كتّاب

الفيس منع المقال اللى انا شايفه مهم، وهنشره بس بدون كلام….


الفيس منع المقال اللى انا شايفه مهم، وهنشره بس بدون كلام.

من ساعات طويلة بنتابع المشهد من كافة دول العالم وبكل اللغات، واستفسارات شخصية من ناس بتفهم ف السياسة، ودة الملخص الوافى الحيادى على قدر الإمكان……….
اللى حصل إن إمبارح- السبت- الساعة ستة ونص صباحا إجتاحت كتائب عز الدين القسام الحمساوية الجدار الفاصل بين غزة وبين خمس مستعمرات على حدود غزة، منها مستعمرة تمتد 15 كيلو متر داخل الشريط الأخضر، مع هجوم آخر جوى من مظلات بدائية هبطت على المستعمرات بالسلاح لأول مرة فى تاريخ الصراع ……………..
المفاجأة كانت مذهلة وهو مايدفعنا للسؤال عن دور الموساد فى التجسس على المقاومة الإسلاموية، لأن هجوم بهذا الحجم والتخطيط الكبير يلزمه تدريب شهور……..
المفاجأة إن الموساد كان عارف وبيرصد التدريبات دى، بس كان رأيه إنها مجرد مناورة من حماس تفوق كثيرا قدراتها، ومستحيل تتمكن من تنفيذ ماتتدرب عليه.!!!
وهنا كانت المفاجأة إن حماس نفذت واقتحمت واحتلت ساعات واختطفت أسرى ربما مائة أسير، ومحت 300 إسرائيلى، وهناك ألف مفقود حتى الآن، وبعض الفصائل اتخذت دروع بشرية ولكن القوات الإسرائيلية نجحت فى القضاء على الحمساويين بدون خسائر فى صفوف الدروع، وطبعا منظمة غير قانونية لازم تحط بصمتها فى –لامؤاخذة- النساء – ولامؤاخذة- الأطفال – ولامؤاخذة- عرض الصبايا، تحت شعار ” فى الحب والحرب كل شئ مباح” وهو ماسنرى رد فعله بعد ساعات وربما دقائق، ويقال أن عدد موتى حماس قد وصل للمئات حتى الآن، مع الوعد بالوصول لحدود الآلاف وربما عشرات الآلاف………….
مين اللى ورا عملية ضخمة إلى هذا الحد، وليه فى التوقيت دة؟
غالبا هنلاقى إيران هى اللى ورا العملية المعقدة دى، ومع انها هاتدمر حماس لسنين جاية، لكن هاتمنع التقارب السعودى الإسرائيلى، وف نفس الوقت هاتمنع الشراكة الأمريكية السعودية لأن الدعم والسلاح اللى هاتقدمه أمريكا للسعودية هاتكون إسرائيل أحق به قطعا، فالمعركة قد تطول لشهور، والرد مروع.
وعلى الهامش الدعم الأمريكى لأوكرانيا سوف ينهار، وتقع فى حجر الدب الروسى فى خلال أسابيع، ولكنها فى نفس الوقت ستوحد جهود الغرب والشرق ضد إيران .
نقدر نشبه العملية دى بنصر أكتوبر؟
فى الحقيقة لما سمعت الجملة دى غضبت جدا، مافيش مقارنة بين جيش مصر وشوية – لامؤاخذة- حمساويين، لكن لقيت إن هو دة سبب التشبيه، مفاجأة مصر وانتصارها منطقى باعتبارها من أقوى جيوش المنطقة، لكن شوية – لامؤاخذة- يهزوا اسرائيل ويدمروا هيبتها – ولامؤاخذة- نساءها ورجالها فى سرية مطلقة، يبقى فعلا يفوق مكر حرب أكتوبر 73 ………..
ونسأل هنا عن الفرحة العارمة للشارع المصرى فى هذا الغزو الحمساوى، هل هى مبررة ؟
الحقيقة آه مبررة، لأننا من نص قرن محرومين من انتصار يرفع الراس خارج ملاعب الكورة، عاملين زى عيل عنده بلهارسيا وبيتفرج على فيلم رامبو، وبيتفاعل معاه ويتقمص دور البطل، لولا أن مصر تتفاعل مع حمساويين، وبرضه مش هانحاول اننا نتعالى على مشاعر شعب منهزم ذاتيا، أنا شخصيا لما صحونى من النوم فى طابا والزملاء بترقص من الفرح إن أمريكا – لامؤاخذة- ، وطيارات ضربت الأبراج الكبيرة فيها، كنت ف حالة نشوة وسكر إنى عشت وشفت أمريكا تحت – لامؤاخذة- ، ومافكرتش فى تداعيات الموقف باعتبارى شاب من أمة مهزومة مسحوقة وعندى بلهارسيا وبدور على بطولة ولو عند بن لادن.
دة يقودنا للسؤال المهم: وماتداعيات تلك الأزمة على مصر؟




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى