قضايا المرأة

. عام ١٩٥٣م قابل الرئيس #جمال_عبد_الناصر المرشد الثاني لجماعة الإخوان #حسن_الهضي…


الحركة النسوية في الأردن

.
عام ١٩٥٣م قابل الرئيس #جمال_عبد_الناصر المرشد الثاني لجماعة الإخوان #حسن_الهضيبي للاستماع لمطالبهم، التي تمثلت ليس في مشاريع اقتصادية وسياسية وتعليمية وصحية انما تمثل مطلبهم بفرض الحجاب على نساء مصر، ورفض الرئيس ذلك قائلا له: “ابنتك في كلية الطب، لماذا لا تجبرها على الحجاب؟”

حتى ذلك الوقت كان الحجاب خيارا شخصيا للمرأة، فكانت نسبته قليلة جدا، حتى أن تلميذات الأزهر ونساء كبار شيوخ الأزهر لم يرتدينه، من بينهم #حسن_البنا نفسه و#الباقوري و#مصطفى_اسماعيل و#الذهبي و#عبد_الحمن_التاج وغيرهم، ولم ينتشر الحجاب بهذا الشكل إلا مطلع الثمانينات، فلماذا ؟

لم يكن مطلب المرشد عبثا، بل مثل توجها وتبريرا في السبب الذي يحيرنا حول إلزام الجماعات الدينية للمرأة حصرا بتقاليد دينية هي ليست من الدين أصلا في كثير من الأحيان دون مراعاة اختياراتها الشخصية
هذا السبب شرحه المرشد الأول للجماعه #حسن_البنا حين قال: “إن عملية صعود جماعة الإخوان المـ///ــلمين لن تتم إلا عن طريق أسلمة مصر أولا، وأن أول خطوة لأسلمتها هي أسلمة نساء مصر”
وقال في مقال المرأة المـ///ــلمة الذي نشر عام ١٩٣٩: “لا حاجة للمرأة أن تدرس العلوم المختلفة، المرأة للمنزل أولا وأخيرا”

???? (المفارقة أن #حسن_البنا فصل صديقه المؤسس الحقيقي للجماعة #احمد_السكري، لأنه طالبه بفصل صهره المتحرش علنا بالنساء)

إذا برأيهم، لا يمكنك السيطرة على مجتمع حتى تسيطر على نساءه
وليسوا وحدهم من أدركوا ذلك، بل أيضا كل الجماعات الدينية الطامحة للسلطة، فبدأ النظام الخميني والسعودي وحركة حماس والاخوان في الجزائر وداعش والميليشيات الشيعية بفرض الحجاب على النساء، حتى وصل الأمر لقطع رؤوس طالبات المدارس في الجزائر، وجلدهن في ايران والسودان، وحظر بعض التخصصات عليهن أو تشديد شروط انتسابهن لها

وهكذا تحول الحجاب إلى رمز للعفة، وفرض على النساء قسرا وطغى على كل أحكام الإـ///ــلام، وتعرضت من لا ترتديه للتعهير والعقاب

لقد استغل هؤلاء المرأة سلاحا لبسط نفوذهم ضد الأنظمة السابقه، لأنهم فشلوا بأن يكونوا افضل منها وللأسف نجحوا في ذلك

واليوم أصبح الحجاب عادة مجتمعية ونفاقا مجتمعي، يكسب الذكور احترام المجتمع لهم كلما أظهروا تدين نسائهم، حتى المجتمع نفسه استخدم الحجاب حجة للتحرش والاغتصاب وخدمة دناءات جنسية، فوجدوا رجال دين يشرعون لهم ويتعاطفون معهم ويلومون الضحايا، فحققنا أعلى نسب التحرش حول العالم
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تشعر المرأة المحجبة في الأمان في مواصلات وشوارع بلادها أم في مواصلات وشوارع بلاد أخرى؟

