كتّاب

هاشم العامر | هذا الشاب أو المراهق .. أو سمه كما شئت ، فهو الآن لن ينطبق عليه إلا لقب واحد ،

هذا الشاب أو المراهق .. أو سمه كما شئت ، فهو الآن لن ينطبق عليه إلا لقب واحد ، قتيل.
محمد همام طنو ، 19 عاما ، سوري أقام في تركيا الخمس سنوات الأخيرة ..
قررت سلطات السلطان أردوغان ، إعادته لبلاده ، بحكم زمن الكورونا ، ولم تعد التجارة في اللاجئين ذات قيمة.
تلقفته على الحدود ، جبهة النصرة أو فرع القاعدة في سوريا ، أو كما يحب داعموهم من تركيا وجماعة الإخوان مناداتهم “هيئة تحرير الشام”.
رجال الهيئة ، فتشوا هاتفه ، هاتف مراهق .. وجدت ما اعتقدوا أنه اساءة للذات الإلهية .. بسرعة تم تكفيره ، وبسرعة أقيمت له محاكمة عاجلة ، وبسرعة حكم عليه بالموت ..
وبسرعة نُفذ الحكم به ، رمياً بالرصاص ..
وتم التخلص ممن يسميهم القاعدة وإخوانها ، أعداء الله ..
هذه الجماعة الإرهابية ، التي تغطيها وتلمع صورتها في العالم قناة الجزيرة وإخوانها في تركيا وإعلام جماعة الإخوان ، هؤلاء الإرهابيون ، أرادوا على مدار سنوات إقناعنا أنهم ثوار وأن من حقهم حكم البلاد والعباد في سوريا ومصر وليبيا وتونس وغيرها.
هذه اللحى النجسة ، فقط ستجعلك تكفر بالديمقراطية والانتخابات وأحلام تداول السلطة .. وترحب بأحذية العسكر إذا كانت ستدوس رؤوسهم المتعفنة.
رحم الله الشاب الذي مات غدرا ، ولعن الله الإرهاب وأولاده.



هاشم العامر | كاتب

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى