. بس تخجلوا من مشكلة ما صححوها، غيروا القوانين والسلوكيات المجتمعية اللي بتساهم …


الحركة النسوية في الأردن

.
بس تخجلوا من مشكلة ما صححوها، غيروا القوانين والسلوكيات المجتمعية اللي بتساهم فيها، انتم لحد الان بتعطوا عذر مخفف للقاتل باسم الشرف تحت سورة الغضب، اما انكارها بخليكم مضحكين لا اكثر وبفقد ثقة الناس فيكم

بنتين على الاقل انقتلوا لهذا السبب العام الماضي نشرناهم احنا بأنفسنا، ثم انكم ما بتدخلوا بالاحصائيات الا بالجرائم اللي بننشرها على مواقع التواصل، اما اللي بتصير حوالينا وما بنقدر نحكي عنها او ما بتوصلنا بتمر مرور الكرام وما حدا بهتم فيها
هاي المرة حتى الجرائم اللي نشرناها ما اعترفتوا فيها واعتبرتوها جرائم عادية

رغم معرفة الجميع انه الذكور بيقتلوا بعضهم لأسباب مادية او جنائية كالمخدرات والشجارات وغيرها، جمعكم للنساء في هذه الجرائم هي انكار لحقيقة أن النساء يقتلن لأسباب جندرية غالبا، ولا يقتلن بعضهن بل يقتلهن الرجال، وبينما الرجل الذي يقتل رجل آخر يحصل على عقوبة مشددة فإن الرجل الذي يقتل أحد إناث أسرته لديه عدة ثغرات قانونية لينجو من العقوبة المشددة، وجرائم القتل الأسرية هذه تطال النساء أضعاف ما تطال الرجال
تجاهل هذه الحقائق يسمح بتفاقم المشكلة ويعمقها

اذا كنا جادين في معالجة المشكلة، فالمفروض أن الجرائم الاسرية تعزل عن الجرائم الجنائية من قبل الغرباء، ثم يتم معالجة كل مشكلة على حدا، ففي جرائم الذكور ضد بعضهم يمكن تخطيها عبر تثقيف وتوعية الشباب والقضاء على البطالة وتشديد القبضة الأمنية على الأعمال غير المشروعة والبلطجة (الزعران)
أما جرائم قتل النساء من قبل عائلاتهن فهي مشكلة اخطر وأعمق وتحتاج حل المنظومة الذكورية كاملة لأن من لا تقتل فهي تعنف وتحرم من أبسط حقوقها، ما يبرر عدم اعترافكم بجرائم اللاشرف لأنها تسلط الضوء على مشاكل أعمق لا ترغبون في الاعتراف بها وحلها كسلا ورغبة في استمرار سلطتكم غير المشروعة عليهن

.
بس تخجلوا من مشكلة ما صححوها، غيروا القوانين والسلوكيات المجتمعية اللي بتساهم فيها، انتم لحد الان بتعطوا عذر مخفف للقاتل باسم الشرف تحت سورة الغضب، اما انكارها بخليكم مضحكين لا اكثر وبفقد ثقة الناس فيكم

بنتين على الاقل انقتلوا لهذا السبب العام الماضي نشرناهم احنا بأنفسنا، ثم انكم ما بتدخلوا بالاحصائيات الا بالجرائم اللي بننشرها على مواقع التواصل، اما اللي بتصير حوالينا وما بنقدر نحكي عنها او ما بتوصلنا بتمر مرور الكرام وما حدا بهتم فيها
هاي المرة حتى الجرائم اللي نشرناها ما اعترفتوا فيها واعتبرتوها جرائم عادية

رغم معرفة الجميع انه الذكور بيقتلوا بعضهم لأسباب مادية او جنائية كالمخدرات والشجارات وغيرها، جمعكم للنساء في هذه الجرائم هي انكار لحقيقة أن النساء يقتلن لأسباب جندرية غالبا، ولا يقتلن بعضهن بل يقتلهن الرجال، وبينما الرجل الذي يقتل رجل آخر يحصل على عقوبة مشددة فإن الرجل الذي يقتل أحد إناث أسرته لديه عدة ثغرات قانونية لينجو من العقوبة المشددة، وجرائم القتل الأسرية هذه تطال النساء أضعاف ما تطال الرجال
تجاهل هذه الحقائق يسمح بتفاقم المشكلة ويعمقها

اذا كنا جادين في معالجة المشكلة، فالمفروض أن الجرائم الاسرية تعزل عن الجرائم الجنائية من قبل الغرباء، ثم يتم معالجة كل مشكلة على حدا، ففي جرائم الذكور ضد بعضهم يمكن تخطيها عبر تثقيف وتوعية الشباب والقضاء على البطالة وتشديد القبضة الأمنية على الأعمال غير المشروعة والبلطجة (الزعران)
أما جرائم قتل النساء من قبل عائلاتهن فهي مشكلة اخطر وأعمق وتحتاج حل المنظومة الذكورية كاملة لأن من لا تقتل فهي تعنف وتحرم من أبسط حقوقها، ما يبرر عدم اعترافكم بجرائم اللاشرف لأنها تسلط الضوء على مشاكل أعمق لا ترغبون في الاعتراف بها وحلها كسلا ورغبة في استمرار سلطتكم غير المشروعة عليهن

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version