حسين الوادعي | كان البشر دائما يرون الله على نفس شاكلتهم وصفاتهم…..

المتعطشون للدماء تخيلوه على هيئة مقاتل دموي يوجه أتباعه لقتال الآخرين وقطع رؤوسهم واغتنام أموالهم وسبي نسائهم وأولادهم.
والعنصريون تخيلوه على هيئة إله شعب معين أو قبيلة معينة أو سلالة معينهم ملّكها رقاب الناس وحولهم عبيدا لهم.
والشهوانيون تخيلوه مالكا لنادٍ سري للمتعة يوزع فيه النساء والخمور

والغلمان والمنشطات مجانا وبلا حساب لمن يطيع أوامره.
والفلاسفة تخيلوه على هيئة عقل خالص ومجرد يحفظ نظام الكون ويعطي للأشياء معناها.
والعلماء تخيلوه على هيئة مهندس كوني صنع الكون بقوانين دقيقة تنظم حركته وبدايته ونهايته.
والصوفيون تخيلوه كل شيء وأن لا شيء خارج الله فألغوا الإنسان من حيث أرادوا تحريره.
والعرب تخيلوه على هيئة شيخ قبيلة وفارس شجاع وفصيح… More


على تويتر
[elementor-template id=”108″]

Exit mobile version