. ” الطاعة ليست فضيلة بل رذيلة، الطاعة صفة العبيد الإنسان الحر لا يُطيع، بل يناق…


الحركة النسوية في الأردن

.
” الطاعة ليست فضيلة بل رذيلة، الطاعة صفة العبيد الإنسان الحر لا يُطيع، بل يناقش ” #نوال_السعداوي
وتقول إحداهن:” اسأل الرجال عن صفات المرأة الصالحه وستجدهم يصفون العبودية ”

يقول الشيخ #طارق_سويدان:
إن معظم الطرح الديني للأسف يزرع في أذهان معظم الرجال والنساء أنها تابعة، كان لزاماً علينا أن نطرح الموضوع لنصل من الحوار فيه الى مقصود الاـ///ــلام
فتبعية المرأة للرجل بمعنى الانقياد التام مرفوضة

وإليكم أهم الأسباب:

المرأة لها إرادتها المستقلة والتي سينبني عليها الحساب يوم القيامة، فَلَو كانت تابعة ولا إرادة لها فمن الظلم أن تحاسب، والله تعالى لا يظلم مثقال ذرة

المرأة لها قدراتها ومهاراتها الخاصة والتي قد تفوق الرجل، فكيف يعقل أن تكون تابعة له حتى في هذه، فإن كان لها الحق أن تستقل في هذه الجوانب فلم يتحقق الانقياد التام
وبالتالي انتفت التبعية

“النساء شقائق الرجال”
حديث عظيم يعطينا الأصل في المسألة
فعندما نقسم التفاحة الى شقين أي نصفين، فأيهما تابع للآخر ؟
وهما متشابهان لكنهما غير متطابقَين

وخلط البعض بين القوامة والتبعية
وأمر القوامة بحاجة لتوضيح كذلك لا يسعه هذا المجال
ولنا وقفة لاحقة حول ذلك بإذن الله تعالى
كما خلط البعض بين التعاون الواجب على الرجل والمرأة سواء كانا أزواجاً أو علاقات اجتماعية أخرى

فغي معظم الأحيان يكون من واجب الرجل مثلا أن يوفر الحماية للمرأة عند السفر في المناطق غير الآمنة، أما عند الأمن فالحديث يمدح استقرار الأمن حتى أن الظعينة (المرأة المسافرة) تنتقل مسافرة وحدها في رحلة طويلة لا تخشى إلا الله تعالى
لكن الرجل الضعيف والجبان لن يستطيع أن يوفر ذلك، بل قد تحميه المرأة
والمرأة إن كانت متفرغة لعمل لبيتها فبالتأكيد ستساهم في الطبخ وأعمال المنزل
(ولا يجب شرعاً عليها ذلك كما نصّ العلماء ومنهم الإمام الجليل أحمد بن حَنْبَل رحمه الله)
والرجل عليه أن يساهم هو كذلك في أعمال المنزل ويساعد المرأة، فهي زوجة لا خادمة
وكان عليه الصلاة والـ///ــلام بكل مشاغله يساهم في احتياجات أهله وأسرته وبيته، كما جاء في الحديث الصحيح
والرجل في الغالب هو الذي سيساهم في توفير المال للأسرة
وهذا شرط في القرآن للقوامة (وبما أنفقوا من أموالهم)، فإن لم ينفق فلم يتحقق هذا الشرط
والمرأة أيضاً ستساهم في توفير المال وخاصة في هذا الزمان
إذاً هي شراكة فيها تكامل وليست صراعاً على منصب القيادة
شراكة وتكامل مع احتفاظ كل منهما بشخصيته وقدراته واهتماماته، هذه الشراكة هي التي تبني أسرة متماسكة، تصلح أن تكون حجراً قوياً في بناء المجتمع المـ///ــلم الواعي

للمزيد: #الطاعة_ايمي
الفيديو: @nedalreads

.
” الطاعة ليست فضيلة بل رذيلة، الطاعة صفة العبيد الإنسان الحر لا يُطيع، بل يناقش ” #نوال_السعداوي
وتقول إحداهن:” اسأل الرجال عن صفات المرأة الصالحه وستجدهم يصفون العبودية ”

يقول الشيخ #طارق_سويدان:
إن معظم الطرح الديني للأسف يزرع في أذهان معظم الرجال والنساء أنها تابعة، كان لزاماً علينا أن نطرح الموضوع لنصل من الحوار فيه الى مقصود الاـ///ــلام
فتبعية المرأة للرجل بمعنى الانقياد التام مرفوضة

وإليكم أهم الأسباب:

المرأة لها إرادتها المستقلة والتي سينبني عليها الحساب يوم القيامة، فَلَو كانت تابعة ولا إرادة لها فمن الظلم أن تحاسب، والله تعالى لا يظلم مثقال ذرة

المرأة لها قدراتها ومهاراتها الخاصة والتي قد تفوق الرجل، فكيف يعقل أن تكون تابعة له حتى في هذه، فإن كان لها الحق أن تستقل في هذه الجوانب فلم يتحقق الانقياد التام
وبالتالي انتفت التبعية

“النساء شقائق الرجال”
حديث عظيم يعطينا الأصل في المسألة
فعندما نقسم التفاحة الى شقين أي نصفين، فأيهما تابع للآخر ؟
وهما متشابهان لكنهما غير متطابقَين

وخلط البعض بين القوامة والتبعية
وأمر القوامة بحاجة لتوضيح كذلك لا يسعه هذا المجال
ولنا وقفة لاحقة حول ذلك بإذن الله تعالى
كما خلط البعض بين التعاون الواجب على الرجل والمرأة سواء كانا أزواجاً أو علاقات اجتماعية أخرى

فغي معظم الأحيان يكون من واجب الرجل مثلا أن يوفر الحماية للمرأة عند السفر في المناطق غير الآمنة، أما عند الأمن فالحديث يمدح استقرار الأمن حتى أن الظعينة (المرأة المسافرة) تنتقل مسافرة وحدها في رحلة طويلة لا تخشى إلا الله تعالى
لكن الرجل الضعيف والجبان لن يستطيع أن يوفر ذلك، بل قد تحميه المرأة
والمرأة إن كانت متفرغة لعمل لبيتها فبالتأكيد ستساهم في الطبخ وأعمال المنزل
(ولا يجب شرعاً عليها ذلك كما نصّ العلماء ومنهم الإمام الجليل أحمد بن حَنْبَل رحمه الله)
والرجل عليه أن يساهم هو كذلك في أعمال المنزل ويساعد المرأة، فهي زوجة لا خادمة
وكان عليه الصلاة والـ///ــلام بكل مشاغله يساهم في احتياجات أهله وأسرته وبيته، كما جاء في الحديث الصحيح
والرجل في الغالب هو الذي سيساهم في توفير المال للأسرة
وهذا شرط في القرآن للقوامة (وبما أنفقوا من أموالهم)، فإن لم ينفق فلم يتحقق هذا الشرط
والمرأة أيضاً ستساهم في توفير المال وخاصة في هذا الزمان
إذاً هي شراكة فيها تكامل وليست صراعاً على منصب القيادة
شراكة وتكامل مع احتفاظ كل منهما بشخصيته وقدراته واهتماماته، هذه الشراكة هي التي تبني أسرة متماسكة، تصلح أن تكون حجراً قوياً في بناء المجتمع المـ///ــلم الواعي

للمزيد: #الطاعة_ايمي
الفيديو: @nedalreads

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version