#السعوديةتحتجزالكتاب_والمفكرين
قالت جماعة حقوق الإنسان السعودية (ALQST) أن السعودية احتجزت ما لا يقل عن ثمانية أشخاص ، معظمهم من المثقفين والكتاب، وسط حملة القمع التي استمرت عامين ضد حرية التعبير في المملكة، وأضافت أن عدة أشخاص نُقلوا من منازلهم في العاصمة الرياض ومدينة جدة، لكن السبب غير واضح.
وقال يحيى عسيري ، مدير ALQST:
"على غرار العشرات من رجال الدين الذين تم اعتقالهم في سبتمبر 2017 ، تم اعتقال المدافعين عن حقوق المرأة في صيف عام 2018 ، والناشطات الأربعة عشر الذين تم اعتقالهم في أبريل 2019 – هؤلاء الكتاب الذين تم اعتقالهم على مدار الأيام القليلة الماضية هم أحدث أعضاء المجتمع المدني المستهدفين".
بينما تتولى السعودية رئاسة مجموعة العشرين، فإنها تكافح للتغلب على النقد الدولي الشديد بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان ، بما في ذلك مقتل الصحافي جمال خاشقجي العام الماضي وفريق من العملاء السعوديين والحرب المدمرة في اليمن، وقد قام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالانفتاح الاقتصادي والاجتماعي في البلد المغلق تقليديًا، لكن قامت السلطات باحتجاز نقاد النظام.
في منتصف عام 2018 ، تم القبض على أكثر من عشرة ناشطات في مجال حقوق المرأة تماماً كما رفعت الرياض حظراً على قيادة النساء للسيارات، وقد شوهتهن وسائل الإعلام المحلية بصفتهن "خونة" ، واتهمت المحكمة بعضهن بجرائم بما في ذلك الاتصال بالصحفيين الأجانب.
وفي نيسان ، قُبض على ثمانية أشخاص بمن فيهم اثنان من مواطني الولايات المتحدة ، كانوا قد دعموا النساء المحتجزات.
يتم حظر الاحتجاجات العامة والأحزاب السياسية والنقابات العمالية في المملكة العربية السعودية ، حيث يتم التحكم في وسائل الإعلام ويمكن أن يؤدي انتقاد العائلة المالكة إلى السجن.
#رنا_الرحال
#النسوية
#المصدر
https://bit.ly/2XMoQqP
على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]