للمزيد حول أصل الحجاب وسبب نزوله ???? #الوصاية_على_ملابس_النساء_إيمي

.
عام ١٩٥٣م قابل الرئيس #جمال_عبد_الناصر المرشد الثاني لجماعة الإخوان #حسن_الهضيبي للاستماع لمطالبهم، التي تمثلت ليس في مشاريع اقتصادية وسياسية وتعليمية وصحية انما تمثل مطلبهم بفرض الحجاب على نساء مصر، ورفض الرئيس ذلك قائلا له: “ابنتك في كلية الطب، لماذا لا تجبرها على الحجاب؟”

حتى ذلك الوقت كان الحجاب خيارا شخصيا للمرأة، فكانت نسبته قليلة جدا، حتى أن تلميذات الأزهر ونساء كبار شيوخ الأزهر لم يرتدينه، من بينهم #حسن_البنا نفسه و#الباقوري و#مصطفى_اسماعيل و#الذهبي و#عبد_الحمن_التاج وغيرهم، ولم ينتشر الحجاب بهذا الشكل إلا مطلع الثمانينات، فلماذا ؟

لم يكن مطلب المرشد عبثا، بل مثل توجها وتبريرا في السبب الذي يحيرنا حول إلزام الجماعات الدينية للمرأة حصرا بتقاليد دينية هي ليست من الدين أصلا في كثير من الأحيان دون مراعاة اختياراتها الشخصية
هذا السبب شرحه المرشد الأول للجماعه #حسن_البنا حين قال: “إن عملية صعود جماعة الإخوان المـ///ــلمين لن تتم إلا عن طريق أسلمة مصر أولا، وأن أول خطوة لأسلمتها هي أسلمة نساء مصر”
وقال في مقال المرأة المـ///ــلمة الذي نشر عام ١٩٣٩: “لا حاجة للمرأة أن تدرس العلوم المختلفة، المرأة للمنزل أولا وأخيرا”

???? (المفارقة أن #حسن_البنا فصل صديقه المؤسس الحقيقي للجماعة #احمد_السكري، لأنه طالبه بفصل صهره المتحرش علنا بالنساء)

إذا برأيهم، لا يمكنك السيطرة على مجتمع حتى تسيطر على نساءه
وليسوا وحدهم من أدركوا ذلك، بل أيضا كل الجماعات الدينية الطامحة للسلطة، فبدأ النظام الخميني والسعودي وحركة حماس والاخوان في الجزائر وداعش والميليشيات الشيعية بفرض الحجاب على النساء، حتى وصل الأمر لقطع رؤوس طالبات المدارس في الجزائر، وجلدهن في ايران والسودان، وحظر بعض التخصصات عليهن أو تشديد شروط انتسابهن لها

وهكذا تحول الحجاب إلى رمز للعفة، وفرض على النساء قسرا وطغى على كل أحكام الإـ///ــلام، وتعرضت من لا ترتديه للتعهير والعقاب

لقد استغل هؤلاء المرأة سلاحا لبسط نفوذهم ضد الأنظمة السابقه، لأنهم فشلوا بأن يكونوا افضل منها وللأسف نجحوا في ذلك

واليوم أصبح الحجاب عادة مجتمعية ونفاقا مجتمعي، يكسب الذكور احترام المجتمع لهم كلما أظهروا تدين نسائهم، حتى المجتمع نفسه استخدم الحجاب حجة للتحرش والاغتصاب وخدمة دناءات جنسية، فوجدوا رجال دين يشرعون لهم ويتعاطفون معهم ويلومون الضحايا، فحققنا أعلى نسب التحرش حول العالم
والسؤال الذي يطرح نفسه: هل تشعر المرأة المحجبة في الأمان في مواصلات وشوارع بلادها أم في مواصلات وشوارع بلاد أخرى؟

للمزيد حول أصل الحجاب وسبب نزوله ???? #الوصاية_على_ملابس_النساء_إيمي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى