الجزء (٣): خرافات تقديس الزوج في التراث الإـ///ــلامي: بعض الرجال يصل بهم الغرور وت…


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (٣):
🔴 خرافات تقديس الزوج في التراث الإـ///ــلامي:

بعض الرجال يصل بهم الغرور وتصديق أكاذيب تجار الدين عن تقديس الزوج لأن يروا أنفسهم أهم من صلاوات النساء
وهم يقبلون على الزواج بنساء متدينات معروفات بمحافظتهن، حتى لو لم يكونوا هم بالأساس متدينين

تقول سارة عبد الخالق (32 عاماً)، وهي أم لثلاثة أبناء وتعمل سكرتيرة في مؤسسة تابعة خاصة
كلما رآني زوجي اصلي قيام الليل، الطقس الرمضاني الذي احبه، يقول لي: “أنا أهم من صلاتك”، مما جعلها تكره أداء الصلاة في حضوره، وتنازلت عن الكثير من النوافل، وقراءة القرآن، كما كانت تفعل سابقاً

وتقول هديل (31 عاماً)، وهي أم لابنين: ” لم أنس ذاك اليوم الذي أجبرني فيه زوجي على قطع صلاتي لكي أرد عليه، وطلب مني أن أحضر  المقبلات لأصدقائه الذين اعتادوا الجلوس معاً طوال الليل حتى ساعات الفجر، تقول: “طوال الوقت ألبي طلباته التي لا تنتهي، وذلك يجعلني أشكو همي وحزني لأمه التي رفضت أفعاله، ولكن لا مجيب”

🔴 تعلق #ختام_أبو_شوارب، أخصائية اجتماعية، بأن المجتمع تقليدي، إذ رسخ الآباء مفاهيم خاطئة أكثرها شيوعاً أن السيدة تتحمل مسؤولية كافة المهام المنزلية، ومنذ زواجها تكون لبيت زوجها، في وقت غفل الجميع أن تلك السيدة تحتاج لمساحة خاصة لكي تمارس متطلباتها الحياتية
وتضيف: “كل ذلك يجعلنا أمام محطات صعبة للمرأة، أخطرها معاناة السيدة من الأمراض والأرق والتعب بسن مبكرة، وذلك نتيجة الحرمان والاضطهاد”
وترى أن الأمور تزداد تعقيداً خلال رمضان الذي يعرف بمشاقه المضاعفة، تتحمل السيدة متاعبها وحدها، ما يجعلها تغفل عن الكثير من المطالب الشخصية من أداء عبادة أو استغلال الشهر، وهذا يجعلها في دوامة حياتية لامتناهية”
وتشدد على ضرورة قيام الحياة الزوجية على التشاركية وليس الطبقية، وأن يفهم الرجال أن المرأة لم تخلق لخدمتهم

🔴 وتؤكد #سعاد_أبو_ضلفة، أخصائية اجتماعية ودعم نفسي، على أن مفاهيم التشاركية الحياتية تساعد على تحقيق الدعم النفسي للسيدات، “ولكن للأسف المفاهيم القائمة داخل المجتمع لدى أغلبية الرجال بأن السيدة عليها أن تتولى كافة المهام، جاعلين من جسدها منهكاً غير قادر على تلبية احتياجاتها الخاصة، وتحت وطأة التوتر والحصار النفسي الذي تشعر به، يفقدها القدرة على إسعاد نفسها
وفي النهاية، بعد أن كانت ترى أولئك النساء أن التقرب إلى الله ملجأ لهن من إنهاك المجتمع لأجسادهن، وعدم تقدير كيانهن، بات كل ما يدور في أفكارهن هو “الهروب إلى النوم”

كتابة: #موسى على @raseef22
الفيديو: @nedalreads

الجزء (٣):
🔴 خرافات تقديس الزوج في التراث الإـ///ــلامي:

بعض الرجال يصل بهم الغرور وتصديق أكاذيب تجار الدين عن تقديس الزوج لأن يروا أنفسهم أهم من صلاوات النساء
وهم يقبلون على الزواج بنساء متدينات معروفات بمحافظتهن، حتى لو لم يكونوا هم بالأساس متدينين

تقول سارة عبد الخالق (32 عاماً)، وهي أم لثلاثة أبناء وتعمل سكرتيرة في مؤسسة تابعة خاصة
كلما رآني زوجي اصلي قيام الليل، الطقس الرمضاني الذي احبه، يقول لي: “أنا أهم من صلاتك”، مما جعلها تكره أداء الصلاة في حضوره، وتنازلت عن الكثير من النوافل، وقراءة القرآن، كما كانت تفعل سابقاً

وتقول هديل (31 عاماً)، وهي أم لابنين: ” لم أنس ذاك اليوم الذي أجبرني فيه زوجي على قطع صلاتي لكي أرد عليه، وطلب مني أن أحضر  المقبلات لأصدقائه الذين اعتادوا الجلوس معاً طوال الليل حتى ساعات الفجر، تقول: “طوال الوقت ألبي طلباته التي لا تنتهي، وذلك يجعلني أشكو همي وحزني لأمه التي رفضت أفعاله، ولكن لا مجيب”

🔴 تعلق #ختام_أبو_شوارب، أخصائية اجتماعية، بأن المجتمع تقليدي، إذ رسخ الآباء مفاهيم خاطئة أكثرها شيوعاً أن السيدة تتحمل مسؤولية كافة المهام المنزلية، ومنذ زواجها تكون لبيت زوجها، في وقت غفل الجميع أن تلك السيدة تحتاج لمساحة خاصة لكي تمارس متطلباتها الحياتية
وتضيف: “كل ذلك يجعلنا أمام محطات صعبة للمرأة، أخطرها معاناة السيدة من الأمراض والأرق والتعب بسن مبكرة، وذلك نتيجة الحرمان والاضطهاد”
وترى أن الأمور تزداد تعقيداً خلال رمضان الذي يعرف بمشاقه المضاعفة، تتحمل السيدة متاعبها وحدها، ما يجعلها تغفل عن الكثير من المطالب الشخصية من أداء عبادة أو استغلال الشهر، وهذا يجعلها في دوامة حياتية لامتناهية”
وتشدد على ضرورة قيام الحياة الزوجية على التشاركية وليس الطبقية، وأن يفهم الرجال أن المرأة لم تخلق لخدمتهم

🔴 وتؤكد #سعاد_أبو_ضلفة، أخصائية اجتماعية ودعم نفسي، على أن مفاهيم التشاركية الحياتية تساعد على تحقيق الدعم النفسي للسيدات، “ولكن للأسف المفاهيم القائمة داخل المجتمع لدى أغلبية الرجال بأن السيدة عليها أن تتولى كافة المهام، جاعلين من جسدها منهكاً غير قادر على تلبية احتياجاتها الخاصة، وتحت وطأة التوتر والحصار النفسي الذي تشعر به، يفقدها القدرة على إسعاد نفسها
وفي النهاية، بعد أن كانت ترى أولئك النساء أن التقرب إلى الله ملجأ لهن من إنهاك المجتمع لأجسادهن، وعدم تقدير كيانهن، بات كل ما يدور في أفكارهن هو “الهروب إلى النوم”

كتابة: #موسى على @raseef22
الفيديو: @nedalreads

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version