قضايا المرأة

. عام ٢٠١٤م قتلت فتاة مسيحية من قبل عائلتها اسمها #بتول_حداد لأنها أسلمت في ذلك…


الحركة النسوية في الأردن

.
عام ٢٠١٤م قتلت فتاة مسيحية من قبل عائلتها اسمها #بتول_حداد لأنها أسلمت

في ذلك الوقت أدان الحقوقيين حادثة قتلها وتخفيف الدولة عقوبة والدها تماما مثلها مثل مئات الفتيات المـ///ــلمات اللواتي قتلن سابقا ولا يزلن يقتلن حتى اليوم

في ذلك الوقت لم يكن للحركة النسوية العربية نشاط يذكر صفتحنا على سبيل المثال وهي أول صفحه نسوية أردنية وأكبرها لا تزال في عامها الأول ولم تتخطى ال ٧٠ الف متابع هي في بداياتها
كما أن الحادثه وقعت قبل أن تنتشر مواقع التواصل وتأثيرها بهذا الشكل

مع هذا فإن هؤلاء الذين كانوا موجودين في ذلك الوقت وخذلوا بتول ولم ينزلوا إلى الشارع والذين اليوم خذلوا أحلام بدأوا ينشرون هذه القضية على مواقع التواصل، الآن تذكروا بتول، الآن أصبحت بتول غالية ليتاجروا بدمائها

كل يوم نشارك متابعينا قصصا للقتل والتعنيف حتى أن بعضهم لم يعد يحتمل هذه الأخبار
كل يوم لدينا محامين ونشطاء متطوعين يساعدون عشرات المعنفات بسرية تامه بعيدا عن الرأي العام
وليس بعيدا عنا الفتاة اللتي قتلها شقيقها لأنها طلبت ديليفري وتلك التي قتلها شقيقها لأنها استخدمت هاتفه وتحدثنا عنهن وكسبن تعاطف الشارع

لكن ما الذي جعل من قصة أحلام واسراء غريب ثورة؟
ما حرك الشارع هو صورة جثة أحلام وصرخاتها
وهو نفس ما حرك العرب في قضية إسراء غريب
أما باقي الجرائم تنقل كأخبار بدون صوت أو صورة الأمر الذي يخفف من وطأة الحدث
فنحن علميا نتعاطف مع من نعرفه لأن الخطر الواقع على من نعرف يبرمج في عقولنا أنه خطر قريب منا

المشكلة أن نفس هؤلاء الذين تاجروا بدماء بتول لتغطية صرخات أحلام يؤيدون جرائم الشرف والأهم أريدك أن تسألهم عن رأيهم في تطبيق حد الردة
أنا أقسم لكم وتأكدوا بذلك من أنفسكم أنه لو تركت فتاة مـ///ــلمة الإـ///ــلام ولم يقتلها والدها سيطالبون هم أنفسهم الدولة بإقامة حد الردة عليها
أتحدى مـ///ــلم واحد ترك الإـ///ــلام أن يقول أنا غير مـ///ــلم.. هو يدرك تماما الخطر الذي سيجلبه لنفسه سيقتل حتما

إثارة قضية بتول لضرب النسوية ضربت أخلاق هؤلاء أنفسهم، ذلك أن النسوية تحارب وتدافع عن قتل أي إنسان تحت أي عذر، ولو كنا نشطين وقتها لما كنا صمتنا

أما هؤلاء الذين يبيحون القتل في حالات وحالات يرفضونه، هؤلاء المرجفون في المدينة لن تجدهم لا وقت مقتل بتول ولا أحلام ولا مئات غيرهن
إن تحدثت عن حقوق المرأة يتحدثون عن حقوق الطفل وإن تحدثت عن الطفل أو الحيوان يتحدثون عن ضحايا الحروب وإن تحدثت عن الحروب تتهم بالاغراض السياسي ويذكرونك بضحايا المجاعات وهلم جرا

