. بهذه التدوينة، تفاخر طبيب مصري عبر حسابه الخاص على تويتر بعنفه غير المبرر تجاه…


الحركة النسوية في الأردن

.
بهذه التدوينة، تفاخر طبيب مصري عبر حسابه الخاص على تويتر بعنفه غير المبرر تجاه امرأة مصابة، قررت أن تطمئنّ على حالة جرح أصابها. ورغم أن زوجها كان يرافقها للاطمئنان عليها، إلا أن الطبيب تطوع بالانتقام من مريضته “تأديباً” لها، على حد وصفه

وتشير المحامية الحقوقية #آية_حمدي إلى أن الخوف والريبة لهما دور قوي في تراجع السيدات عن تقديم شكاوى وبلاغات واتخاذ إجراءات قانونية
وتشرح أن هناك نوعين من الإجراءات تستطيع السيدة اتخاذهما في حال تعرّضها لأي نوع من أنواع العنف داخل أماكن الرعاية الصحية: “أولاً، أن تقدّم شكوى إدارية داخل المستشفى وأخرى أمام نقابة الأطباء؛ وثانياً، أن ترفع شكوى قانونية عن طريق تحرير محضر رسمي في أقرب قسم شرطة”

وتقول #انتصار_السعيد، مديرة مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون: “كثيرات من السيدات يقعن تحت طائلة العنف في أماكن الرعاية الطبية، ولكن أغلبهن لا يتخذن إجراءات قانونية خوفاً من ردود الفعل”، مؤكدةً أن “المؤسسة استقبلت بعض الشكاوى في هذا الإطار”
وأشارت إلى أن العنف الذي تتعرض له النساء داخل أماكن الرعاية الطبية متعدد الأنواع، منه ما يسهل اكتشافه مثل العنف اللفظي أو الجنسي كالتحرش والاغتصاب، لكن هناك بعض أنواع العنف الذي لا تعيه الكثيرات من النساء مثل العنف التوليدي، فالكثيرات يتعرضن للإهانة اللفظية أو الاعتداء البدني على يد عدد من الأطباء، سواء بالفحص السريري أو عند إجراء عملية الولادة، وهذا ما “قد يعتبره البعض منهن أمراً طبيعياً نظراً لشيوعه”، بالإضافة إلى استخدام علاجات أو جراحات طبية غير مبررة مثل الولادة القيصرية والشتائم وفحوص العذرية دون استئذان
وأضافت أن “هناك أنواعاً أخرى من العنف غير المعروف الذي يمارَس تجاه المرأة في أماكن الرعاية الطبية مثل الإهمال وتجاهل الألم والاحتياجات، وانتهاك الخصوصية والسرية، بالإضافة إلى عدم الالتزام بالمعايير المهنية أثناء تقديم الرعاية الصحية مثل الفحوصات المهبلية دون مبرر أو حاجة طبية”

وتؤكد عضوة مجلس نقابة الأطباء الدكتورة #نجوى_الشافعي أن هناك لجنتين في النقابة مختصتين بتلقي شكاوى المواطنين والتحقيق في أي واقعة انتهاك تصدر بحق أي طبيب وهما لجنة التحقيق ولجنة آداب المهنة
وتضيف أنه في حال تعرّض أي مواطن لأي انتهاك على يد طبيب يستطيع تقديم لشكوى للجنة آداب المهنة، فيما تقوم لجنة التحقيق باستدعاء الطبيب وكافة الأطراف، وإذا ثبت خطأ الطبيب يُعاقَب، وتبدأ العقوبات من اللوم وتنتهي بالشطب، بحسب حجم الانتهاك الذي قام به

كتابة: #شيماء_حمدي

.
بهذه التدوينة، تفاخر طبيب مصري عبر حسابه الخاص على تويتر بعنفه غير المبرر تجاه امرأة مصابة، قررت أن تطمئنّ على حالة جرح أصابها. ورغم أن زوجها كان يرافقها للاطمئنان عليها، إلا أن الطبيب تطوع بالانتقام من مريضته “تأديباً” لها، على حد وصفه

وتشير المحامية الحقوقية #آية_حمدي إلى أن الخوف والريبة لهما دور قوي في تراجع السيدات عن تقديم شكاوى وبلاغات واتخاذ إجراءات قانونية
وتشرح أن هناك نوعين من الإجراءات تستطيع السيدة اتخاذهما في حال تعرّضها لأي نوع من أنواع العنف داخل أماكن الرعاية الصحية: “أولاً، أن تقدّم شكوى إدارية داخل المستشفى وأخرى أمام نقابة الأطباء؛ وثانياً، أن ترفع شكوى قانونية عن طريق تحرير محضر رسمي في أقرب قسم شرطة”

وتقول #انتصار_السعيد، مديرة مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون: “كثيرات من السيدات يقعن تحت طائلة العنف في أماكن الرعاية الطبية، ولكن أغلبهن لا يتخذن إجراءات قانونية خوفاً من ردود الفعل”، مؤكدةً أن “المؤسسة استقبلت بعض الشكاوى في هذا الإطار”
وأشارت إلى أن العنف الذي تتعرض له النساء داخل أماكن الرعاية الطبية متعدد الأنواع، منه ما يسهل اكتشافه مثل العنف اللفظي أو الجنسي كالتحرش والاغتصاب، لكن هناك بعض أنواع العنف الذي لا تعيه الكثيرات من النساء مثل العنف التوليدي، فالكثيرات يتعرضن للإهانة اللفظية أو الاعتداء البدني على يد عدد من الأطباء، سواء بالفحص السريري أو عند إجراء عملية الولادة، وهذا ما “قد يعتبره البعض منهن أمراً طبيعياً نظراً لشيوعه”، بالإضافة إلى استخدام علاجات أو جراحات طبية غير مبررة مثل الولادة القيصرية والشتائم وفحوص العذرية دون استئذان
وأضافت أن “هناك أنواعاً أخرى من العنف غير المعروف الذي يمارَس تجاه المرأة في أماكن الرعاية الطبية مثل الإهمال وتجاهل الألم والاحتياجات، وانتهاك الخصوصية والسرية، بالإضافة إلى عدم الالتزام بالمعايير المهنية أثناء تقديم الرعاية الصحية مثل الفحوصات المهبلية دون مبرر أو حاجة طبية”

وتؤكد عضوة مجلس نقابة الأطباء الدكتورة #نجوى_الشافعي أن هناك لجنتين في النقابة مختصتين بتلقي شكاوى المواطنين والتحقيق في أي واقعة انتهاك تصدر بحق أي طبيب وهما لجنة التحقيق ولجنة آداب المهنة
وتضيف أنه في حال تعرّض أي مواطن لأي انتهاك على يد طبيب يستطيع تقديم لشكوى للجنة آداب المهنة، فيما تقوم لجنة التحقيق باستدعاء الطبيب وكافة الأطراف، وإذا ثبت خطأ الطبيب يُعاقَب، وتبدأ العقوبات من اللوم وتنتهي بالشطب، بحسب حجم الانتهاك الذي قام به

كتابة: #شيماء_حمدي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version