طيب الشعوب الاسلامية.. فى مجملها .. لا تؤمن بالديمقراطية وترفضها من الاساس لان هذه الشقوب.. فى مجملها.. تريد تطبيق الشريعة الاسلامية وترى ان الديمقراطية تتناقض مع الشريعة… ماشى.. لكن المشلكة الآن ان المتطرفين يسعون بوضوح لتدمير الديمقراطية فى الدول التى تمارسها منذ اكثر من ثمانين عاما بنجاح وقفزت بفضل الديمقراطية قفزات عملاقة للامام حتى صار الكل مستعد للموت غرقا فى البحار من اجل العيش فى اوروبا وامريكا.. انا عشت فى فرنسا 22 سنة متتالية واتابع ما يحدث بها وما فى اوروبا والعالم منذ ان كنت ” المحرر الدبلوماسى” لمجلة المصور وعمرى 23 سنة.. لم ار ولم اسمع فى حياتى آراء وتعليقات تشوبها العنصرية والرغبة فى تقليص الديمقراطية فى هذه البلاد مثلما اسمع فى هذه الايام… لاول مرة اسمع صحفيين واعلاميين وسياسيين بارزين يطالبون بطرد الاجانب (المتطرفين منهم طبعا) واتخاذ اجراءات صارمة ضد كل من يخرب او يعمل ضد بلادهم… المتطرفون المجانين يقتلون ويذبحون ويسيئون الى الاسلام ويحاولون فرض عقائدهم على المجتمعات التى تأويهم و”تصرف” عليهم وعلى اسرهم وتعطيهم منح ومعاشات وبدلات .”بالهبل”…. الآن شعوب اوروبا التى رضعت الديمقراطية بدأت تعيد النظر فى سياساتها وهذه كارثة… احنا متخلفين ونسخر من الديمقراطية بسبب تخلفنا وقصر نظرنا وتعصبنا وكم الكراهية التى تملأ قلوب الكثيرين.. ضد سيبوا الناس اللى عاشت اكثر من 70 سنة فى نعمة الديمقراطية فى حالها.. لقد صدرتم لهذا المجتمعات المتقمة الخوف والقلق والكراهية وقمت بهز قناعاتهم الراسخة… اتركوهم وعيشوا فى افغانستان وداعشستان.. اتركوهم فى حالهم.. سوف تدمرون اعظم انجاز للانسانية وهو الديمقراطية.. هل ننجح فى تدمير قيم التسامح والمساواة والعدالة التى تميز الدول الديمقراطية؟؟ هل كما قال ابن خلدون “اذا عربت.. خربت”
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
دول عاوزين يمشو الكون كله علي مزاجهم لانهم دايما فاكرين انهم الافضل مع انهم في الحقيقه عاله علي العالم شعوب استهلاكيه
توحش داعشى سيسود العالم للاسف
الديمقراطية الموجودة بالدول العربية كلها شكليات ملكية او دينية او عسكرية
كلامك من ذهب. و الله انا قلت قبل كده ان افضل حل ان تقوم الأمم المتحدة بإنشاء دولة لهم قريبة من المحيط الهادى يتجمعوا كلهم هناك لكى يريحوا و يستريحوا.
تأثير المشايخ
. والمشايخ تمويل الطواغيت الفاسدين ليستمر حكمهم
It all depends on what we mean by democracy . As you have mentioned democracy is a blessing , but our preachers keep on repeating cliches , to make us believe that their souls are stuffed with piety . .By the way I like the expression ‘ Daishstan which is deeply rooted in the minds of many preachers .
الله عليك كلام من ذهب
القرضاوي قال ، سندمرهم بديموقراطيتهم
ماتخليهم قاعدين في بلدهم بيروحوا بلاد الغرب ليه
فرنسا بالذات علمت العالم كل شئ جميل بما فيها أمريكا
صراع بين الحضاره والتخلف
بين الحريه والعبوديه
علي العالم ان يجتمع ويتحد للقضاء علي الارهاب والعنف
اكون اولا أكون تلك هي المعضله… لسان حال اوروبا… وسيكونون… تلك هي معضلتنا نحن… فعن قريب لن نكون
هناك من يستعملون الديمقراطية للوصول للحكم بهدف القضاء على الديمقراطية.
اوجزت و انجزت استاذ شريف حضرتك بتقرأ افكاري لأن هذه هي ارائي من الاول
ابن خلدون محق
كلامك استاذ شريف يجعلني اتسائل عن حكام منطقتنا وانظمة الحكم، هل لدى هؤلاء الحكام او معظمهم ارادة حقيقية فى كبح التطرف وتجريمه ومحاصرة منابر الكراهية وضبط الشارع والإعلام ؟ هل حاولوا حتى؟ ام هم يريدوا مسك العصا من المنتصف لغرض فى نفس يعقوب!
دي تغريدة منشورة من شوية للسيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اللي النهاردة الشعب الأمريكي بيصوّت إذا كان هيكمل فترة تانية ولا لأ. تعالى شوف بيقول إيه.
” جو بايدن سيقوم بزيادة أعداد (اللاجئين) من (الأمم الإرهابية) بنسبة 700%، خطته تقوم علي إجهاد المجتمعات المحلية وستقوم بتحويل ميتشيغن وميناسوتا وويسكنسن ومنطقة الغرب الأوسط لمخيّم لاجئين، أنا أقوم بحماية عائلاتكم وأبقى (الإسلاميين المتطرفين الإرهابيين) خارج بلدنا”
أنا مش هقعد أنظّر كتير بس عايزك تاخد بالك إزاي خطاب الرئيس الامريكي بيستخدم كلمة “اللاجئين” وكلمة “الإسلاميين المتطرفين الإرهابين” بنفس المعني عشان يشاور علي نفس الناس، علي أساس إنهم هما الإتنين نفس الحاجة.
عايزك كمان تاخد بالك إزاي ترامب لما بيتكلم عن الإرهاب الإسلامي بيقول “الأمم الإرهابية” كلنا علي بعضنا كدة إرهابيين، بما فينا الأوساذ شريف إشوباشي والأوساذ خالد منتصر ومؤيدو بشار الأسد وكل الناس الحلوة دي، الأمم بحالها كدة إرهابية مش هنقعد نوجع دماغنا بمين مسلم ومين مسيحي ولا مين علماني ومين سلفي، كلنا يا معلم.
ده مش بيان صادر عن “حالة شاذة” أو “حركة عنصرية متطرفة لا تمثل الرجل الأبيض” دي تغريدة للرئيس الأمريكي.
فياريت الأمور تبقى واضحة كده ونشوف مين اللي بيسمم البئر الذي يشرب منه الجميع وهل إحنا اللي حاطين نفسنا فى خانة واحدة مع الاسلاميين ولا الرجل الابيض هو اللي حاططنا، وهل ينفع نرد علي الخطاب ده بأننا نقول
“أه والله أغلب المسلمين عندهم مشاكل وممكن يبقوا إرهابيين فى أي لحظة”
هل ده خطاب عاقل فى مواجهة الخطاب ده!! ولا المفروض نقول والله الإحصائيات والأرقام بتقولنا إن الغالبية الساحقة من المسلمين واللاجئين فى الغرب ليسوا إرهابين؟
تحية تقدير وإحترام كبيرين لفكركم الموضوعي الراقي المستنير ، فهو عملة نادرة في هذا الزمن ( ….. ) الذي تعيشه دول معروفة بعينها .