كتّاب

بحب البابا شنودة، وشايفه فرعون مصرى لايقل عظمة عن تحتمس…


بحب البابا شنودة، وشايفه فرعون مصرى لايقل عظمة عن تحتمس التالت، ورحت أزور قبره مع صديقى المليونير المسيحى اللى بيتبرع بمئات الآلاف للكنائس والأديرة، والناس قابلونا مقابلة رائعة الحقيقة، ودخلت أزور القبر بتاعه والدنيا زحمة جوة، حطيت ايدى ع المقام وقريت له الفاتحة وأبانا الذى وشمع يسرائيل، وافتكرت إنى بقرا له الفاتحة اللى بتقول عليه من الضالين، إبتسمت واعتذرت له وخرجت.
معانا راهب على وشه نور ربنا، عمال يتنطط يجيب لنا فاكهة من ع الشجر، وشاى وقهوة وبيبسى وكتب، وناقص يقلع لنا الجلابية المقطعة والجزمة أم عشرة جنيه ويديهالنا، تعبنا معانا يابونا، دة اسمه كلام، دة انا باخد البركة منكم.
الجو برد وقاعدين ف الجنينة والدنيا ليلت ودقن الراهب البيضا بتلمع تحت الضوء، بقاوم رغبة صبيانية إنى أشده من دقنه، وهو بيحكى لنا بفخر إنه بقاله أربعين سنة ماشفش الشارع، وإنه كان الخادم الخاص للبابا فترة إعتقاله ف الدير، وبيحكى لنا آلاف الكرامات أو المعجزات اللى عملها البابا، مثلا ف مرة الدنيا كانت مطر وهو انشغل ف الدير ونسى يروح للبابا لحد الوقت ما تأخر، وفجأة إفتكر طلع يجرى وادام الباب بتاعة اتزحلق وقع من المطر، ورجله اتكسرت فجأة وازرقت وورمت وألمها رهيب، بس هو زحف برجل واحدة وفتح الباب وداخل يستعطف البابا لما يشوف حالته، أنا وقعت ورجلى انكسرت لأنى جاى جرى، البابا بيصلى ولا حتى بص له، رجع الراهب زحف وهو مقهور وفتح الباب فجأة لقى رجله خفت تماما ولا زرقان ولا ألم، عرف إن البابا مش زعلان دة كان بيصلى للسما تشفيه.!!!
فى نص الليل تقريبا واحد من المجموعة اللى معانا ماعرفوش قال لى إنت لازم تزور البابا ف قبره، قلت له ماانا زرته، قال لى لأ تانى، أنا حاسس إنه هايعمل معاك معجزة، الناس اتحمست ورحنا لقينا الباب مقفول، بعتوا جابوا المفتاح وفتحوا الباب ودخلونى وقفلوا عليا………….بقيت أنا والبابا لوحدينا.
الدنيا برد، وريحة البخور مالية المكان، والضوء خافت جدا، وانا دخلت فى حالة من التجلى أو الكشف أو العرفان، وحسيت فعلا إنه موجود معايا، وفضلنا نتكلم كتير ييجى عشر ساعات- إكتشفت لما خرجت إنها نص ساعة- وفجأة لقيت الراهب الربانى بيحط إيده على ضهرى، ماتقلقش ربنا جواك ومش هايسيبك، إنت بس قلبك عليه شوية تراب، لما تشيله هتلاقى الرب ساكن جواك من الأول، طب صلى لى يابونا، ياريت ينفع كنت صليت لك، إنت بس اللى تعرف تشيل الكبر والمال من قلبك وتتضع وانت تلاقيه مستنيك ف قلبك………….
أنا دخلت ف حالة من عدم الإستقرار أو الهزة النفسية بعد التجربة العنيفة دى، أنا ماحكيتش القصة كاملة، المحذوف منها يخصنى لوحدى، بس كانت أعنف تجربة روحية مريت بيها ف حياتى.
الراجل دة فرعون…………….وقديس.!!!


يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫27 تعليقات

  1. والله يا مولانا ندمان أنى شتمتك بس انا زهقت وانا امال اقول أنى داود بشر وان موسى بشر وإبراهيم بشر ويعقوب ويوسف مش معصومين بالعكس يمكن انت انضف منهم ومعملتش اللى هما عملوة

  2. انا مش من الناس اللى بيقروا فى معجزات الاباء بس حقيقى البابا شنودة عمل معايا معجزة ولا يمكن أنساه ولا حد يحل محله فى قلبى احترمه جدا

  3. شومان بك .. كل الاحترام لتجربتك الشخصية مع زيارة الدير والبابا شنودة – سواء هذا ما حدث أم لم يحدث – كل إنسان في حياته تجارب شخصية روحية ليس من المطلوب ان يشرحها أو يفسرها لأحد وليس من المهم إن يصدقها احد لانها تجارب شخصية جدا وتخصه هو وحده فقط. لكني عندي مشكلة في المصالحة بين ما تكتبة في نقدك للدين وبين ما تحكية من تجارب سواء هذة التجربة او تجربتك مع ابونا مكاري ! الكلام متعارض بالكليه بين ما يحدث معك وبين رؤيتك للكتاب المقدس وحكاياته وحتي محاولاتك إيجاد مآخذ علي كلام المسيح … هل هذا الكلام مجاملة لأصدقائك المسيحيين ؟ ومن منهم محمد شومان الحقيقي ؟

  4. بعيد .. عن ماهية الدين ونوعو
    اي إنسان .. يقدر يوصل لعلاقه بينه وبين الله اوالرب أو الخالق أو ماتؤول إليه كل الاشياء وذلك عن طريق الصفاء والنقاء والإخلاص .. أو مايطلق عليها حالة التوحد او حالة الاستناره الصادقه عند البوذيين أو الصوفيين أو القديسين
    لاتتم .. الا عن طريق الصدق في الحب
    هيا .. حاله .. أمام كل إنسان .. بس مش اي انسان يوصل إليها .. إلا بعد التجرد
    ودي مش حاجه سهله
    بالمناسبه .. كانت عند جدنا الكبير آمون
    سلام .. يامصريين
    سلام علي امون وعلي ابراهيم وعلي موسي وعلي عيسي وعلي محمد والعباد المخلصين ( الصالح الصادق المتجرد مع خالقه ) وليس بحكم التاريخ .

  5. من وجهة نظري…موضوع الكرامات و التجليات دي تجربة شخصية قد يقتنع بها صاحب التجربة…و الافضل الاحتفاظ بها مع النفس لانها قد تتعارض مع المنطق في ذهن المستمع أو القاريء.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى