماذا أنشر عن هذا الموضوع؟

لأن هناك عشرات، بل مئات الفتيات اللاتي يتضررن من مثل هكذا عادات، وتقاليد ماضوية، رجعية، متخلفة. فكرة شرفية غشاء البكارة التي أكدت الدراسات بأن أكثر من 40℅ من النساء يولدن دونه، فضلًا عن انواع، واشكال الغشاء ” بحث كامل تحدثت عن الموضوع بستفاضة اضع رابطه في التعليقات” فضلا عن احتمالات فض الغشاء بأشياء، وممارسات كثيرة عادية، لا تتعلق بالجنس، أو بالمداعبات.. هناك فتيات يتم وأدهن ما إن يدخل بهن ليلة الدخلة ولا ينزفن! هناك من يقتلن لمجرد إشاعة بأن لا غشاء بكارة لهن!

تحدثت لأن هناك فتيات كُثر يتم سحلهن، والإتيان بهن لعيادات الدكاترة؛ ليتم فحصهن والكثير من البنادق، والجنابي تنتظرهن عند بوابة العيادة!

في هذا البوست ألحقت أنموذج بسيط من الصور التي تشرح البعض من قصص #جرائم_اللاشرف

ولذلك كله، ولكوني اطلعت على قضايا كثيرة، ووصلتني ملفات مؤلمة، وقصص تدمي القلوب.. كتبت.

وأنا أستقبل كافة الأراء، وردات الفعل بصدر رحب؛ مالم يتم الإعتداء، او السف بشخصي. أخلاقيات، وأداب الإنتقاد تحتم نقد المكتوب، لا الكاتب. الشخصنة سوء ادب لا أكثر.

* البحث الذي اضع رابطه في اول تعليق هااام جدًا

** اخر منشور عن الموضوع. ليس تمامًا ولكن الأخير في الوقت الحالي.

#الشرف_لا_يمكن_شراؤه
#الشرف_لا_يُزيف
#لا_شرف_في_الجريمة
#استشراف_غير_شريف

لؤي العزعزي






يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version