. بحسب منظمة الأمم المتحدة للمرأة، حوالي 35% من النساء في جميع أنحاء العالم عاني…


الحركة النسوية في الأردن

.
بحسب منظمة الأمم المتحدة للمرأة، حوالي 35% من النساء في جميع أنحاء العالم عانين من العنف الجسدي أو الجنسي

وعلى الرغم من أن القراءة عن هذه الحالات يمكن أن تكون مؤلمة، إلا أن ما يجعل الأمر أكثر حزناً هو رؤية ردود الفعل والتعليقات من أشخاص آخرين الذين يقومون بجعل هذا النوع من العنف أمرا طبيعيا:
“من المؤكد أنها ارتكبت خطأ بحق سمعة عائلتها”
“لقد تَعرضت للقتل لأنها كانت تتجول لوحدها في الجوار”
“هذا ما يحدث عندما ترتدي ملابس فاضحة”
”هذا ما يحدث لها عندما تُقاوم أو تجادل”
“شأن عائلي”
.
يقول رئيس وزراء فرنسا إدوارد فيليب :” إن أعمال العنف المنزلي ليست خلافات داخل زوجين حيث يتم تبادل اللوم بل غالبًا ما تكون هذه عملية للتحكم الجنسي متجذرة في عقلياتنا وعاداتنا وقد اعتاد بعض الرجال على شكل من أشكال الإفلات من العقاب”
.
لماذا نسمح للمعتدي بالشك؟
لماذا نكافح لفهم أن الضحية ليست مسؤولة أبداً عن سوء معاملتها؟
لا يوجد شيء يمكن أو يجب على أي شخص القيام به لمنح إذن لشخص آخر لغزو جسدي أو عاطفي أو إيذاء شخص آخر
لماذا نستمر في جعل النساء مسؤولات عن التعرض لسوء المعاملة؟
.
????متى يعتبر المجتمع أن العنف طبيعي؟
وجدت دراسة استقصائية حديثة أنشأتها منظمة أوكسفام إنترمون أن نسبة كبيرة من الشباب من الذكور المُدّعى عليهم يعتقدون أنهم يمكن أن يكون لهم علاقات جنسية مع من يريدون، ولكن النساء لا يستطعن ولا ينبغي لهن ذلك
كما ويعتقدون أنه إذا كانت المرأة في حالة سكر، أو ملابس غير محجبة أو خارجات دون رجل أو خارجات ليلا فإنها تعطي الإذن للرجال لممارسة الجنس معها

هذا الاستطلاع يوضح كيف يحمل الرجال وحتى النساء معتقدات تطبيع العنف ضد المرأة
.
???? ولكن من أين تأتي هذه المعتقدات ؟
يوضح التقرير أنه ترابط للقيم الشخصية والعائلية والاجتماعية التي تتفاعل وتحافظ على التطبيع، الذكورة السامة، وكره النساء الداخلي، والمجتمعات الأبوية كلها أشكال تؤسس فيها هذه المعتقدات
وتصبح حلقة مفرغة لا يمكن وقفها إلا من خلال الوعي والتعليم والتصدي للأفكار الشائعة الجنسانية

يقول #نزار_قباني: “إن ربط الأنوثة بالعيب والعار جعلنا مجتمعا محروما من الطمأنينة، ينام والسكين تحت وسادته، والمجتمعات التي تصبح فيها جغرافية النهد أهم من جغرافية الأرض، واقتطاع خصلة من شعر امرأة أخطر من اقتطاع إقليم من الوطن، هي مجتمعات مأزومة تفكر بجزئها السفلي”

#صرخات_احلام

.
بحسب منظمة الأمم المتحدة للمرأة، حوالي 35% من النساء في جميع أنحاء العالم عانين من العنف الجسدي أو الجنسي

وعلى الرغم من أن القراءة عن هذه الحالات يمكن أن تكون مؤلمة، إلا أن ما يجعل الأمر أكثر حزناً هو رؤية ردود الفعل والتعليقات من أشخاص آخرين الذين يقومون بجعل هذا النوع من العنف أمرا طبيعيا:
“من المؤكد أنها ارتكبت خطأ بحق سمعة عائلتها”
“لقد تَعرضت للقتل لأنها كانت تتجول لوحدها في الجوار”
“هذا ما يحدث عندما ترتدي ملابس فاضحة”
”هذا ما يحدث لها عندما تُقاوم أو تجادل”
“شأن عائلي”
.
يقول رئيس وزراء فرنسا إدوارد فيليب :” إن أعمال العنف المنزلي ليست خلافات داخل زوجين حيث يتم تبادل اللوم بل غالبًا ما تكون هذه عملية للتحكم الجنسي متجذرة في عقلياتنا وعاداتنا وقد اعتاد بعض الرجال على شكل من أشكال الإفلات من العقاب”
.
لماذا نسمح للمعتدي بالشك؟
لماذا نكافح لفهم أن الضحية ليست مسؤولة أبداً عن سوء معاملتها؟
لا يوجد شيء يمكن أو يجب على أي شخص القيام به لمنح إذن لشخص آخر لغزو جسدي أو عاطفي أو إيذاء شخص آخر
لماذا نستمر في جعل النساء مسؤولات عن التعرض لسوء المعاملة؟
.
????متى يعتبر المجتمع أن العنف طبيعي؟
وجدت دراسة استقصائية حديثة أنشأتها منظمة أوكسفام إنترمون أن نسبة كبيرة من الشباب من الذكور المُدّعى عليهم يعتقدون أنهم يمكن أن يكون لهم علاقات جنسية مع من يريدون، ولكن النساء لا يستطعن ولا ينبغي لهن ذلك
كما ويعتقدون أنه إذا كانت المرأة في حالة سكر، أو ملابس غير محجبة أو خارجات دون رجل أو خارجات ليلا فإنها تعطي الإذن للرجال لممارسة الجنس معها

هذا الاستطلاع يوضح كيف يحمل الرجال وحتى النساء معتقدات تطبيع العنف ضد المرأة
.
???? ولكن من أين تأتي هذه المعتقدات ؟
يوضح التقرير أنه ترابط للقيم الشخصية والعائلية والاجتماعية التي تتفاعل وتحافظ على التطبيع، الذكورة السامة، وكره النساء الداخلي، والمجتمعات الأبوية كلها أشكال تؤسس فيها هذه المعتقدات
وتصبح حلقة مفرغة لا يمكن وقفها إلا من خلال الوعي والتعليم والتصدي للأفكار الشائعة الجنسانية

يقول #نزار_قباني: “إن ربط الأنوثة بالعيب والعار جعلنا مجتمعا محروما من الطمأنينة، ينام والسكين تحت وسادته، والمجتمعات التي تصبح فيها جغرافية النهد أهم من جغرافية الأرض، واقتطاع خصلة من شعر امرأة أخطر من اقتطاع إقليم من الوطن، هي مجتمعات مأزومة تفكر بجزئها السفلي”

#صرخات_احلام

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version