كتّاب

صباح الفل….


صباح الفل.
فتحت ملف وورد لأكتب عن مفاوضات “سويسرا” القادمة، فوجدت مراد هاشم، الكاتب والصحفي المعروف، قد كتب كل ما كان يدور في بالي خلال الأيام الماضية.
ـــــــــــ

لا بد أن يُقرأ ما كتبه هاشم.

ـــــ
مُراد هاشم:

كي لا نخرج في سويسرا.. بفيلم هندي !
– مجرد قبول مليشيا الحوثي والمخلوع الجلوس الي طاولة الحوار في سويسرا علي أساس ” حكومة ” و ” متمردين” وليس على أساس حوار أطراف كما كانت تريد المليشيا إقرار بهزيمتها وبفشل انقلابها في تحقيق أي هدف سياسي.
– خلال بضعة شهور خسر الانقلابيون القدر الأكبر من إمكاناتهم ومقدراتهم ومواردهم المالية والاقتصادية وعسكريا تم تجريد الانقلابيين من ترسانة سلاح بنيت علي مدى عقود لقمع الغالبية في الشعب كما أنكشف ” المكون الجهوي التابع والموالي ” في الجيش والقوى الأمنية أمام اليمنيين والعالم أجمع ..
– ستحاول المليشيا المتحالفة عبر المفاوضات تقليل الخسائر .. والخروج من وضع ” الطرف المنبوذ دوليا واقليميا ” والعودة الي المشهد السياسي بأي صيغة للشراكة وهي ستدفع ثمنا مقابل ذلك .. بأي حال لن تكون المفاوضات ( إن تمت واستمرت ) سهلة لا علي المليشيا ولا علي الحكومة .. كل طرف و” شطارته ” ! .. وقبل ذلك وحدته وتماسكه وفعله علي الأرض .
– المجتمع الدولي لا يريد استمرار الحرب واستمرار تبعاتها الانسانية المكلفة وتبعاتها الأمنية المقلقة .. والقوى الكبرى ليست بحاجة لتنفيذ “مخطط تآمري ” عبر المفاوضات كما يخشى البعض فهي لو أرادت لأعترفت “من قاصرها ! ” بسلطة المليشيا في صنعاء ولما تمسكت بسلطة وحكومة شرعية كانت قبل أشهر اسيرة ثم مشردة وكل مكامن القوة بأيدي الانقلابيين ! ..
– تغير المشهد الآن ومن إنقلب وأشعل الحرب وأمعن في شعبه قتلا وتدميرا يريد مخرجا .. فحربه نكبته ولم تجلب عليه سوى الخسران والعزلة والنقمة والضغائن والثارات ..اليوم يحلم بمخرج وإن لم يكن فبرقعة أرض ولو صغرت يُعترف له بسلطة عليها ! ..
– لا تصدقوا كتائب الحرب النفسية ولا تثبط من هممكم دعايتهم وأفلامهم ” الهندية ” ! .. لا تفاوضوهم بنفسية المهزوم وتذكروا كيف كانت ” انتفاشتهم ! ” وكيف كان خطابهم حتى مارس الماضي ! ..و لا تتصوروا أن هزيمتهم في عدن والجنوب ومأرب واستعصاء مناطق كثيرة ومنها تعز “السلمية المسالمة ” عليهم .. أمر هين .. !
– محترفوا الخدع بالطبع لا يعرفون ” باب التوبة ” ولن تسمعوا منهم أبدا عبارة ” كلاكيت أخر مرة ” فالمشاهد المتبقية من الفيلم السمج لانهاية لها .. لكن الفرق الآن أن الصورة أصبحت واضحة .. واضحة أكثر من أي وقت مضى .. ولا .. لمزيد من الخداع !

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫28 تعليقات

  1. محتاجين للامل برغبة فعلية للسلام من جميع الاطراف لكن الحقيقة هم فقط يراوغون للحصول علي اي مكسب حتي ولو وقت للتقدم والطعن بالضهر

  2. بدينا التحليلات الي مال لامها داعي،
    متمردين وحكومة، وطنين و خونة، زفت وزفت الطين….. ارحمونا من تحليلاتكم الي ملينا منها واستباقكم للاحداث…. عارفين انكم شطار!
    بس ياريت تعرفوا تسكتوا وتخلوهم يتفقوا كيف ماكان ونخلص و يخلص هذا الشعب المنهك!

  3. يسعد صباحك يادكتور كلام جميل
    سبحان الله الظلم مهلكة
    أكثروا في الأرض الظلم و الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب وعادو لسى ماشافوش حاجة

  4. الاتفاق والحور نهاية كل حرب …
    لكن هنا نصف حل ونصف ثوره مقبرة للشعب …
    الان دفعنا ثمن نصف ثورتنا وصلحها القبلي التي جاء علي هيئة مبادره خليجيه كان لعفاش اردور الاكبر في صيغاتها …..
    نريد قطع رؤؤس الافاعي والمجرمين وبعدها نتعايش ك شعب تحت إطار نظام وقانون ودوله مدنيه حديثه

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى