قضايا المرأةمنظمات حقوقية

@feministconsciousness تعود الجذور التاريخية لليوم العالمي للمرأة، للنضال النسوي…


@feministconsciousness
تعود الجذور التاريخية لليوم العالمي للمرأة، للنضال النسوي الذي رفعته العاملات ضد الاستغلال الوحشي الرأسمالي للأيدي العاملة النسائية، حيث فجر هذا النضال أساليب مقاومة متنوعة تركزت في الإضراب الشامل والتظاهرات والاحتجاجات، ثم بناء الحركة النسوية كحركة سياسية وفكرية تهدف لتفكيك المنظومة الأبوية والرأسمالية وبناء نظام حر وعادل.

رغم جذرية هذا النضال وتراكمية نتائجه التي استطاعت أن تنتزع بعض الحقوق، لكن النظام القائم لايزال يسيطر بعنف ويبسط هيمنته ويشن الهجوم على المكتسبات النضالية بسحق أشكال المقاومة أو تمييعها أو قطع الطريق أمامها بخطاب مضاد يناسب مصالحه
وهذا ما حدث مع اليوم العالمي للمرأة حيث عملت المنظومة الأبوية مدعومة من الرأسمالية على امتصاص الغضب وقطع الطريق أمام الخطاب النسوي الجذري وذلك بتحويل هذا اليوم لسوق رمزي قائم على سلع خطابية تحتفل بالمرأة، لكن أي امرأة؟

من خلال تحويل الأنظار عن الاحتجاجات والنضالات النسوية ضد القهر والاضطهاد قامت هذه المنظومات بخلق نموذج للمرأة يوافق مصالحها وهو الاحتفال بالمرأة وفق الوجود البيولوجي والروابط الأسرية (أم أخت زوجة) وليس ككائن مستقل، الاحتفال بنساء الطبقة والامتيازات ممن استطعن الوصول لأماكن في هذه المنظومة

بدون وجود أي حديث عن العنف اليومي الذي يأخذ أوجه طبقية وعرقية وجنسية، العنف الذي يطبع حياة الأم والأخت والزوجة والعاملة والطالبة واللاجئة والعابرة..
لا يوجد حديث عن الوصاية والتمييز وكيف تساهم هذه المنظومة التي تحتفل بالمرأة وتكرمها بالورد والحلوى باضطهادها وتكريس العنف ضدها.

لهذا كلما حاول النظام الأبوي مدعوماً من الرأسمالية والأنظمة الأبوية الحاكمة تمييع هذا اليوم النضالي وسرقته، تبرز مقاومة نسوية للتأكيد مجدداً على أننا سنواصل مسيرتنا، ما لم نتحرر من كل اضطهاد أبوي، و رأسمالي واستعماري.

النسوية هي طريقتنا في العيش والشوارع ومنصات التواصل هي فضائنا للمطالبة بحقوقنا.

#يوم_المرأة_العالمي_2023 #womanday2023

@feministconsciousness
تعود الجذور التاريخية لليوم العالمي للمرأة، للنضال النسوي الذي رفعته العاملات ضد الاستغلال الوحشي الرأسمالي للأيدي العاملة النسائية، حيث فجر هذا النضال أساليب مقاومة متنوعة تركزت في الإضراب الشامل والتظاهرات والاحتجاجات، ثم بناء الحركة النسوية كحركة سياسية وفكرية تهدف لتفكيك المنظومة الأبوية والرأسمالية وبناء نظام حر وعادل.

رغم جذرية هذا النضال وتراكمية نتائجه التي استطاعت أن تنتزع بعض الحقوق، لكن النظام القائم لايزال يسيطر بعنف ويبسط هيمنته ويشن الهجوم على المكتسبات النضالية بسحق أشكال المقاومة أو تمييعها أو قطع الطريق أمامها بخطاب مضاد يناسب مصالحه
وهذا ما حدث مع اليوم العالمي للمرأة حيث عملت المنظومة الأبوية مدعومة من الرأسمالية على امتصاص الغضب وقطع الطريق أمام الخطاب النسوي الجذري وذلك بتحويل هذا اليوم لسوق رمزي قائم على سلع خطابية تحتفل بالمرأة، لكن أي امرأة؟

من خلال تحويل الأنظار عن الاحتجاجات والنضالات النسوية ضد القهر والاضطهاد قامت هذه المنظومات بخلق نموذج للمرأة يوافق مصالحها وهو الاحتفال بالمرأة وفق الوجود البيولوجي والروابط الأسرية (أم أخت زوجة) وليس ككائن مستقل، الاحتفال بنساء الطبقة والامتيازات ممن استطعن الوصول لأماكن في هذه المنظومة

بدون وجود أي حديث عن العنف اليومي الذي يأخذ أوجه طبقية وعرقية وجنسية، العنف الذي يطبع حياة الأم والأخت والزوجة والعاملة والطالبة واللاجئة والعابرة..
لا يوجد حديث عن الوصاية والتمييز وكيف تساهم هذه المنظومة التي تحتفل بالمرأة وتكرمها بالورد والحلوى باضطهادها وتكريس العنف ضدها.

لهذا كلما حاول النظام الأبوي مدعوماً من الرأسمالية والأنظمة الأبوية الحاكمة تمييع هذا اليوم النضالي وسرقته، تبرز مقاومة نسوية للتأكيد مجدداً على أننا سنواصل مسيرتنا، ما لم نتحرر من كل اضطهاد أبوي، و رأسمالي واستعماري.

النسوية هي طريقتنا في العيش والشوارع ومنصات التواصل هي فضائنا للمطالبة بحقوقنا.

#يوم_المرأة_العالمي_2023 #womanday2023

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫9 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى