قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. التعريف: تعاني العديد من الأردنيات خلال حياتهن من فقر الدورة الشهرية، وهو مصط…


.
🔴 التعريف:
تعاني العديد من الأردنيات خلال حياتهن من فقر الدورة الشهرية، وهو مصطلح يشير إلى عدم قدرتهن على الوصول إلى المعلومات والمنتجات الصحية الآمنة والتثقيف الصحي وطرق إدارة النفايات ونظافة المرافق العامة، حيث أن نســبة المشــاركات اللواتــي عبرن عن عدم تفضيلهن اســتخدام دورات الميــاه العامــة أو التي في المدارس كانت 100%

🔴 مخاطر صحية ونفسية:
تلجأ بعض المواطنات أحياناً إلى بدائل ذات جودة أقل بأسعار منخفضة، إلا أنها غير آمنة ولها الكثير من التأثيرات السلبية على الصحة الجنسية والإنجابية، مثل الإصابة بعدوى الجهاز التناسلي والتهاب المسالك البولية، وهي مشاكل قد تؤدي لاحقاً إلى أمراض مثل التهاب الحوض أو العقم
كما لها انعكاسات نفسية سلبية، وآثار وخيمة على التحصيل العلمي للفتيات، إذ عبرت 91% من الفتيات عن مرورهن بمشاعر سلبية في فترة الدورة

لكن أحداً لا يهتم لمعاناة النساء، فعادة ما يتم تهميش حاجات المرأة وتسخيفها، بالذات في خضم مواجهة القضايا المعيشية، فيصبح الحديث عن الفوط الصحية أمام من يبحث عن لقمة العيش شكلاً من أشكال الرفاهية

🔴 وصمة عار:
تقول مها (16 عاماً): “لا أنسى كيف وصفت لنا المعلمة الحيض في الصف السادس، نجاسة.. وعلى المرأة التطهر بعد أن تنتهي منه، وأذكر جيداً أنها قالت لنا إنه لا يجوز للمرأة الاستحمام خلال حيضها”

تعلق الأخصائية الاجتماعية #رشا_ضمرة على ذلك: “بقدر ما هي عملية بيولوجية طبيعية، فإن الدورة الشهرية موصومة بالعار في جميع أنحاء العالم، تتحرج الفتيات من دورتهن الشهرية لارتباطها بالنجاسة، فيشعرن بعقدة الذني وبالخجل والاشمئزاز من أنفسهن، لذا يظل الحديث عنها من المحرمات، وكأنهن بسكوتهن يبعدن تهمة العار عن أنفسهن. فتتحرج الفتيات من التصريح شهرياً أمام عائلاتهن عن مرورهن بالدورة الشهرية، ويتحرجن من طلب شراء مستلزماتها، كما يتحرجن من شراء الفوط من المتاجر بأنفسهن”

🔴 حلول:
١. إعتبار الدولة أن حاجات النساء ولا سيما مستلزمات الدورة الشهرية أولوية لا رفاهية وكماليات أنثوية
لذا على الدولة إلغاء الضرائب على المنتجات الصحية للدورة الشهرية، ودعمها كغيرها من السلع الأساسية، وتوفيرها مجاناً لطالبات المدارس، ككثير من دول العالم

٢. كسر المحرمات وتناول قضية فقر الدورة الشهرية بشكل علني لنتمكن من رفع التوعية، كخطوة أولى، دون الخوف من أن يتم إسكاتنا بحجج مثل العيب ووصمة العار والموروثات المغلوطة

٣. تضمين الصحة الإنجابية والجنسية في المناهج المدرسية بشكل علمي ولكلا الجنسين

كتابة: #أسماء_الصيفي على @raseef22

.
🔴 التعريف:
تعاني العديد من الأردنيات خلال حياتهن من فقر الدورة الشهرية، وهو مصطلح يشير إلى عدم قدرتهن على الوصول إلى المعلومات والمنتجات الصحية الآمنة والتثقيف الصحي وطرق إدارة النفايات ونظافة المرافق العامة، حيث أن نســبة المشــاركات اللواتــي عبرن عن عدم تفضيلهن اســتخدام دورات الميــاه العامــة أو التي في المدارس كانت 100%

🔴 مخاطر صحية ونفسية:
تلجأ بعض المواطنات أحياناً إلى بدائل ذات جودة أقل بأسعار منخفضة، إلا أنها غير آمنة ولها الكثير من التأثيرات السلبية على الصحة الجنسية والإنجابية، مثل الإصابة بعدوى الجهاز التناسلي والتهاب المسالك البولية، وهي مشاكل قد تؤدي لاحقاً إلى أمراض مثل التهاب الحوض أو العقم
كما لها انعكاسات نفسية سلبية، وآثار وخيمة على التحصيل العلمي للفتيات، إذ عبرت 91% من الفتيات عن مرورهن بمشاعر سلبية في فترة الدورة

لكن أحداً لا يهتم لمعاناة النساء، فعادة ما يتم تهميش حاجات المرأة وتسخيفها، بالذات في خضم مواجهة القضايا المعيشية، فيصبح الحديث عن الفوط الصحية أمام من يبحث عن لقمة العيش شكلاً من أشكال الرفاهية

🔴 وصمة عار:
تقول مها (16 عاماً): “لا أنسى كيف وصفت لنا المعلمة الحيض في الصف السادس، نجاسة.. وعلى المرأة التطهر بعد أن تنتهي منه، وأذكر جيداً أنها قالت لنا إنه لا يجوز للمرأة الاستحمام خلال حيضها”

تعلق الأخصائية الاجتماعية #رشا_ضمرة على ذلك: “بقدر ما هي عملية بيولوجية طبيعية، فإن الدورة الشهرية موصومة بالعار في جميع أنحاء العالم، تتحرج الفتيات من دورتهن الشهرية لارتباطها بالنجاسة، فيشعرن بعقدة الذني وبالخجل والاشمئزاز من أنفسهن، لذا يظل الحديث عنها من المحرمات، وكأنهن بسكوتهن يبعدن تهمة العار عن أنفسهن. فتتحرج الفتيات من التصريح شهرياً أمام عائلاتهن عن مرورهن بالدورة الشهرية، ويتحرجن من طلب شراء مستلزماتها، كما يتحرجن من شراء الفوط من المتاجر بأنفسهن”

🔴 حلول:
١. إعتبار الدولة أن حاجات النساء ولا سيما مستلزمات الدورة الشهرية أولوية لا رفاهية وكماليات أنثوية
لذا على الدولة إلغاء الضرائب على المنتجات الصحية للدورة الشهرية، ودعمها كغيرها من السلع الأساسية، وتوفيرها مجاناً لطالبات المدارس، ككثير من دول العالم

٢. كسر المحرمات وتناول قضية فقر الدورة الشهرية بشكل علني لنتمكن من رفع التوعية، كخطوة أولى، دون الخوف من أن يتم إسكاتنا بحجج مثل العيب ووصمة العار والموروثات المغلوطة

٣. تضمين الصحة الإنجابية والجنسية في المناهج المدرسية بشكل علمي ولكلا الجنسين

كتابة: #أسماء_الصيفي على @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫10 تعليقات

  1. فعلاً لاحظت ان الفوط الصحية أسعارها غالية. و بالرغم انه دخلي متوسط بس بحسب لهم حساب و كل مرة بفكر بالبنات اللي بأسر فقيرة مش لاقية تاكل كيف بيعملوا؟ تقطع قلبي من اللي قرأته يا ريت في مبادرات لتوفير الفوط الصحية مجاناً او المطالبة بترخيص اسعارها يا ريت البنات اللي عندهم مقدرة او سلطة او مشاريع خيرية يبدأوا هيك مبادرة

  2. عشان هيك دائمًا باخذ معي إحتياط بشنتتي بحال شفت وحدة محتاجة ، وفي اشي بميّز البنات لو وحدة ما لقيت بتسأل بنت وهالبنت بتلفّ ع كل البنات عشان تشوفلها، تكافل البنات بهالموضوع مهمّ..

  3. المشكلة انو نشرو ثقافة العيب بهيك موضوع بصير مع كل نساء العالم .. كنا ما اضطرينا نستحي من اخوانا يجيبولنا مستلزماتنا الصحية ولا خجلنا من معلمة ولا مرشدة.. مدري ليه كلشي يخصنا عيب وبصيرش نطالب في

  4. دم الدورة الشهرية هو دم طاهر مقدس و هو الدليل الشهري على أن الأنثى هي سر الحياة و مصدرها.. ولولا الدورة الشهرية للأنثى لانقرضنا كجنس بشري.. وكانت الثقافات القديمة تقدس دم الدورة و تقدس الأنثى و كانت الآلهة في الشرق الأوسط أنثى كعشتار و غيرها إلى أن حصل الإنقلاب الذكوري

  5. ثقفوا بناتكم على أن دم الدورة ليس مصدر قرف بل مصدر شرف لمهمة عظيمة تقوم بها الأنثى للحفاظ على وجودنا و يجب أن تلقى الأنثى كل العرفان و التقدير لذلك

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى