يقوم فيلم بلطية العايمة من بطولة عبلة كامل وإخراج علي رجب بعرض صورة حقيقية لواقع مرير تعيشه المرأة المعيلة ومعاناة يمر بها الكثير من السيدات دون الإلتفات إليهم أو الشعور بهم وتقديم يد العون لهم لمواجهة صعوبات الحياة. تعيش سيدة عبدالسلام (عبلة كامل) الشهيرة ب بلطية العايمة فى قرية الصيادين العشوائية في اسكندرية هي وأولادها الثلاثة وأختها موجه وأمها وتقوم بالعمل على عربة بليلة على الكورنيش ورثتها عن والدها، لتنفق عليهم جميعاً وتساعد أختها على الزواج بعد أن سافر زوجها لإريتريا بحثاً عن عمل، وانقطعت أخباره. تقوم بمفردها بالإنفاق على أسرة كاملة مع مواجهة المشاكل من جميع الجوانب من المجتمع المتمثل في المعلم جودة ”ضياء المرغني” الحاقد عليها لمجرد إقبال الناس على الشراء منها ومن البلدية التي استجابت للبلاغات الكيدية ضد بلطية والمستثمرين الذين قرروا فجأة إقامة شاليهات فخمة مكان بيوت الصيادين، وعندما رفضت حاربوها في شغلها البسيط بكل الطرق ولكنها قاومت واشتغلت في أي مهنة متاحة: بيع الفراخ فى السوق إلا أنه قُبض عليها واُعدمت الفراخ بدعوى إنفلونزا الطيور، بيع الملابس الصينية بالمرور على البيوت تمت محاربتها كذلك، حتى أنها حاولت صيد السمك لإطعام صغارها، ولم تيأس مطلقاً، ولم ترضخ لأي من الضغوط والتحديات رغم أنها امرأة تواجه كل تلك المشكلات بنفسها دون مساعدة وأصرت على مواصلة العمل من أجل أسرتها.
اعتقد هذه القصة ليست خاصة ببطلة واحدة، هناك العشرات ممن ينفقن على ذويهم ويتحملن المسؤوليات المُضنية في جلد. لذلك نؤمن أن “نجاة” ليست فكرة خيالية، لكنها أمل للعديد من السيدات المعيلات في مختلف محافظات مصر.
#سوبروومن
#نجاة
#سوبرومن
#قسم_الدراما_والسينما
#العنف_ضد_المرأة
#الدراما_والنساء
#لسه_في_حياتك_نجاة
#Nagat
#Superwomen
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
