هذه المرافعة التي يقدمها المثقف الشاب محمد العمراني بحاجة لتأمل عميق:
ﻃﺎﺭﺩﻭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻋﺘﺮﺿﻬﻢ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﻫﺠﺮﻭﻫﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﻠﺪﻫﻢ ، ﺛﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ
ﺑﺼﻔﺎﻗﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻋﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻮﻧﻮﻥ ﺑﻼﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻻ ﻳﺄﺑﻬﻮﻥ
ﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ .
ﺳﺠﻠﻮ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﻢ ﻛﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﺧﻄﺮﻳﻦ ﻭﺩﻭﺍﻋﺶ ﺛﻢ ﻳﻌﻴﺮﻭﻧﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ !!
ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﺃﺟﺒﺮﻭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﺛﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺑﻮﻗﺎﺣﺔ ﻋﻦ ﺭﺋﻴﺲ
ﻫﺎﺭﺏ .
ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻬﺎﺭﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻﻳﻌﻜﺲ ﻗﻮﺗﻜﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺛﺒﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ
ﻗﻮﻳﺔ ﺳﻮﻯ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ، ﺑﻞ ﻳﻌﻜﺲ ﻛﻢ ﺃﻧﻜﻢ ﺑﻼ ﺃﺧﻼﻕ ، ﻭﻛﻢ
ﺃﻧﻜﻢ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻮﻥ ﻻﻳﻄﺮﺩﻭﻥ ﻣﻮﺍﻃﻨﺎ ﻭﻻ ﻳﻔﺠﺮﻭﻥ ﻣﻨﺰﻝ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻭﻻ ﻳﺪﻓﻌﻮﻥ ﺃﺣﺪﺍ
ﻟﻠﺨﻴﺎﻧﺔ .
ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻔﻮﺍ ﺑﻤﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ، ﺑﻞ ﺣﻮﻟﺘﻤﻮﻫﻢ ﻟﻌﻤﻼﺀ ، ﻭﺣﻴﻦ ﺃﻏﻠﻘﺘﻢ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ
ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﺿﻄﺮﺭﺗﻤﻮﻫﻢ ﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﻭﻃﻨﻬﻢ ، ﻭﺣﻴﻦ ﺍﻋﺘﻘﻠﺘﻢ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺃﺟﺒﺮﺗﻢ ﺍﻵﺧﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ
ﺛﻢ ﺗﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻳﺒﻴﻌﻮﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ .
ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺇﺫﻥ ؟
ﻣﺎﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻮﻓﺮ ﺑﻴﺘﺎ ﻭﻻ ﺃﻣﻨﺎ ﻭﻻ ﺣﺮﻳﺔ ﻭﻻ ﺳﻴﺎﺩﺓ ؟
ﻣﺎﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﻤﻨﺤﻚ ﺍﻟﻠﻘﺐ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻣﻨﺤﻨﻴﺎ ﻭﺭﺍﻛﻌﺎ ﻭﺫﻟﻴﻼ ؟
ﺣﻮﻟﺘﻢ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﻋﻮﺍﺋﻞ ، ﺛﻢ ﺑﺪﺃﺗﻢ ﺗﻮﺯﻋﻮﻥ ﺻﻜﻮﻙ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﻬﻢ
ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺐ ﺍﻟﻮﻻﺀ .!!
ﻣﻦ ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻻﻳﺼﻮﺭﻭﻧﻪ ﻣﺠﺴﻤﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﻢ ، ﻻ ﻳﻄﺮﺩﻭﻥ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ
ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻻ ﺛﻢ ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ .
ﻓﻲ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺗﻈﻠﻜﻢ ﺑﺄﺟﻨﺤﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ، ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺑﻼ ﻋﺪﺩ
ﻭﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻭﺳﻔﺮﺍﺀ ﺗﺴﺘﻤﻴﺖ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻨﻜﻢ ، ﻭﺑﺎﺭﺟﺎﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ،
ﻭﻇﻬﺮﺕ ﻣﺮﺗﺒﻜﺔ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﺃﻥ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺗﻌﺮﺽ
ﻟﺨﺪﻳﻌﺔ ﻣﺎ ، ﺛﻢ ﺑﺪﺍ ﺣﺪﻳﺜﻜﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﻛﻤﻦ “ﺭﻣﺘﻨﻲ ﺑﺪﺍﺋﻬﺎ ﻭﺍﻧﺴﻠﺖ
” .
ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﺮﻣﺘﻤﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﻬﺎﺝ ﺑﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﺬﻛﺎﺭﻳﺔ
ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺭﺗﺎﻝ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﻴﻦ ﺻﻨﻌﺘﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺳﻮﻃﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺣﻮﻟﺘﻤﻮﻫﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻋﻰ
ﻳﺤﺎﺭﺑﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺑﻘﺎﺀ ﺭﻭﺍﺗﺒﻬﻢ .
ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﺰﻋﺘﻢ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺣﻴﻦ ﺟﻌﻠﺘﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻗﻀﻴﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﺢ .
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ، ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺃﻭﻻ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ، ﺃﻥ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺟﺪﺍ ﻭﺗﺎﻓﻬﺎ ﺟﺪﺍ ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺘﺰﻝ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺯﻋﻴﻢ ﺃﻭ ﻗﺪﺍﺳﺔ
ﺳﻴﺪ .
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻔﻈﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻧﻪ ، ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﺘﻌﺎﻟﻮ ﻣﻌﺎ ﻭﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻷﻭﻃﺎﻥ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻤﻮﺗﻮﻥ ﻋﺸﻘﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
خيبت ظني فيك يا دكتور!!
بربك من تخاطب!
والله لا يستطيعون فهم هذا الكلام ولعدوه فلسفة تستحق عليها تهمة العمالة،،
لقد تجاوزنا مرحلة ان نفهمهم ويفهمونا،، لم يعد من سبيل غير القوة،،
فاما ان يطوعنا الى الابد،، واما ان نعتق انفسنا الى الابد،،
القوة لا غير،، هذا ما يفهمونه،،
انت رائع أيها العملاق
كلام جميل وفقك الله
كلام في مكانة
لا فظ فوك
الوطن يكون صغيرا جدا و تافها جدا
حين يختزل في صورة زعيم او قداسة سيد
كلام من القلب ومن انسان وطني
محمد عمراني قال ما يجب ان يقال.. دمتما بخير وسعادة ووطن نحاوله وسوف نصل إليه حتما..
كلام جميل أيها الرائع
فى الصميم
اماتو في نفوسنا حاسة نبذ اوتحقير الخيانة والخونة حتى تفاخر الكثيرين بها واصبحت سلوك ونهج؟
كلنا لهفة لذاك الوطن الذي لا يعرفونه، او يتجاهلوه.
وأنتم من تُردِدون لفظ ؛ أخضع ! ؛ ، ومن خَضَع تضحكون عليه ، بنعته بالخُضعي !!!
Esmail Almohallel
إقرأ يا ايمن السريحي واتثقف
دروس تستفيد منها
وهيب علي المليكي
الكلام هذا لا يؤثر الا فيكم
لانكم عاطفيين تصدقو هذا الكلام
الفاسد ضروري يكون الرد عليه قوي بقوه السلاح مابش غيره
وطبيعي انه يستعطف الناس بهذا الكلام
انسى اليمن يا وهيب
وحاول تشوف اخبار المخربين في السعوديه وتركيا وقطر وغيرها لانهم مثلكم الاعلى وشوف كيف يتعاملو مع من يخالفهم
في قطر شاعر اسمه احمد الذيب سجن سنوات بسبب قصيده
الان ارسل لك بفديو حقه القصيده
Murad Alkadi
مافيش فائده
مادام عقليتك لا يوجد بها سوى العنف والعنف فقط لن تنجح في أي عمل
ستظلوا في تخلف
محمد عمراني كاتب متوازن مايكتبه عبارة عن تشخيص وحل في نفس الوقت
كلام رائع واكثر من رائع
خاب ظنهم بك سوء
سلمت يداك
كلام رائع جداً وأتمنى من عبيد السيء الا يُدنسوا هذه الصفحة بتعليقاتهم فإذا أرادو ان يخلصوا بالعبودية فليذهبوا الى صفحة الزنابيل الخاصه بهم … فأفضل وصف لهم بنظري أنهم كنادم مؤقته لا اكثر
دعوهم يقولون مايشائون هم في النزع الأخير ونهايتهم أقرب مما تتصورون.
ملاحظة: أنا لا أشفق عليهم وأتمنى إستئصالهم من جذورهم للأبد.
ياسلام عليك
اترك تحليل الظواهر السياسية للمختصين في هذا الشان طرحك يشوه التحليل السياسي
Sakhr Alquhaiza ماعليك من كتبها او نشرها او كيف جت اقرا الكلام . بعيدا عن العواطف والتعصب لاي طرف .
ويبقى بنو هاشم تاج على رؤوسنا جميعا وبهم النجاة ومن عالم الأسر والطبيعة وعناصرها والخلود في العالم الآخر فهذا أمر الله وأمر رسول الله ويكفيهم من عظيم الفخر أن من لم يصل عليهم لا صلاة له
فبالصلاة على محمد وآلة في تشهدكم تكتمل صلاتكم والا فلا صلاة ولا دين لأن الصلاة عمود الدين وبين المسلم والكافر ترك الصلاة هذا أن كنتم تؤمنون بالصلاة وتؤدونها
أما عبدالملك الحوثي لم يدعي ما تقولون بأنه صاحب الحق الإلهي في الأرض بل طائفيتكم العمياء وعنصر النقص بل عناصر النقص بداخلكم تجعلكم أقرب إلى البلهاء والحمقى واقصد بهذا السفيه وليد العواضي و”البغل” مروان الغفوري
لا غيبك يا أخ محمد عايش صاحب الشرف في التسمية البغل مروان الغفوري،،،
البغل مروان خبير في النعرات الطائفية وبغل في التحليل السياسي وفاااااااشل سياسيا
بغل وفاشل سياسيا ومفصول من حيث الرجولة،،،،،
وهي
كلام رائع ….. لخص واختزل أولئك المعتوهين بطريقة السهل الممتنع … أستاذ مروان .. لاتعبأ بهم ….. لإنهم أتوا من بعيد من الأدغال والجروف …. والوطنية والسيادة .. شىء اكبر منهم ….. ليتهم يعقلون !!!
جميل
ياسلاااااام بورك فيك وان من البيان لسحرا