قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. في كتابه “وعاظ السلاطين” يتحدث #علي_الوردي كيف أن الانحراف الجنسي يشتد كلما اش…


.
في كتابه “وعاظ السلاطين” يتحدث #علي_الوردي كيف أن الانحراف الجنسي يشتد كلما اشتد الفصل بين الجنسين وتغطية النساء
وهو ما نلمسه واقعياً

ففي مجتمعاتنا لدينا إعتقاد بأن الشباب والنساء خلقوا بدون أي تحكم بغرائزهم، نعاملهم على هذا الأساس حتى يترسخ في عقولهم ويتصرفون وفقا له، ملغين ما يميزنا عن بقية الكائنات
والحقيقة أن الغريزة تهذب بإعمال العقل وليس بالكبت، بل إن الكبت يزيدها تفجراً، فأنت بخيارك الشخصي تهذبها تجاه محارمك من النساء، الطبيعة لا تحمل هذا التهذيب فطريا
وحتى الحيوانات نحن قادرين على تهذيب غرائزها، لكننا بدل أن نعلم أبنائنا التعامل الأخلاقي بين الجنسين نفصل بينهما معتقدين أن هذا هو الحل غير واعين بكمية التشويه النفسي الذي نصنعه لهم، فنصنع صراعاً بين الجنسين لا يفهم أحدهما الآخر

إنه هوس جنسي غير مبرر، يتجلى بالفصل المبالغ به بين الجنسين في المدارس بل وحتى بين الأقارب والزيارات العائلية القريبة
نحن بهذا التصرف نوصل رسالة إلى أطفالنا في عمر الثامنة بأن الجنس الآخر هو شيء محظور لا يجب حتى أن يحادثه، ونخلق بذلك تساؤلات في نفسه عن السبب وراء ذلك، فلا يدخل سن الثالثة عشرة الا وقد أدرك أن الجنس هو السبب، ويصبح كل لقاء بأنثى بنظره فرصة للمضاجعة
وكثيرا ما يتعدى هذا الشعور بالكبت والهوس إلى التحرش بالمحارم وإدمان الأفلام الإباحية

الإحتكاك بين الجنسين يصبح صعباً على الأفراد مع التقدم في العمر
وقتها ستجد أن أي رجل عاقل تثيره رائحة مزيل العرق النسائي أو شعرة هاربة من حجاب
حتى مع القراءة والثقافة، غالبا لن يستطيع هذا الطفل عندما يكبر إنشاء علاقة طبيعية مع أي فتاة، أو أن يتمكن من التعامل معها بسوية، فيبدو أمامها راجفاً أو غالبا متعجرفاً أو ذئبا صياداً
كما أنه سيعتبر أي تصرف من أي فتاة دعوة للجنس، وسيرى النساء في نظره ليس إلا آلة للجنس، فهو منع عنها لهذا

أما بالنسبة للفتاة، يكون الرجل بالنسبة لها في صورة الوحش المفترس، أو صاحب السلطة، فترضخ له لأنها تعلمت أنه قوام عليها وأكمل عقلاً منها فترى الدنيا من خلاله، وهكذا تصبح لقمة سهلة ضعيفة عند أي كلام معسول

🔴 الحل:

لا يمكن منع قيادة السيارات تجنبا لوقوع الحوادث، ولنفس السبب لا يجب منع الاختلاط

لماذا لا نعلم أبنائنا الأخلاق والآداب والطريقة الصحيحه التي يجب أن ينظروا بها إلى المرأة كشريك مساو لهم؟ حينها سنرى أنهم عندما يصلون لسن الثالثة عشر سيجلسون مع الصديقة والزميلة وينظرون إليهن نظرة سوية

لماذا لا نعلم بناتنا الأنماط الذكورية، وكيف ترد عليها، وكيف ترفضها ولا تسمح بها، بدلا من المنع القمعي دون شرح منطقي لكلا الجنسين؟

