قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. قال مصدر طبي في مستشفى البشير الحكومي، إن قسم الطوارئ استقبل فتاة تبلغ من الع…


.
قال مصدر طبي في مستشفى البشير الحكومي، إن قسم الطوارئ استقبل فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً، جراء محاولتها الانتحار، بتناول كمية كبيرة من الأدوية
ووفق المصدر، فإن الفتاة وصلت المستشفى بحالة صحية سيئة، مشيراً إلى أنه تم إجراء التدخل الطبي اللازم، وتم إدخالها إلى قسم العناية المركزة.

🔴 تفيد دراسة أنجزها #معهد_تضامن: تعاني النساء بشكل خاص من ظاهرة الانتحار عندما ترتفع مستويات التمييز والعنف وعدم المساواة بين الجنسين”

توضح @who: “الاكتئاب مرض قد يفضي إلى الانتحار، والنساء يتأثرن به أكثر من الرجال”

صحيح أنه مرض لا يميز بين الجنسين لكنه يعرف أيهما أكثر هشاشة فينقض عليه، إذ أن معظم المعنفات في الأردن، لا تتاح أمامهن فرص للنجاة من العنف لأسباب جذرية، من بينها الصور النمطية عن أدوار الذكور والإناث، وانعدام أو ضعف إستقلالهن المالي بسبب العنف الاقتصادي، وتسامح المجتمع مع مرتكبي العنف ضدهن مما يؤدي الى إفلاتهم من العقاب، كما لا توفر الدولة أي سبل لحمايتهن، بل والأدهى أنها تضيق عليهن الخناق فأي فتاة تهرب من معنفها أو قاتلها تقوم الدولة بسجنها أو إجبارها إلى العودة لهم بعد توقيع تعهد لا يسمن ولا يغني من جوع

وتجمل مديرية الأمن العام دوافع الانتحار إلى: “عاطفية، مالية، أخلاقية، خلافات عائلية، نفسية، خلافات شخصية، إنسانية، الفشل والإحباط، أخرى ومجهولة ”

والأسباب المجهولة والأخرى يصفها ناشطون بأنها الثقب الأسود بالنسبة لهذه الجريمة، حيث أنه قد تدرج تحتها جرائم قتل متعمدة للنساء، لكن من يبحث في قضية قتل لامرأة والتهم أصلا جاهزة سلفاً؟ فهي إما غير مهمة، أو أنها تتعلق بالشرف، بل إن محاولات الانتحار لفتيات على جسر عبدون تنتهي إلى نكات وتنمر وجلد من مجموعات محافظة دينياً واجتماعياً، فالانتحار بالنهاية مرفوض في المجتمع ومحرم في الدين
ولكن لا يكلف أحد نفسه بالبحث أو حتى التساؤل: لماذا تبادر طفلة أو شابة إلى إنهاء حياتها ويشل تفكيرها العجز التام وفقدان الأمل لإيجاد مخرج من كل ما تعانيه؟

مهمة القانون هي حماية حياة الإنسان وحفظ حقه في الحياة، بمعنى لو كانت لدينا حالة انتحار واحدة كل سنة بسبب غياب القانون فهي فوق المعدل الطبيعي لأن الطبيعي هو أن لا تضطر أي فتاة للانتحار بسبب الخوف واليأس من حماية القانون

كتابة: #محمد_العامري

.
قال مصدر طبي في مستشفى البشير الحكومي، إن قسم الطوارئ استقبل فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً، جراء محاولتها الانتحار، بتناول كمية كبيرة من الأدوية
ووفق المصدر، فإن الفتاة وصلت المستشفى بحالة صحية سيئة، مشيراً إلى أنه تم إجراء التدخل الطبي اللازم، وتم إدخالها إلى قسم العناية المركزة.

🔴 تفيد دراسة أنجزها #معهد_تضامن: تعاني النساء بشكل خاص من ظاهرة الانتحار عندما ترتفع مستويات التمييز والعنف وعدم المساواة بين الجنسين”

توضح @who: “الاكتئاب مرض قد يفضي إلى الانتحار، والنساء يتأثرن به أكثر من الرجال”

صحيح أنه مرض لا يميز بين الجنسين لكنه يعرف أيهما أكثر هشاشة فينقض عليه، إذ أن معظم المعنفات في الأردن، لا تتاح أمامهن فرص للنجاة من العنف لأسباب جذرية، من بينها الصور النمطية عن أدوار الذكور والإناث، وانعدام أو ضعف إستقلالهن المالي بسبب العنف الاقتصادي، وتسامح المجتمع مع مرتكبي العنف ضدهن مما يؤدي الى إفلاتهم من العقاب، كما لا توفر الدولة أي سبل لحمايتهن، بل والأدهى أنها تضيق عليهن الخناق فأي فتاة تهرب من معنفها أو قاتلها تقوم الدولة بسجنها أو إجبارها إلى العودة لهم بعد توقيع تعهد لا يسمن ولا يغني من جوع

وتجمل مديرية الأمن العام دوافع الانتحار إلى: “عاطفية، مالية، أخلاقية، خلافات عائلية، نفسية، خلافات شخصية، إنسانية، الفشل والإحباط، أخرى ومجهولة ”

والأسباب المجهولة والأخرى يصفها ناشطون بأنها الثقب الأسود بالنسبة لهذه الجريمة، حيث أنه قد تدرج تحتها جرائم قتل متعمدة للنساء، لكن من يبحث في قضية قتل لامرأة والتهم أصلا جاهزة سلفاً؟ فهي إما غير مهمة، أو أنها تتعلق بالشرف، بل إن محاولات الانتحار لفتيات على جسر عبدون تنتهي إلى نكات وتنمر وجلد من مجموعات محافظة دينياً واجتماعياً، فالانتحار بالنهاية مرفوض في المجتمع ومحرم في الدين
ولكن لا يكلف أحد نفسه بالبحث أو حتى التساؤل: لماذا تبادر طفلة أو شابة إلى إنهاء حياتها ويشل تفكيرها العجز التام وفقدان الأمل لإيجاد مخرج من كل ما تعانيه؟

مهمة القانون هي حماية حياة الإنسان وحفظ حقه في الحياة، بمعنى لو كانت لدينا حالة انتحار واحدة كل سنة بسبب غياب القانون فهي فوق المعدل الطبيعي لأن الطبيعي هو أن لا تضطر أي فتاة للانتحار بسبب الخوف واليأس من حماية القانون

كتابة: #محمد_العامري

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫13 تعليقات

  1. كناجية من شيء مماثل في الاردن صراحة بس بقول الله يعينها من المعاملة و الحكي يلي رح تسمعو. من خبرتي، الشرطة و المكافحة اتدخلوا (مع انه ما كان في اي شي من يلي بخص المكافحة) و بعدها تم تحويلي من العناية و انا لسا بهلوس و حالتي الصحية مزرية الى قسم الشرطة لاعطي افادتي، و الحكي من بعض العاملين في المستشفى كان مؤذي جداً. بس بدعي و بتمنى حياتها تتحسن و تقدر تتغلب على يلي وصلها لهون

  2. اتمنى اتكوني ابخير ولا تستسلمي بعرف انها صعبة اكتير خصيصا بعد ما ارجعت وشفتي كلهم كيف يطلعوا بعيونهم بس كنصيحة اطلعي من المكان قد ما تقدري وبأسرع وقت والله رح اتكون مبسوطة ورح تحكي حمد لله انها ما زبطت معك عشان اتشوفي الحياة الي فعلا حكى عنها ربنا و عشان اتحسي فيها ابدأي بأشياء بسيطة ورح تنجحي بس بدك تصبري وكل ما ايصير معك شي ضلك ذكري نفسك باكتر شخص او شي بتحبي وان شاء الله ربنا بيسرلك اياها

  3. للاسف ما في توعية كافية للاكتئاب ، اغلب الاهل اذا صارحهم طفلهم يقولوا له صلّي اقرا قران ، مو مستوعبين انه مرض يتطلب علاج فعلي مثله مثل باقي الأمراض

  4. اذا كان اكتئاب فهو يشل التفكير و هو يغطي على الانسان و يسيطر عليه و يدخل بمتاهات من الحزن و العزله و حسب وصف المختصين النفسيين فهو مرض مؤلم جدا و المشكله ان مجتمعاتنا لا تعترف بالامراض النفسيه و لا تكترث لها و تفسرها بطرق بدائيه و هذا ما لمسته من الحديث مع كتير من الامهات و الاسر المتعلمات للأسف و اتمنى ان يزيد الوعي النفسي و اجراء داسات نفسيه و ادخالها للمدارس و الجامعات بشكل علمي و منظم للسيطره على الحالات النفسيه حينها ربما سنلاحظ ان حالات الجنوح و العنف و السلوكيات العدائيه بكل انواعها لفظيه او ماديه او معنويه ربما تتقلص فالوعي سلاح مهم لمحاربة مشاكل الافراد و المجتمع

  5. الاكتئاب لا يستهان به والعلاج في الطب النفسي لا يعالج الجذور فقط علاج لحظي وشبه مسكن(قد يعالج في حالات نادرة) في حلقة مجانية عاليوتيوب للدكتور يوسف الحسني عن علاج الاكتئاب وهو العلاج الوحيد الذي يعالج الجذور انصح به ان لم يستطيع ان يتلقى العلاج او لم يستجيب للعلاج مع مختص واعي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى