. بحسب القالب المنتشر في شرائح اجتماعية محافظة بالعالم العربي ينتظر من النساء ال…


الحركة النسوية في الأردن

.
بحسب القالب المنتشر في شرائح اجتماعية محافظة بالعالم العربي ينتظر من النساء الخضوع التام والطاعة للرجل، ومن الرجال السيطرة التامة، وفرض تصوراتهم لكل ما يمس المرأة أو العلاقة بينهما، فتظهر “رجولة” الطرف الذكوري من خلال فرض سيطرته التامة على “أهل بيته زوجته، ابنته، أخته، أمه”

ويتمرد بعض الرجال على هذا القالب، ويتبنى اختيارات أخرى غير سائدة خاصة في تلك الشرائح، مثل أن يحترم رغبات شريكته، والتي تبدأ بمظهرها الخارجي، مروراً بمستقبلها المهني، ليواجهوا مضايقات من المجتمع الذي يقف في الجانب الآخر مكتوف الأيدي أمام قتل وضرب النساء حقوقهن بادعاء أن لا علاقة له بالخلافات الأسرية وأن البيوت أسرار !! فلا تجد فيهم من يدافع عن المرأة بقدر ما يحرضون عليها ويزرعون الكراهية بين أبناء الأسرة الواحدة ويتسببون بتفككها عبر نشر إرهابهم الفكري وإجبار الرجال على تصرفات غير سوية تجاه النساء حتى لو كانوا غير مقتنعين بها
فكم مرة سمعتي عبارة “شو بدك الناس يحكوا علينا؟ ديوثين؟” من والدك أو أخوك في كل مرة طالبت بها بحق من حقوقك؟

ومع ذلك تنشر المحاضرات التحريضية هذه كمـ///ــلمات دينية وأخلاقية وثقافية رغم أن أي عاقل لا يرى فيها أكثر من مغالطات منطقية هرمونية عاطفية مقززة ولا أخلاقية بما تحتويه من شتائم وما تتسبب به بمآس للنساء.

تعلق الناشطة النسوية، #هالة_مصطفى: “تلك هي وسيلة الرجل الوحيدة للشعور بالقوة، فهو غير متحقق لا اجتماعيا ولا اقتصاديا ولا سياسيا، ولا يشعر بأنه ذو قيمة فعلية في المجتمع الذي يعيش فيه، فيجد قيمته الوحيدة في مدى سيطرته على تفاصيل حياة النساء في محيطه، وعندما يجد رجالاً أقل قهراً لزوجاتهم أو بناتهم، يبدأ بالمزايدة الأخلاقية والدينية والرجولية، من خلال الاتهامات المعلبة الطاعنة فيما يعتبره رجولته، وزاد على ذلك مؤخراً دعوات عدم الزواج من الفتيات المتعلمات أو العاملات، وقول عبارات واضحة مثل “مش حتقدر تمشي كلامك عليها”، أو “مش حتعرف تسيطر عليها”، وغيرها.

ليبقى التساؤل، كيف تفكك تلك المنظومة غير السوية، تجيب #هالة_مصطفى: “لا يمكن القول أن المقاومة الفردية وحدها كافية لذلك، حيث أن تأثيرها ضعيف ومحدود، ولكن لا بد من وجود منظومة أمنية وقانونية تحمي النساء من كافة أشكال الانتهاكات والعنف، وكذلك تبني الدولة لحركة ثقافية ممتدة، تشمل زيادة عدد دور السينما وقصور الثقافة والمبادرات الفنية والثقافية الأهلية، وكذلك ضمان حرية عمل منظمات المجتمع المدني للمساهمة في تغيير ثقافة المجتمع والتواصل مع الشارع”.

كتابة: #مي_الصباغ على موقع @raseef22

.
بحسب القالب المنتشر في شرائح اجتماعية محافظة بالعالم العربي ينتظر من النساء الخضوع التام والطاعة للرجل، ومن الرجال السيطرة التامة، وفرض تصوراتهم لكل ما يمس المرأة أو العلاقة بينهما، فتظهر “رجولة” الطرف الذكوري من خلال فرض سيطرته التامة على “أهل بيته زوجته، ابنته، أخته، أمه”

ويتمرد بعض الرجال على هذا القالب، ويتبنى اختيارات أخرى غير سائدة خاصة في تلك الشرائح، مثل أن يحترم رغبات شريكته، والتي تبدأ بمظهرها الخارجي، مروراً بمستقبلها المهني، ليواجهوا مضايقات من المجتمع الذي يقف في الجانب الآخر مكتوف الأيدي أمام قتل وضرب النساء حقوقهن بادعاء أن لا علاقة له بالخلافات الأسرية وأن البيوت أسرار !! فلا تجد فيهم من يدافع عن المرأة بقدر ما يحرضون عليها ويزرعون الكراهية بين أبناء الأسرة الواحدة ويتسببون بتفككها عبر نشر إرهابهم الفكري وإجبار الرجال على تصرفات غير سوية تجاه النساء حتى لو كانوا غير مقتنعين بها
فكم مرة سمعتي عبارة “شو بدك الناس يحكوا علينا؟ ديوثين؟” من والدك أو أخوك في كل مرة طالبت بها بحق من حقوقك؟

ومع ذلك تنشر المحاضرات التحريضية هذه كمـ///ــلمات دينية وأخلاقية وثقافية رغم أن أي عاقل لا يرى فيها أكثر من مغالطات منطقية هرمونية عاطفية مقززة ولا أخلاقية بما تحتويه من شتائم وما تتسبب به بمآس للنساء.

تعلق الناشطة النسوية، #هالة_مصطفى: “تلك هي وسيلة الرجل الوحيدة للشعور بالقوة، فهو غير متحقق لا اجتماعيا ولا اقتصاديا ولا سياسيا، ولا يشعر بأنه ذو قيمة فعلية في المجتمع الذي يعيش فيه، فيجد قيمته الوحيدة في مدى سيطرته على تفاصيل حياة النساء في محيطه، وعندما يجد رجالاً أقل قهراً لزوجاتهم أو بناتهم، يبدأ بالمزايدة الأخلاقية والدينية والرجولية، من خلال الاتهامات المعلبة الطاعنة فيما يعتبره رجولته، وزاد على ذلك مؤخراً دعوات عدم الزواج من الفتيات المتعلمات أو العاملات، وقول عبارات واضحة مثل “مش حتقدر تمشي كلامك عليها”، أو “مش حتعرف تسيطر عليها”، وغيرها.

ليبقى التساؤل، كيف تفكك تلك المنظومة غير السوية، تجيب #هالة_مصطفى: “لا يمكن القول أن المقاومة الفردية وحدها كافية لذلك، حيث أن تأثيرها ضعيف ومحدود، ولكن لا بد من وجود منظومة أمنية وقانونية تحمي النساء من كافة أشكال الانتهاكات والعنف، وكذلك تبني الدولة لحركة ثقافية ممتدة، تشمل زيادة عدد دور السينما وقصور الثقافة والمبادرات الفنية والثقافية الأهلية، وكذلك ضمان حرية عمل منظمات المجتمع المدني للمساهمة في تغيير ثقافة المجتمع والتواصل مع الشارع”.

كتابة: #مي_الصباغ على موقع @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version