.
في كتابه “وعاظ السلاطين” يتحدث #علي_الوردي كيف أن الانحراف الجنسي يشتد كلما اشتد الفصل بين الجنسين وتغطية النساء
وهو ما نلمسه واقعياً

ففي مجتمعاتنا لدينا إعتقاد بأن الشباب والنساء خلقوا بدون أي تحكم بغرائزهم، نعاملهم على هذا الأساس حتى يترسخ في عقولهم ويتصرفون وفقا له، ملغين ما يميزنا عن بقية الكائنات
والحقيقة أن الغريزة تهذب بإعمال العقل وليس بالكبت، بل إن الكبت يزيدها تفجراً، فأنت بخيارك الشخصي تهذبها تجاه محارمك من النساء، الطبيعة لا تحمل هذا التهذيب فطريا
وحتى الحيوانات نحن قادرين على تهذيب غرائزها، لكننا بدل أن نعلم أبنائنا التعامل الأخلاقي بين الجنسين نفصل بينهما معتقدين أن هذا هو الحل غير واعين بكمية التشويه النفسي الذي نصنعه لهم، فنصنع صراعاً بين الجنسين لا يفهم أحدهما الآخر

إنه هوس جنسي غير مبرر، يتجلى بالفصل المبالغ به بين الجنسين في المدارس بل وحتى بين الأقارب والزيارات العائلية القريبة
نحن بهذا التصرف نوصل رسالة إلى أطفالنا في عمر الثامنة بأن الجنس الآخر هو شيء محظور لا يجب حتى أن يحادثه، ونخلق بذلك تساؤلات في نفسه عن السبب وراء ذلك، فلا يدخل سن الثالثة عشرة الا وقد أدرك أن الجنس هو السبب، ويصبح كل لقاء بأنثى بنظره فرصة للمضاجعة
وكثيرا ما يتعدى هذا الشعور بالكبت والهوس إلى التحرش بالمحارم وإدمان الأفلام الإباحية

الإحتكاك بين الجنسين يصبح صعباً على الأفراد مع التقدم في العمر
وقتها ستجد أن أي رجل عاقل تثيره رائحة مزيل العرق النسائي أو شعرة هاربة من حجاب
حتى مع القراءة والثقافة، غالبا لن يستطيع هذا الطفل عندما يكبر إنشاء علاقة طبيعية مع أي فتاة، أو أن يتمكن من التعامل معها بسوية، فيبدو أمامها راجفاً أو غالبا متعجرفاً أو ذئبا صياداً
كما أنه سيعتبر أي تصرف من أي فتاة دعوة للجنس، وسيرى النساء في نظره ليس إلا آلة للجنس، فهو منع عنها لهذا

أما بالنسبة للفتاة، يكون الرجل بالنسبة لها في صورة الوحش المفترس، أو صاحب السلطة، فترضخ له لأنها تعلمت أنه قوام عليها وأكمل عقلاً منها فترى الدنيا من خلاله، وهكذا تصبح لقمة سهلة ضعيفة عند أي كلام معسول

🔴 الحل:

لا يمكن منع قيادة السيارات تجنبا لوقوع الحوادث، ولنفس السبب لا يجب منع الاختلاط

لماذا لا نعلم أبنائنا الأخلاق والآداب والطريقة الصحيحه التي يجب أن ينظروا بها إلى المرأة كشريك مساو لهم؟ حينها سنرى أنهم عندما يصلون لسن الثالثة عشر سيجلسون مع الصديقة والزميلة وينظرون إليهن نظرة سوية

لماذا لا نعلم بناتنا الأنماط الذكورية، وكيف ترد عليها، وكيف ترفضها ولا تسمح بها، بدلا من المنع القمعي دون شرح منطقي لكلا الجنسين؟

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫3 تعليقات

  1. عن تجرية انا ضد الصداقة بين الجنسين لانه الولد اغبياء كل حركة تعمليها يفكروا انتي معجبة فيهم ومعظمهم افكارهم مو منيحة اتخذي شخص كزميل وبشكل سطحي جدا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى