قضايا المرأة

. كثير من الرجال يسألونني: “أنا رجل هل يمكن أن أكون نسوياً؟” النسوية هي المطالب…


الحركة النسوية في الأردن

.
كثير من الرجال يسألونني: “أنا رجل هل يمكن أن أكون نسوياً؟”

النسوية هي المطالبة بالمساواة بين المواطنين بالحقوق والواجبات بغض النظر عن أجناسهم أو أعراقهم أو أديانهم، بمعنى آخر هي المطالبة بالعدالة لجميع المواطنين
ولذلك، نعم بل وجميعنا يجب أن نكون نسويين، لأن العدالة فضيلة لها ايجابياتها

ورسالتنا لهؤلاء الرجال هي:

عزيزي الشاب النسوي،

نحن ندرك تماماً حجم معاناتك في هذه المجتمعات التي تتغنى بالشرف والعفة والحياء
فمعاناة الرجل الذي يحترم حرية المرأة ويعاملها كإنسان له نفس الحقوق، يؤمن بالمساواة بينه وبينها ولا ينتظر منها إذناً أو تصريحاً وصائياً ليتركها تعيش وتستمع بحياتها، قريبة لمعاناة المرأة نفسها

من المؤكد أن أي رجل تنطبق عليه المواصفات السابقة لن يسلم من الجملة الذكورية الشهيرة “هل ترضاها لأختك؟” أو “هل ترضاها لأمك”
و أي امرأة من نساء العائلة والعشيرة هي محط رهان على الرجولة المزعومة! فهوسهم بقطعة اللحم الموجودة بين أفخاذ نساء العائلة الكريمة يجعلهم يعتقدون بأنك أنت أيضاً تنتفض لذلك !! فيحاولون ابتزاز مشاعرك عن طريق إيهامك بأن شرفك مرتبط بجسد امراة

هكذا تتم عملية ضخ الأفكار الذكورية في عقل الرجل في مجتمعاتنا، فحتى إن لم يُرَبَّ على هذه الأفكار في منزله، ستنتقل له عدوى الهوس بالشرف والعذرية والعفة والسمعة عن طريق معاشرة مثل هؤلاء الذكوريين وحتى الذكوريات
فإن لم يتدخل في طريقة لباس أخته فهو ديوث !
وإن ساعد شريكته في الطبخ والأعمال المنزلية فهو خيخة !
وإن احترم حريتها واختياراتها وخصوصيتها فهو مغلوب على أمره وعديم الرجولة !!!
وكأن الرجولة خلقت لقهر الأنثى وتقييدها
نعم نعم، دماغ الرجل العربي يخضع لإعادة برمجة !!
فكلمة من هذا وكلمة من ذاك قادرة على تحويله إلى شخص ذكوري مع مرتبة الشرف الأولى

لذلك فمثلما نطالب بحقوق كل النساء في العالم فنحن نهتم أيضاً لذلك الرجل النسوي الذي يعيش هو الآخر صراعا يوميا مع مجتمعات تملأ له رأسه بمبادئ الدياثة والرجولة المشوهة وشرف العائلة

عزيزي الرجل النسوي قاوم عاداتهم، قاوم تقاليدهم، قاوم مبادئهم، واعلم جيداً بأن ألقابهم و خرافاتهم ومتلازماتهم الذكورية هي أفكار متوارثة لن تنتهي !!! كن واثقاً ومقتنعاً بمبادئك أنت فقط ونحن معك.

كتابة: @emy.dawud و صفحة نسوية

[item_vid_embed]

.
كثير من الرجال يسألونني: “أنا رجل هل يمكن أن أكون نسوياً؟”

النسوية هي المطالبة بالمساواة بين المواطنين بالحقوق والواجبات بغض النظر عن أجناسهم أو أعراقهم أو أديانهم، بمعنى آخر هي المطالبة بالعدالة لجميع المواطنين
ولذلك، نعم بل وجميعنا يجب أن نكون نسويين، لأن العدالة فضيلة لها ايجابياتها

ورسالتنا لهؤلاء الرجال هي:

عزيزي الشاب النسوي،

نحن ندرك تماماً حجم معاناتك في هذه المجتمعات التي تتغنى بالشرف والعفة والحياء
فمعاناة الرجل الذي يحترم حرية المرأة ويعاملها كإنسان له نفس الحقوق، يؤمن بالمساواة بينه وبينها ولا ينتظر منها إذناً أو تصريحاً وصائياً ليتركها تعيش وتستمع بحياتها، قريبة لمعاناة المرأة نفسها

من المؤكد أن أي رجل تنطبق عليه المواصفات السابقة لن يسلم من الجملة الذكورية الشهيرة “هل ترضاها لأختك؟” أو “هل ترضاها لأمك”
و أي امرأة من نساء العائلة والعشيرة هي محط رهان على الرجولة المزعومة! فهوسهم بقطعة اللحم الموجودة بين أفخاذ نساء العائلة الكريمة يجعلهم يعتقدون بأنك أنت أيضاً تنتفض لذلك !! فيحاولون ابتزاز مشاعرك عن طريق إيهامك بأن شرفك مرتبط بجسد امراة

هكذا تتم عملية ضخ الأفكار الذكورية في عقل الرجل في مجتمعاتنا، فحتى إن لم يُرَبَّ على هذه الأفكار في منزله، ستنتقل له عدوى الهوس بالشرف والعذرية والعفة والسمعة عن طريق معاشرة مثل هؤلاء الذكوريين وحتى الذكوريات
فإن لم يتدخل في طريقة لباس أخته فهو ديوث !
وإن ساعد شريكته في الطبخ والأعمال المنزلية فهو خيخة !
وإن احترم حريتها واختياراتها وخصوصيتها فهو مغلوب على أمره وعديم الرجولة !!!
وكأن الرجولة خلقت لقهر الأنثى وتقييدها
نعم نعم، دماغ الرجل العربي يخضع لإعادة برمجة !!
فكلمة من هذا وكلمة من ذاك قادرة على تحويله إلى شخص ذكوري مع مرتبة الشرف الأولى

لذلك فمثلما نطالب بحقوق كل النساء في العالم فنحن نهتم أيضاً لذلك الرجل النسوي الذي يعيش هو الآخر صراعا يوميا مع مجتمعات تملأ له رأسه بمبادئ الدياثة والرجولة المشوهة وشرف العائلة

عزيزي الرجل النسوي قاوم عاداتهم، قاوم تقاليدهم، قاوم مبادئهم، واعلم جيداً بأن ألقابهم و خرافاتهم ومتلازماتهم الذكورية هي أفكار متوارثة لن تنتهي !!! كن واثقاً ومقتنعاً بمبادئك أنت فقط ونحن معك.

كتابة: @emy.dawud و صفحة نسوية

A photo posted by (@) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى