كتّاب

ويبدأ الرب يهوه فى توجيه ضربته الثالثة عن طريق الضفادع،…


ويبدأ الرب يهوه فى توجيه ضربته الثالثة عن طريق الضفادع، لاتتعجب إنها جنود الله كما قال معاوية إبن أبى سفيان ذات يوم” إن لله جنودا من عسل”.
“فقال الرب لموسى : قل لهارون: مد يدك بعصاك على الأنهار والسواقى والآجام وأصعد الضفادع على أرض مصر، فمد هارون يده على مياه مصرفصعدت الضفادع وغطت أرض مصر وفعل كذلك العرافون بسحرهم وأصعدوا الضفادع على أرض مصر”)خر8: 5-7)
إذن فقد إمتلأت الدولة المصرية بالضفادع التى تتبع يهوه إله العبرانيين، ولكن لرع إله المصريين أيضا مصادره السرية التى يستدعى عن طريقها ضفادعه أيضا، وهكذا تمتلئ البلد بالضفادع إلى حد أنها تصل إلى غرف النوم، وإن كانت الضفادع المصرية يمكن صرفها فمالعمل مع الضفادع اليهوية ؟
“فدعا فرعون موسى وهارون وقال: صليا إلى الرب ليرفع الضفادع عنى وعن شعبى فأطلق الشعب ليذبحوا للرب فقال موسى لفرعون:عين لى متى أصلى لأجلك ولأجل عبيدك وشعبك لقطع الضفادع عنك وعن بيوتك ولكنها تبقى فى النهر فقال:غدا فقال: كقولك ، لكى تعرف أن ليس مثل الرب إلهنا فترتفع الضفادع عنك وعن بيوتك وعبيدك وشعبك ولكنها تبقى فى النهر”(خر8: 8-11).
إذن حين عجز فرعون عن التخلص من الضفادع اليهوية فإنه يلجأ إلى موسى ليبعدها عنه، فيوافق موسى على إبعادها عن الأرض المصرية وإن كانت ستظل فى وضع الإستعداد بداخل النهر تحسبا لأى طارئ، ولايجد الفرعون حرجا من أن يعترف لموسى بقدرة إلهه ولكن هذا لايمنع من أن لفرعون إلهه هو الآخر الذى لن يتنازل عن عبادته، وهو مايرفضه موسى إذ يرى أن إلهه أعظم من آلهة المصريين ولابد من تسليم الفرعون بذلك.
“ثم خرج موسى وهارون من لدن فرعون وصرخ موسى إلى الرب من أجل الضفادع التى جعلها على فرعون ففعل الرب كقول موسى فماتت الضفادع من البيوت والدور والحقول وجمعوها كوما كثيرة حتى أنتنت الأرض فلما رأى فرعون أن قد حصل الفرج أغلظ قلبه ولم يسمع لهما كما تكلم الرب”.(خر 8: 12-15)
وبعد أن يخلص موسى الفرعون من الضفادع ونقيقها المزعج يتراجع الفرعون عن وعده بإطلاق سراح اليهود، وهنا يمل الإله يهوه فيقرر إستخدام أحدث أسلحته السرية للقضاء التام على خصمه العنيد رع ألا وهى البعوض:
“مد هارون يده بعصاه وضرب تراب الأرض فصار البعوض على الناس وعلى البهائم كل تراب الأرض صار بعوضا فى جميع أرض مصر”.(خر 8: 17-18)
ياإلهى .. تخيل حفظك الله لو أصبح كل تراب الأرض بعوضا كيف يمكن أن نستطيع الحياة مع بعوض كتراب الأرض فى كثرته، لاشك أنها معجزة إلهية خالدة حتى أنها زعزعت إيمان السحرة المصريين:
“فقال العرافون لفرعون: هذا إصبع الله”(خر 8: 19-20).
إذن فقد رأى السحرة إصبع الله فى البعوض فرفعوا راية الإستسلام، ولكن فرعون العنيد أصر على موقفه المتعنت، مما جعل يهوه يلجأ إلى الحشرة التالية أقصد الخطوة التالية:
ثم




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

‫2 تعليقات

  1. مولانا ليه متقولش أن كل ضربات ربنا كانت بحساب دقيق رغم أننا شايفين الموضوع عبثي وفوضوي ….لكن محلولة بحسب المفهوم المسيحي ربنا كان يقصد يفوق الشعب المصري من عبادة الأصنام زي مثلا النيل انتم بتعبدوا النيل طب ادي اهو النيل بتاعكم مش قادر يحمي نفسه فيه ناس كانت بتعبد الشمس ادي الشمس بتاعكتم اهي ضعيفه هي كمان وهكذا ضربهم في الاله بتاعتهم عشان يوصل رسالته أن كل حاجة من صنع يدي انا اللي عملتها ومتستحقش العبادة خليها بقى تحمي نفسها

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى