حسين الوادعي | قبل أن تنتهي فورة الاحتفال باللغة العربية أريد توضيح أن

قبل أن تنتهي فورة الاحتفال باللغة العربية أريد توضيح أن هناك فرقا بين لغة القران واللغة العربية المقننة بالقواعد والنحو.
عندما تقرأ القران العظيم تجده لا يلتزم بقواعد النحو ولا الصرف ولا بقواعد البلاغة..والسبب في ذلك أن هذه القواعد تمت صياغتها في عصر التدوين، العصر العباسي، بينما بدأ جمع القران قبل ذلك، في العصر الأموي على الأرجح.
يقول البعض ان

هناك أخطاء نحوية واملائية في القران، وهذا الكلام كان سيكون صحيحا لو أن القرآن كتب بعد وضع قواعد النحو والصرف والبلاغة.
لكن القرآن جمع قبلها، وبنحو بسيط أقرب الى “النحو الساكن”، ولهذا نجد هناك رفعا للمنصوب ونصبا للمرفوع واختلافا في الضمائر والاملاء..الخ.
لغة القرآن إذا لغة بسيطة وهي ابنة العصر البسيط الذي نزل فيه القران وجمع واخرج للناس.
من هنا… More


على تويتر
[elementor-template id=”108″]

Exit mobile version