الرجل، حليف النسوية؟


كثيرا ما يتطفل الرجال الذين يدخلون المساحات النسائية دون دعوة صريحة على النسويات, فهم يصنفون أنفسهم على أنهم “خبراء” في الحركة النسوية ويبالغون في مؤهلاتهم ، فمنهم أولئك الذين يصرون على أن نسويتهم في طور التطور ومن الطبيعي أن يرتكبوا الأخطاء على الدوام, لكن على العكس تماماً, دائماً ما يلاحقون النسويات بأسلوب كيدي صرف موجهين لهن أصابع الاتهام بالتقصير وعدم المعرفة الكافية.

لازال العديد من الرجال الحلفاء، رغم صدق نواياهم، يعانون ذكورية مبطنة دفينة. يودون تصديق أنهم تخلصوا منها، لكنهم دائما يفشلون. على سبيل المثال لا الحصر، خلال النقاشات النسوية التي يدأب من يعرف عن نفسه بـ “الرجل الحليف” حضورها، لازال هذا الرجل يمارس سلطة فوقية، يفترض من خلالها معرفته الأكبر والأعمق حول ما يجب على النسويات فعله أو طريقة مواجهته. لا يستطيع من خلال هذه السلطة التوقف عن إسداء النصح، وعرض المساعدة وسرد مقارنات عن أفعاله الجيدة التي تخالف الذكورية، كعدم ضرب النساء، أو التدخل في لباس أخته، أو مساعدة إحداهن بلا مقابل، أو “المساعدة” في أعمال منزلية.

أيضا، يقع معظم الرجال الحلفاء في فخ الإنكار للامتيازات والفرص والتقبل المجتمعي وغيرها كثير. كما نرى معظمهم يتغنى بتجاربه وقصصه والمثالية التي يسعى لها، ويشاركنا الحديث عن ماذا فعل مع زميلته في العمل، وأمّه وأخته في المنزل وحبيبته وجارته وعدد لا متناهي من قصص نجاحه النسوية في دائرته الصغيرة.

الرجل، حليف النسوية؟
نعمى فواخرجي
______
الرابط لقراءة المقال كاملا👇🏽

الرجل، حليف النسوية؟

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version