لن تجد أحدا منهم يساهم في أي مجال مما سبق لكنك ستسمع صراخهم في كل ما سبق

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

.
عام ٢٠١٤م قتلت فتاة مسيحية من قبل عائلتها اسمها #بتول_حداد لأنها أسلمت

في ذلك الوقت أدان الحقوقيين حادثة قتلها وتخفيف الدولة عقوبة والدها تماما مثلها مثل مئات الفتيات المـ///ــلمات اللواتي قتلن سابقا ولا يزلن يقتلن حتى اليوم

في ذلك الوقت لم يكن للحركة النسوية العربية نشاط يذكر صفتحنا على سبيل المثال وهي أول صفحه نسوية أردنية وأكبرها لا تزال في عامها الأول ولم تتخطى ال ٧٠ الف متابع هي في بداياتها
كما أن الحادثه وقعت قبل أن تنتشر مواقع التواصل وتأثيرها بهذا الشكل

مع هذا فإن هؤلاء الذين كانوا موجودين في ذلك الوقت وخذلوا بتول ولم ينزلوا إلى الشارع والذين اليوم خذلوا أحلام بدأوا ينشرون هذه القضية على مواقع التواصل، الآن تذكروا بتول، الآن أصبحت بتول غالية ليتاجروا بدمائها

كل يوم نشارك متابعينا قصصا للقتل والتعنيف حتى أن بعضهم لم يعد يحتمل هذه الأخبار
كل يوم لدينا محامين ونشطاء متطوعين يساعدون عشرات المعنفات بسرية تامه بعيدا عن الرأي العام
وليس بعيدا عنا الفتاة اللتي قتلها شقيقها لأنها طلبت ديليفري وتلك التي قتلها شقيقها لأنها استخدمت هاتفه وتحدثنا عنهن وكسبن تعاطف الشارع

لكن ما الذي جعل من قصة أحلام واسراء غريب ثورة؟
ما حرك الشارع هو صورة جثة أحلام وصرخاتها
وهو نفس ما حرك العرب في قضية إسراء غريب
أما باقي الجرائم تنقل كأخبار بدون صوت أو صورة الأمر الذي يخفف من وطأة الحدث
فنحن علميا نتعاطف مع من نعرفه لأن الخطر الواقع على من نعرف يبرمج في عقولنا أنه خطر قريب منا

المشكلة أن نفس هؤلاء الذين تاجروا بدماء بتول لتغطية صرخات أحلام يؤيدون جرائم الشرف والأهم أريدك أن تسألهم عن رأيهم في تطبيق حد الردة
أنا أقسم لكم وتأكدوا بذلك من أنفسكم أنه لو تركت فتاة مـ///ــلمة الإـ///ــلام ولم يقتلها والدها سيطالبون هم أنفسهم الدولة بإقامة حد الردة عليها
أتحدى مـ///ــلم واحد ترك الإـ///ــلام أن يقول أنا غير مـ///ــلم.. هو يدرك تماما الخطر الذي سيجلبه لنفسه سيقتل حتما

إثارة قضية بتول لضرب النسوية ضربت أخلاق هؤلاء أنفسهم، ذلك أن النسوية تحارب وتدافع عن قتل أي إنسان تحت أي عذر، ولو كنا نشطين وقتها لما كنا صمتنا

أما هؤلاء الذين يبيحون القتل في حالات وحالات يرفضونه، هؤلاء المرجفون في المدينة لن تجدهم لا وقت مقتل بتول ولا أحلام ولا مئات غيرهن
إن تحدثت عن حقوق المرأة يتحدثون عن حقوق الطفل وإن تحدثت عن الطفل أو الحيوان يتحدثون عن ضحايا الحروب وإن تحدثت عن الحروب تتهم بالاغراض السياسي ويذكرونك بضحايا المجاعات وهلم جرا

لن تجد أحدا منهم يساهم في أي مجال مما سبق لكنك ستسمع صراخهم في كل ما سبق

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى