كتّاب

وهنا يبدأ عبد الحليم فى الهجوم على عبد الوهاب، وانا برضه مش…


وهنا يبدأ عبد الحليم فى الهجوم على عبد الوهاب، وانا برضه مش من أنصار عبد الوهاب رغم الروائع اللى قدمها، لكن تظل ” إقتباساته” محل جدل………
حليم يبتدى يقول إن عبد الوهاب ” أكول” جدا، ونسوانجى كمان، طبعا عبد الوهاب وام كلثوم كانوا بيحتلوا القمة أيامها، وراهم فريد ومحمد فوزى، وطلب وقنديل وكارم محمود وعبد الغنى السيد ومحمد قنديل، والمسرح مش مهيأ غير لتقليد الكبارفقط ……….
وفعلا متعهد حفلات من الأسكندرية يتعاقد مع حليم على تقديم موسم عنده، وطبعا يقدم أغنيات عبد الوهاب، حليم يرفض ويطلب يقدم أغانيه تلحين الطويل والوجى، ويوافق المتعهد ع المغامرة، ويطلع عبد الحليم ع المسرح ويغنى عشر أيام والجمهور رافض يسمعه ” إنزل، دة ايه الغنا دة”؟…….. وهنا يطلب منه المتعهد سماع النصيحة وغناء أغانى عبد الوهاب، يرفض حليم ويدفع له العربون اللى كان خمسة جنيه، وماعدش ف جيبه مليم يرجع بيه، راح طلب من تحية كاريوكا خمسة جنيه، وهى بالمناسبة أجدع فنانة مصرية على مدى التاريخ الفنى والوطنى والسياسى، تدفع له تحية المبلغ وتفسخ عقدها هى كمان مع المتعهد……….
ويرجع حليم يلاقى العملاق كمال الملاخ كاتب عنه بدون سابق معرفة، والملاخ هو اللى اختزل إسم الدكتور إلى د فقط، واختزل الإسم إلى أول حرف منه فقط، وطبعا أثرى ولا أروع، مش بس الملاخ، دة كامل الشناوى هو كمان يكتب عن حليم وجمال صوته، وكامل دة ظاهرة فى الحياة الثقافية المصرية عجيبة جدا، جامع حواليه كل المشاهير والباحثين عن الشهرة، وعايش القاهرة بكل عمقها من على ترابيزته فى رمسيس هيلتون، كامل دار نشر ومعرفة واكتشافات وثقافة ونميمة وعشق وفشل وسياسة وفن.
لكن البداية الحقيقة لشهرة حليم كانت فى عيد قيام الثورة الأول، فحليم هو إبن عبد الناصر المدلل، وهو وصلاح جاهين عرابى الثورة فى الفن، ويكون الحفل فيه قمم زى محمد فوزى، فريد، ليلى مراد، وعبد المطلب، سامية جمال، نعيمة عاكف، الكحلاوى، كارم محمود، عبد العزيز محمود، اسماعيل يس، شكوكو………يعنى نخبة مصر والعرب الفنية فى احتفال نفاق الثورة، والمشرف على الحفل كان يوسف بك وهبى، بس الكل عارف مقدما إن حليم هو ابن الثورة المقرب للنظام اللى لسة بيتشكل، وكان مفروض هايطلع أول نمرة باعتباره أحدث صوت، ولكنه يشترط على يوسف بك إنه يغنى الساة 11 تماما وإلا مش هايغنى، يوسف بك يمتثل لأمر حليم وتنفتح الستار عن فرقة موسيقية هى الأكبر فى تاريخ الأغنية المصرية، عبد الحليم المايسترو ومعه 60 عازف.!!!
يغنى حليم صافينى مرة، ويستقبلها الجمهور بفرحة طاغية، وينزل حليم من فوق خشبة المسرح مطرب مصر الأول………………………..





يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫21 تعليقات

  1. كمال الملاخ المظلوم ميتا كنت ببحث عن مؤلفاته غير موجوده اطلاقا ولم يعيدوا طباعتها حتي مؤسسة الأهرام، القليل المتوافر موجود في الازبكية، و غير متوفر PDF

  2. وأيضا عبد الوهاب كان أكبر لص متخصص في سرقه الألحان
    ففي عرف التلحين محلي وعالمي مصرح للملحن ان يقتبس اي لحن عالمي او حتي عام تحت مسمي المازورة وهيا ان يأخد كوبليه واحد فقط من أي لحن ولكن العبقري عبد الوهاب كان بيسطوا علي الألحان الروسية وهذا أصبح الملحن الأول للأنقلاب الفاسد الذي جرف مصر
    صوته لا يسمع الا من مجموعه أغاني معدودة فقط اما الباقي فلا صوت ولا لحن

  3. عبد الحليم ومعاناته وطفولته وحرمانه من أمه اكيد أثر على حياته الحقيقة مااجمل أيامه واغانيه والشجن إلى خلانا نعيشه معاه لروحه السلام

  4. الفنانة القديرة والانسانة العظيمة
    سيدة مصر الأولى والأخيرة..
    الفنانة تحية كاريوكا…تشرفت بالعمل معها فى اكثر من عمل.
    الصورة مسرحية الباب العالى
    على مسرح ميامى عام ٧٧ تأليف
    وإخراج الفنان فايز حلاوة..
    من اليمين توحة الجميلة ثم المطرب محمد رؤوف ثم المخرج التليفزيونى هانى عبد العظيم..ثم
    عثمان الجندى..انا ولى الفخر زمن
    الفن الجميل…

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى