الأقيال

الحلقه الثانيه عشر.من بحث غدير. خم….


الحلقه الثانيه عشر.من بحث غدير. خم.

ثورات. الخوارج. على ،، بني أمية:

تمرد داخلي ضد بني أمية بدأ سنة 41 هـ بقيادة سهم بن غالب التميمي والخطيم الباهلي حتى سنة 46 هـ حيث قضى على هذا التمرد زياد بن أبيه.

في أول شعبان 43 هـ خرج الخوارج بقيادة المستورد بن علفة وكان أميرهم، لملاقاة جيش معاوية.

في سنة 50 هـ ثار بالبصرة جماعة بقيادة قربي الأزدي.

في سنة 58 هـ ثار الخوارج من بني عبد القيس واستمرت ثورتهم حتى ذبحهم جيش عبد الله بن زياد.

في سنة 59 هـ ثاروا بقيادة حبان بن ظبيان السلمي وقاتلوا حتى قتلوا جميعا عن “بانقيا” قرب الكوفة.

في سنة 61 هـ وقعت المعركة التي قتل فيها أبو بلال مرداس بن أدية، وكان مقتله سببا في زيادة عدد أنصار الخوارج.

ثم خرجوا بالبصرة بقيادة عروة بن أدية.

وخرجوا بالبصرة بقيادة عبيدة بن هلال.

في آواخر شوال سنة 64 هـ بدأت الثورة الكبرى للخوارج الأزارقة بقيادة نافع بن الأزرق وبدأت تلك الثورة بكسر أبواب سجون البصرة متجهين للأهواز.

في سنة 65 هـ ثاروا باليمامة بقيادة أبو طالوت.

في شوال 66 هـ حاربوا ضد جيش المهلب بن أبي صفرة شرق نهر دجيل.

في سنة 67 هـ ثاروا بقيادة نجدة بن عامر فاستولوا على أجزاء من اليمن وحضرموت والبحرين.

في أوائل سنة 68 هـ ثار الخوارج الأزارقة وهاجموا الكوفة.

في سنة 69 هـ استولوا على نواح من أصفهان وبقيت تحت سلطانهم وقتا طويلا.

في سنة 69 هـ ثاروا بالأهواز بقيادة قطري بن الفجاءة.

في آخر شعبان سنة 75 هـ حاربوا المهلب بن أبي صفرة ولما هزمهم انسحبوا لفارس.

في صفر 76 هـ ثارو في “داريا” بقيادة الصالح بن مسرح وقاتلوا في أرض المدبح من أرض الموصل.

وفي سنة 76 هـ وسنة 77 هـ تمكنوا بقيادة شبيب بن يزيد بن نعيم من إيقاع عدة هزائم ضد جيوش الحجاج بن يوسف الثقفي.

ثم تكررت ثورتهم بقيادة شوذب وحاربوا في الكوفة على عهد يزيد الثاني.

وفي عهد هشام بن عبد الملك ثاروا وحاربوا في الموصل بقيادة بهلول بن بسر ثم بقيادة الصحاري بن شبيب حيث حاربوا عند مناذر بنواحي خراسان.

في سنة 127 هـ حارب الخوارج بقيادة الضحاك بن قيس الشيباني وكان عددهم مائة وعشرون ألفا من المقاتلين وحاربت في هذا الجيش نساء كثيرات وانتصروا على الأمويين في الكوفة (رجب 127 هـ) وبواسط (شعبان 127 هـ).

في سنة 129 هـ ثاروا باليمن بقيادة عبد الله بن يحيى الكندي واستولوا على حضرموت واليمن وصنعاء وأرسلوا جيشا بقيادة أبو حمزة الشاري فدخل مكة وانتصر في المدينة إلى أن هزمه جيشٌ أموي جاءه من الشام في جمادى الأولى 130 هـ.

ثورة الخوراج في الشمال الأفريقي… فرت الخوراج إلى الجزائر وتونس وليبيا، وتجمعوا بشكل خاص في المغرب الأقصى وكانوا متعصبين لفكرتهم، شديدي التمسك بمبادئهم، نشروا مذاهبهم بين البربر وغيرهم، وساعد على ظهور الخوارج شعور معظم البربر بالظلم الذي كان يعاملهم به عمال بني أمية، وذلك الشعور بالغبن من عدم مساواتهم في التعامل ببقية المسلمين. استغل هذا الوضع رجل يدعى “مسيرة”، فقادهم بعد أن جمعهم للثورة على والي طنجة-عمرو المرادي- الذي كان شديدا يبطش بهم، فقتله، وولى خارجيا على طنجة يدعى عبد الأعلى بن جريح، وبعد احتلال طنجة توجه نحو السوس فاحتلها، وتقدم باتجاه القيروان.

أدت هذه الثورات إلى إضعاف الدولة الأموية واستنزاف قواها ونمت من عدد الفرق والأحزاب المعارضة والمناهضة للأمويين واتسعت دائرة الثورة الخارجية بين الناس ولم تعد قاصرة على المؤمنين فقط بفكر الخوارج

ملحوظه
روى ابن ماجة (173) ، وأحمد (19130) عَنْ ابْنِ أَبِي أَوْفَى : قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْخَوَارِجُ كِلَابُ النَّارِ ) وصححه الألباني في “صحيح ابن ماجة
مع ان الخوارج لم يظهرواالا بعد موت النبي وهي استدلام على تشويه صوره الخوارج،،
يتبع ،،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى