قضايا المرأة

الجزء (٢): تعاني الفتيات والسيدات خلال سواقتهن لسيارتهن، بسبب ما يتعرضن له من تع…


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (٢):
تعاني الفتيات والسيدات خلال سواقتهن لسيارتهن، بسبب ما يتعرضن له من تعليقات من قبل الرجال، حيث أن عدد كبير منهم يرون أن السيدات غير قادرات على قيادة السيارات، كما أن بعض الرجال يعاقبن السيدات على قيادتهم للسيارات ببعض المعاكسات، بل تصل بالبعض حد أن يضيق عليهن الطريق حتى تصدم برصيف أو عائق، او مسابقتهن لمنعهن من التقدم، للتأثير عليهن نفسيًا ليبتعدن عن قيادة السيارات، على الرغم من أن الكثير من الأمهات حاليًا هن من يقمن بتوصيل أبناءهم للمنزل عقب خروجهم من المدرسة، أو توصيل صغارها للنادي لممارسة الرياضة التي يفضلونها..

تقول #جهاد_حمدي – 28 سنة، درست لغات وترجمة: “لا يوجد حل وقتي لتلك المعضلة، خاصة أن قيادة السيدات صارت نشاط ضمن أنشطة كثيرة تقوم بها السيدات ورغم ذلك يتم التقليل من قدراتهن، لذا فالأمر هنا ليس قيادة السيارات ولكن وجودنا كسيدات بوجه عام، كما أن هناك رجال تتلذذ في بقول السخافات بشكل مؤذي على السيدات وهن على الطريق.
ليس هذا فحسب فهناك من يأخذ الأمر وكأنه موقف يجرح ذكورته، لذا أرى أن الحل هو أن يتقبل الكوكب وجود كائن حي “ست”، يمكنه القيام بنفس مهام الرجل، وليحدث ذلك سنحتاج لوقت طويل، وإعادة هيكلة، وتثقيف للمجتمع، بجانب التعليم الجيد وتثقيف ونشر الوعي في عقول الأجيال الجديدة، لنصبح بعد 20 أو 50 عامًا تصبح الحياة أفضل”.

وعن التأثير النفسي الواقع على السيدات الناتج عن تعليقات الشباب والرجال على قيادتهن للسيارات تقول #جهاد: “بشكل أو بآخر التعليق السلبي على قيادة السيدات هو ما يجعلهن يسُقن بشكل سيئ، فالمرأة تسمع منذ صغرها “إن سواقة الستات وحشة” وغيرها من العبارات والتعليقات المحبطة، بجانب التحرش والاحتقار الذي تتعرض له المرأة بطرق مختلفة،
كما أن السيدات لا تمارس قيادة السيارات في سن صغير أو خلال سن المراهقة مثل الشباب”

وتتفق النسوية النوبية #وفاء_عشري، مع ذلك قائلة: “السيدات لسن غير قادرات على القيادة كما يقول الكثير من الرجال، ولكنهم الأكثر حرصًا على القيادة بشكل جيد، واتباع الإشارات، والإحصائيات تقول إن نسبة المخالفات والحوادث على الطرق خاصة بالرجال، وهذا يؤكد أن المرأة الأكثر حرصًا خلال القيادة بالطريقة العملية.
لذا فالطرق الذكورية لا تقبل تقدم أو أن تقود السيدات مثلها مثل الرجال، لذا فالنساء يتعرضن لاشكاليات كثيرة على الطريق بسبب الرجال، أما الحل لتلك المعضلة فهو تنفيذ القانون، لأن وجود أي نوع من التثقيف دون وجود قانون يحمي هذا الحق فهو “فحت في البحر”
فالخوف الرجالي من انتشار النساء منتشر في كل الأنشطة”

كتابة: #ناهد_سمير على موقع @raseef22

الجزء (٢):
تعاني الفتيات والسيدات خلال سواقتهن لسيارتهن، بسبب ما يتعرضن له من تعليقات من قبل الرجال، حيث أن عدد كبير منهم يرون أن السيدات غير قادرات على قيادة السيارات، كما أن بعض الرجال يعاقبن السيدات على قيادتهم للسيارات ببعض المعاكسات، بل تصل بالبعض حد أن يضيق عليهن الطريق حتى تصدم برصيف أو عائق، او مسابقتهن لمنعهن من التقدم، للتأثير عليهن نفسيًا ليبتعدن عن قيادة السيارات، على الرغم من أن الكثير من الأمهات حاليًا هن من يقمن بتوصيل أبناءهم للمنزل عقب خروجهم من المدرسة، أو توصيل صغارها للنادي لممارسة الرياضة التي يفضلونها..

تقول #جهاد_حمدي – 28 سنة، درست لغات وترجمة: “لا يوجد حل وقتي لتلك المعضلة، خاصة أن قيادة السيدات صارت نشاط ضمن أنشطة كثيرة تقوم بها السيدات ورغم ذلك يتم التقليل من قدراتهن، لذا فالأمر هنا ليس قيادة السيارات ولكن وجودنا كسيدات بوجه عام، كما أن هناك رجال تتلذذ في بقول السخافات بشكل مؤذي على السيدات وهن على الطريق.
ليس هذا فحسب فهناك من يأخذ الأمر وكأنه موقف يجرح ذكورته، لذا أرى أن الحل هو أن يتقبل الكوكب وجود كائن حي “ست”، يمكنه القيام بنفس مهام الرجل، وليحدث ذلك سنحتاج لوقت طويل، وإعادة هيكلة، وتثقيف للمجتمع، بجانب التعليم الجيد وتثقيف ونشر الوعي في عقول الأجيال الجديدة، لنصبح بعد 20 أو 50 عامًا تصبح الحياة أفضل”.

وعن التأثير النفسي الواقع على السيدات الناتج عن تعليقات الشباب والرجال على قيادتهن للسيارات تقول #جهاد: “بشكل أو بآخر التعليق السلبي على قيادة السيدات هو ما يجعلهن يسُقن بشكل سيئ، فالمرأة تسمع منذ صغرها “إن سواقة الستات وحشة” وغيرها من العبارات والتعليقات المحبطة، بجانب التحرش والاحتقار الذي تتعرض له المرأة بطرق مختلفة،
كما أن السيدات لا تمارس قيادة السيارات في سن صغير أو خلال سن المراهقة مثل الشباب”

وتتفق النسوية النوبية #وفاء_عشري، مع ذلك قائلة: “السيدات لسن غير قادرات على القيادة كما يقول الكثير من الرجال، ولكنهم الأكثر حرصًا على القيادة بشكل جيد، واتباع الإشارات، والإحصائيات تقول إن نسبة المخالفات والحوادث على الطرق خاصة بالرجال، وهذا يؤكد أن المرأة الأكثر حرصًا خلال القيادة بالطريقة العملية.
لذا فالطرق الذكورية لا تقبل تقدم أو أن تقود السيدات مثلها مثل الرجال، لذا فالنساء يتعرضن لاشكاليات كثيرة على الطريق بسبب الرجال، أما الحل لتلك المعضلة فهو تنفيذ القانون، لأن وجود أي نوع من التثقيف دون وجود قانون يحمي هذا الحق فهو “فحت في البحر”
فالخوف الرجالي من انتشار النساء منتشر في كل الأنشطة”

كتابة: #ناهد_سمير على موقع @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى