الدين صناعة بشرية | وقفة مع إدعاء الاعجاز العلمي في (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون) تفسير

الدين صناعة بشرية

وقفة مع إدعاء الاعجاز العلمي في (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)

تفسير القرطبي: وإنا لموسعون قال ابن عباس: لقادرون. وقيل: أي وإنا لذو سعة ، وبخلقها وخلق غيرها لا يضيق علينا شيء نريده. وقيل: أي وإنا لموسعون الرزق على خلقنا. عن ابن عباس أيضا. الحسن: وإنا لمطيقون. وعنه أيضا: وإنا لموسعون الرزق بالمطر. وقال الضحاك: أغنيناكم؛ دليله:

على الموسع دفاع. وقال القتبي: ذو سعة على خلقنا. والمعنى متقارب. وقيل: جعلنا بينهما وبين الأرض سعة. الجوهري: وأوسع الرجل أي صار ذا سعة وغنى ، ومنه وبخ تعالى: والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون أي أغنياء قادرون. فشمل جميع الأقوال.

تفسير الطبري:: قال ابن زيد في وبخ (وإنا لموسعون) قال: أوسعها جل جلاله.
تفسير ابن كثير: (وإنا لموسعون) ، أي: وسعنا أرجاءها ورفعناها بغير عمد ، حتى استقلت كما هي.
فأقول لمن أراد حمل موسعا ، في حالة تمدد و زيادة هذا معنى و هذا معنى مختلف تماما.
فليس معنى قولي أني بنيت و وسعت ارجائه أن البيت في حالة زيادة و تمدد. أدركت الفارق الذي يحاول أن يحاول أن يحاول أن يفعله ، وهو يحاول فيه


Exit mobile version