مفكرون

حسين الوادعي | صارت كلمة “الله أكبر” مرادفا للإرهاب والموت…..

شيء مؤسف ومحزن..
يكفي فقط ان تصرخ بهاتين الكلمتين في شارع مدينة ما في الغرب، وستجد الناس يفرون خوفا من حادث ارهابي سيتلوها.
يقول فلاسفة اللغة اليوم ان الالفاظ ليس لها معنى ثابت، وانها تكتسب معناها حسب السياق.
ما معنى “الله اكبر” في سياق الإرهاب الاـ///ــلامي العالمي.
انها تأتي بمعنى “سأقتلكم”.. خاصة عندما ينطقها الإرهابي قبل الضغط على زر الانفجار.
انها تعني “لا قيمة لكم” … خاصة عندما ينطقها الإرهابي وهو يفصل الرأس عن الجسد. انها تعنى ان الإنسان الذي اذبحه لا شيء ولا قيمة له أمام الاستجابة لنداء الله بقتل اعدائه/الذين هم نفسهم اعدائي!
“الله أكبر” في سياق الإرهاب المحصن اليوم هي اشارة البداية لغوغاء في طريقها لحرق مبنى اوقتل أشخاص.
الله اكبر تعنى “الإنسان أصغر” واحقر من ان يقف امام جبروت وكلاء الله المسلحين … تعني أن لا قيمة لحياة الإنسان أو كرامته أمام العنف المقدس وامام التعاليم الالهية الغامضة التي يتلقاها وكلاء البربرية الإلهية على الأرض.


على تويتر
[elementor-template id=”108″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى