. عندما تذهب لشركة وتوقع عقد عملك وحقوقك وواجباتك كموظف وتسافر وتفعل كل صغيرة و…


الحركة النسوية في الأردن

.
???? عندما تذهب لشركة وتوقع عقد عملك وحقوقك وواجباتك كموظف وتسافر وتفعل كل صغيرة وكبيرة في حياتك بناءا على قوانين وضعية لماذا لا أسمعك تصرخ أن هذه قوانين وضعية؟ لماذا لا أراك تعتزل المجتمع في كهف؟
طبعا لا تستطيع لأنك تدرك أنه بدون قانون ستعيش في فوضى
فلماذا يتغير كل هذا عندما يتعلق الأمر بالمرأة؟

???? لم يرد أي نص يقول أنك ستحرق بالنار إن وضعت قانونا، وثمة ما يسمى التعزير، وهو السماح للحاكم بوضع القوانين المناسبة، وعمر ألغى حكم السرقه في زمن ما، واستعمل علي السجون، فهل أفهم أن إيمانك يفوق الدين نفسه؟

???? الأديان لم تأتي تفصيلية فيما يتعلق بالقوانين
مثال: ما هو حكم تعنيف المرأة بالدين؟ التحرش؟ تزويج القاصر؟ حبس النساء في المنزل والتحكم بمصائرهن؟ حرمان امرأة من التعليم والعمل؟

لا يوجد في أي دين حكم لكل هذه المظالم التي تعاني منها النساء فعلام القيام والقعود إذا طالبنا بقوانين تحمي النساء؟

أم هل أن حقوق المرأة تخالف ديانتك؟ إن كانت كذلك فعلا فمعناه أنك تدين بديانه غير إنسانية

???? لا يمكن لأحد أن ينكر أن الخطاب الديني استخدم لقمع النساء وجميعنا شهدنا هذه الفتاوى من كبار العلماء الدينيين الذين يكن لهم المجتمع عظيم الاحترام
ذلك لأن الدين تم حكر تفسيره وشرحه على جنس دون آخر لم يكن للنساء دور فيه، ولذلك تراها مهينة جدا للنساء
تقول #سيمون_دي_بوفوار : “كل ما كتب عن المرأة من قبل الرجال يجب أن يثير الشبهات، لأنهم خصوم وحكام في الوقت نفسه، وقد سخروا الأديان والفلسفة والقوانين لخدمة مصالحهم”
وما يثبت كلامها أن كل الفتاوى تيسر للرجال ما تعسره على النساء

دليل بسيط:
الدين لم يحرم تعليم النساء، ولم يحدد سن زواجها، ولم يمنع أن تصوت في الانتخابات، ولم يمنع أن تعمل وتنفق ولم يضع عقوبة على ما ترتديه
لكن جرب أن تبحث عن متى حصلت المرأة في بلدك على هذه الحقوق، ستجد أنها من مدة قصيرة ربما ۱۰۰ سنة فقط رغم أن الدين موجود منذ ۱٤۰۰ سنة بل ولا زالت محرومة من الكثير والكثير من الحقوق والاحترام

ذلك أن المرأة حصلت على حقوقها ليس بجهد رجال الدين، بل بسبب الحقوقيين، أناس آمنوا بأهليتها، وحاربوا وسجنوا واتهموا بدعوة المرأة للإنحلال وهدم الدين لأنهم فقط ينادون بحقوقها تمامًا كما يحدث الآن

كنساء، لسنا مدينين بالمرة لرجال الدين بل لنكن صريحين في كثير من الأحيان كانوا هم السبب في سوء وضعنا
حتى النساء اللواتي يرفضن الإعتراف بقوة النسوية هن أيضا ينعمن بنتائج نضال العديد من النساء وسينعم بناتهم أكثر في المستقبل

يتبع..

كتابة: #ايمي_سوزان_داود
للمزيد: #المنظومة_الطائفية_لقوانين_الأحوال_الشخصية

.
???? عندما تذهب لشركة وتوقع عقد عملك وحقوقك وواجباتك كموظف وتسافر وتفعل كل صغيرة وكبيرة في حياتك بناءا على قوانين وضعية لماذا لا أسمعك تصرخ أن هذه قوانين وضعية؟ لماذا لا أراك تعتزل المجتمع في كهف؟
طبعا لا تستطيع لأنك تدرك أنه بدون قانون ستعيش في فوضى
فلماذا يتغير كل هذا عندما يتعلق الأمر بالمرأة؟

???? لم يرد أي نص يقول أنك ستحرق بالنار إن وضعت قانونا، وثمة ما يسمى التعزير، وهو السماح للحاكم بوضع القوانين المناسبة، وعمر ألغى حكم السرقه في زمن ما، واستعمل علي السجون، فهل أفهم أن إيمانك يفوق الدين نفسه؟

???? الأديان لم تأتي تفصيلية فيما يتعلق بالقوانين
مثال: ما هو حكم تعنيف المرأة بالدين؟ التحرش؟ تزويج القاصر؟ حبس النساء في المنزل والتحكم بمصائرهن؟ حرمان امرأة من التعليم والعمل؟

لا يوجد في أي دين حكم لكل هذه المظالم التي تعاني منها النساء فعلام القيام والقعود إذا طالبنا بقوانين تحمي النساء؟

أم هل أن حقوق المرأة تخالف ديانتك؟ إن كانت كذلك فعلا فمعناه أنك تدين بديانه غير إنسانية

???? لا يمكن لأحد أن ينكر أن الخطاب الديني استخدم لقمع النساء وجميعنا شهدنا هذه الفتاوى من كبار العلماء الدينيين الذين يكن لهم المجتمع عظيم الاحترام
ذلك لأن الدين تم حكر تفسيره وشرحه على جنس دون آخر لم يكن للنساء دور فيه، ولذلك تراها مهينة جدا للنساء
تقول #سيمون_دي_بوفوار : “كل ما كتب عن المرأة من قبل الرجال يجب أن يثير الشبهات، لأنهم خصوم وحكام في الوقت نفسه، وقد سخروا الأديان والفلسفة والقوانين لخدمة مصالحهم”
وما يثبت كلامها أن كل الفتاوى تيسر للرجال ما تعسره على النساء

دليل بسيط:
الدين لم يحرم تعليم النساء، ولم يحدد سن زواجها، ولم يمنع أن تصوت في الانتخابات، ولم يمنع أن تعمل وتنفق ولم يضع عقوبة على ما ترتديه
لكن جرب أن تبحث عن متى حصلت المرأة في بلدك على هذه الحقوق، ستجد أنها من مدة قصيرة ربما ۱۰۰ سنة فقط رغم أن الدين موجود منذ ۱٤۰۰ سنة بل ولا زالت محرومة من الكثير والكثير من الحقوق والاحترام

ذلك أن المرأة حصلت على حقوقها ليس بجهد رجال الدين، بل بسبب الحقوقيين، أناس آمنوا بأهليتها، وحاربوا وسجنوا واتهموا بدعوة المرأة للإنحلال وهدم الدين لأنهم فقط ينادون بحقوقها تمامًا كما يحدث الآن

كنساء، لسنا مدينين بالمرة لرجال الدين بل لنكن صريحين في كثير من الأحيان كانوا هم السبب في سوء وضعنا
حتى النساء اللواتي يرفضن الإعتراف بقوة النسوية هن أيضا ينعمن بنتائج نضال العديد من النساء وسينعم بناتهم أكثر في المستقبل

يتبع..

كتابة: #ايمي_سوزان_داود
للمزيد: #المنظومة_الطائفية_لقوانين_الأحوال_الشخصية

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version