قضايا المرأة

النسوية | #نساء_داعش_المعلمات تتقاسم النساء المتزوجات من مقاتلي داعش


#نساءداعشالمعلمات
تتقاسم النساء المتزوجات من مقاتلي داعش رواياتهن عن كيفية إجبارهن على مشاهدة عمليات الإعدام وحزم المتفجرات لنساء أخريات، وتتحدث النساء أيضاً عن مدرسة من مناطق سوريا كانت تحت سيطرة داعش، وكيف كن يُجبرن على تدريس المناهج التي تفرضها داعش، وما حدث لأولئك اللواتي لم يفعلن ذلك.

قصة آيات 27 سنة – دير الزور، سوريا: "كان علينا الالتزام بقواعدهم":
أغلقت داعش المدارس، وحوّلها إلى مراكز تدريب للمقاتلين، وقد أرادوا فقط أن نعلم آيات القرآن عن "الجهاد" والحرب والقتل. لم نحب أن يتعلم الأطفال ذلك، لذا حاولت التدريس في المنزل، حيث عقدت صفقة مع بعض أولياء الأمور لمجموعات صغيرة من الطلاب للمجيء إلى منزلي، لكن والدة أحد تلاميذي تحدثت كثيراً وانتشر الخبر من شخص لآخر، واكتشفت داعش أنني كنت أقوم بالتدريس في المنزل ولم أتبع تعليماتهم، وأخبروا زوجي: "كان من الأفضل أن تتدرب على قوانين داعش وتعلم الأطفال في المسجد كما نريد".

أثناء التدريب، تم تذكيرنا باستمرار بأننا منهم وعلينا الالتزام بقواعدهم، وكان لديهم أسماءنا ومراقبتنا عن كثب. في نهاية التدريب، حصلنا على موعد خاص، واستقبلونا واحدة تلو الأخرى، وجعلونا نؤدي اليمين بحضور زوجة الأمير التي كانت مسؤولة عن هذه الأنواع من الأشياء.
وكنا نرتعش كلما رأينا سيارة الشرطة الدينية ونبدأ بالفرار من الطريق على الحال، لكن حتى في المنزل كنت على أهبة الاستعداد، إذ ممنوع على المرأة أن تنظر من النوافذ، أو أن تفتح النوافذ أو الستائر، وحتى لو جاءت إحدى الجيران لزيارتي، كان عليّ أن أكون مغطاة بالكامل.

كان لدي صديقة اسمها فاتن … لم تعلم الأطفال المناهج الدراسية التي أعطيت لها. بل بدلًا من ذلك، جعلتهم يرسمون ويغنون … وقد اعتقلوا فاتن في منزلها، واتهمت بالزنا، ولهذا كانت عقوبتها الرجم حتى الموت. فمن وقت لآخر، يقوم المشرفون الرئيسيون بزيارات مفاجئة للتأكد من أننا نتصرف بالطريقة التي أوعزنا بها.

كنت أعرف امرأة قوية وكانت زوجة أمير التي جاءت من الخارج، وكانت متسلطة جداً وسيئة المزاج، وقد دعتنا إلى منزلها مرة واحدة لكننا لم نتمكن من الرفض، فذهبنا إلى هناك ورأينا كيف عاشت بالفعل، فقد كانت ترتدي ملابس عادية ولم تكن مغطاة بالكامل، كما كانت تدخن الشيشة وتضع العطور والمكياج.

بالنسبة لأعضاء داعش، عملت النساء بشكل أساسي لتلبية احتياجاتهم الجنسية، وكانت وسيلة لهم لإنجاب المزيد من الأطفال لزيادة أعدادهم، وكان هناك عدة أنواع من الزيجات، مثل "الجهاد الجنسي أو النكاح" الذي يتم عندما تتزوج امرأة أميراً أو مقاتلاً، ويُعتقد أن الله سوف يكافئها كما لو كانت قد شاركت في القتال، وقد تم بيع أسيرات الحرب إلى العديد من الرجال من أمراء أو مقاتلين.

كانت هناك امرأة تدعى أم اليمن أشرفت على كل مسائل الزواج والجهاد الجنسي، وكان لديها أسماء الفتيات والأعمار والأوصاف الجسدية، وقد نسقت كل هذا مع المقاتلين والأمراء الذين فضلوا العذارى، حيث يتمتع الأمير بتأثير وقوة أكبر من المقاتل العادي، لكنهم جميعاً لديهم طلبات محددة للزواج "متطلباتهم الشخصية".

عندما أعلنت داعش عن إنشاء لواء جديد، أرادوا أعضاء جدداً من نساء المسجد، حيث استخدمت هؤلاء النساء أي وسيلة ممكنة لإقناع النساء الأخريات بالتجنيد والمشاركة في القتال، وقمن بإطرائهن بإخبارهن أنهن سيكن مثل الرجال؛ سيكون لديهن السلطة والسيطرة والمال، وقد عرضن عليهن الكثير من المال.
استخدمن العديد من التكتيكات لإقناعهن، وطلبن مني الانضمام إلى لواء كن يقمن بإنشائه – لواء من النساء من جيلي – لكنني أخبرتهن بأن لديّ مشاكل صحية حتى لا يشكوا في أنني ضدهن.
#رنا_الرحال
#النسوية
#المصدر:
https://bit.ly/2rAP8Rd


على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى