الأقيال

الــتــحــالــف الــعــربــي بقيادة السعودية،، …


الــتــحــالــف الــعــربــي بقيادة السعودية،، انــــتــهــى عملياً، من مهماته في اليمن،، والشرعيه
تــواجه تحديات الــــبقاء،،

* مــصــطــفى مــحمودــليمن:

،الفارق بين انقلابات الماضي، والحاصل حالياً،
ان انــقــــــــلابــات الــــمــاضــي ، غالباً ماكان يقومون بها يمنيون، الهويه والهواء،، اصولهم متجذره في ثراء اليمن. ،،، مشبعين بروحها الوطنيه والانسانيه والاخلاقيه ،، فيلتزمون
بإطار الدولة، ولم يتجاوزون في انقلاباتهم تغيير السلطه،،،،
بــيــنــما الــــــحاصــل حــــالــيا، انــقــــــــلابــات، تشكل في مجملها،
امتداد للثورة الخمينيه ،
، صدرتها ايران ،،عبر اذرعتها وعملائها ،،
في المنطقه العربيه، ينفذونها، اشخاص، ينحدرون من عرقيات غير يمنيه، *يقومون بعملية تجريف للدولة، والهويه،، والمجتمع،،،* ،
” وهذا ماتعرضت له اليمن ،، دولــه ،،و انسان،، وهويه،،

ممالاشك فيه ،ان الحكومة الشرعية: هي ممثل الشعب اليمني وحامل للمشروع الوطني الجامع،، مقابل مجموعة من العوامل المتغيرة التي تمثل مشاريع فئوية، او سلاليه او طائفيه أو مناطقية.، او جهويه،
لكن، تغول الفساد في مفاصلها، عرضها، خلال سنوات الحرب “لعمليه هدم سحيق ” ترتب عليه تغيير ضدي في
موقف، التحالف العربي،، والمجتمع الدولي ،
من الحرب في اليمن ، ومن حكومه الشرعيه ،،،
وعلى وقع تطورات،، تلك المواقف ،،
فإن الحكومة اليمنية الشرعية التي يقودها عبدربه منصور هادي ،، تــواجه ،، تــحــديــات كبيرة للــــبقاء كــحامــل للــمشــروع الــوطــني،،
*[فالــفــســاد الــمــســتشري في رأس هرم الشرعية، وتحكم مسئولين وأقاربهم ببعض اجهزة الدولة التنفيذية والتلاعب بالايرادات وخلق تحالفات فساد داخل منظومة الشرعية وبناء ولاءات قائمة على المصالح الشخصية المتبادلة، واستغلال الحرب للثراء]* ،،
*شــــــجع، بــعــض دول الــتحالف* ،
*عل تآسست تشكيلات شبه عسكرية، ،، مستقله عن الشرعيه،،،*
إضافة إلى مؤسسات موازية مثل “المجلس الانتقالي الجنوبي”الذي يقدم نفسه كحكومة موازية للشرعيه، تملك برلماناً خاصاً بها.،
ليس هذا وحسب بل وصلت الامور الى شرعنة المجلس الانتقالي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني2019 بتوقيع اتفاق الرياض الذي أبقى “المجلس” ككيان معترف به،،
وتغيير كذلك مواقف الدول الكبرى،، من داعم للشرعيه ومساند للتحالف في حربه ضد المليشيا الحوثيه الانقلابيه،،،الى ممارسة، الضغوطات ع الشرعيه ، بشأن بناء “حلول وسط” مع الحوثيين،، ، بل ، اخذ مواقف، الدول الكبرى، من الازمه اليمنيه ، بعداً أخر فالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا قامتا، بإدارة قنوات تفاوض خلفية بين السعوديين والحوثيين في قناتين على الأقل الأولى في “مسقط” والثانية في “عمّان” بعيداً عن الحكومة المعترف بها دولياً.،،
تعتمد الحكومة الشرعية على الاعتراف الدولي بها ضمن شرعيتها، وبانتقاص جزء من ذلك الاعتراف الدولي دفع الحكومة الشرعية إلى زاوية ضيقة ،،،خصوصا وان السعوديه اتخذت خيار ،
الاعتراف بسلطة الأمر الواقع على الأرض،،
وهم الحوثيون في المحافظات الشمالية، و”المجلس الانتقالي الجنوبي” في بعض المحافظات الجنوبية،، وبرغم ان هذا الخيار ستدخل اليمن في ولادة دويلات متعدده وحروب جديدة لن تنجوا منها السعوديه ،،لكنها دخلت في
مشاورات مباشرة وغير مباشرة بين المسؤولين الحوثيين والمسؤولين السعوديين في مسقط برعاية الحكومة العُمانية والدبلوماسيين الأمريكيين،، وهنالك مؤشرات كثيره ع نجاح المفاوضات الحوثيه السعوديه ،،رصدها المركز الامريكي لدراسات الشرق الاوسط،،،
وهــذا يــــعنــــي
أن الــتــحــالــف الــعــربــي بــقيادة السعودية،، انــــتــهــى عمليا من مهماته في اليمن،
ولن يمول أو يدعم الحكومة الشرعيه ،الحالية بالمال او السلاح لمواجهة الحوثيين في الشمال أو الانتقالي في الجنوب،
ولــذلــك،،
لم يعد هناك من وقت أمام شرعية الرئيس هادي وعليها إعادة قراءة الوضع الميداني بشكل مختلف،، وادراك محدوديه
خيارات بقائها ..
وانها ضيعت فرص كثيره ، كانت كفيله باستعادتها ، ونجاة اليمنينين معها،، لولا، تجريفها من الداخل ، ،ومن بين تلك الفرص، البحث عن حلفاء اقليميين ودوليين آخرين للحصول على الدعم والتقدم نحو صنعاء عسكريا.،،
و القبول بالحلول الجزئية، التي يحاول المجتمع الدولي فرضها، ع الشرعيه من خلال اتفاق سلام هش، سيفضي الي تمكين الحوثي والانتقالي من السيطرة على الدولة،، او تعطيل قراراتها، وهذا سيدفع بالبلد لمزيد من التشرذم والحروب ويشجع على المزيد من الاستقطاب والتنافس الاقليمي والدولي في اليمن،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى