قضايا المرأة

الجزء (١): مخططات نجاح كثيرة توقعتِ انجازها بعد الزواج تتسائلين لماذا فشلت؟ لماذ…


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (١):
مخططات نجاح كثيرة توقعتِ انجازها بعد الزواج تتسائلين لماذا فشلت؟ لماذا لا أستطيع القيام بها؟ لماذا يبدو الأمر بهذه الصعوبة في تحقيق ولو جزء بسيط منها.. أليس كذلك؟ ولماذا ينجح شريكك بكل سهولة في المقابل؟
ليس غريبا ولست وحدك..
فالزواج مؤسسة اخترعها الرجل إبان الانقلاب الذكوري الذي تزامن مع الثورة الزراعية، لذلك هي مؤسسة تخدم الرجل وتخدم مصالحه فقط

فقوانين تنظيم هذه المؤسسة حافظت منذ نشأتها وحتى اليوم على كونها في صالح الرجال وحدهم، ولم يمسسها التطور أبدا عبر تاريخ تطور الحضارة البشرية.. مهلا ألا يبدو هذا مريباً؟

فالرجل هو من يختار الفتاة، الفتاة تقتل إن اختارت شريكها
الرجل هو من يحضر المرأة من قبيلتها إلى بيته، بالتالي تتشتت نساء القبيلة كل واحدة منهن تذهب إلى قبيلة ما، بينما يبقى الرجل في قبيلته بين أقاربه الرجال، الأمر الذي عزز من ضعف المرأة وقوة المجتمع الذكوري
الرجل هو من يمرر لأطفاله اسمه واسم قبيلته، والأطفال جميعهم ينتسبون له وحده، لا وجود أبدا لذكر النساء في أسماء الاطفال، فيصبحون ملكاً لقبيلة الرجل وليس الأنثى، الأنثى ليست سوى آلة تفريخ لهذه القبيلة
الرجل هو من يمرر معتقده الديني لأطفاله، المرأة ممنوع أن تتزوج رجلاً بغير دينها، لأن هذا سيعتبر تفريخ للأعداء، بينما الرجل يحق له ذلك
الرجل يستحوذ على الأعمال مدفوعة الأجر بينما تعطى المرأة الأعمال غير مدفوعة الأجر، الأمر ليس له علاقة بقوة المرأة الجسدية أو تكريمها، فجدتك اعتادت حصد الأرض وتربية الحيوانات رغم أنها مهام شاقة خصوصا في فترات النفاس والحمل والحيض وصغر القوة العضلية ووجود أعباء أخرى عليها وحدها كالأعمال المنزلية وتربية الأطفال والعناية بالصغار، ولم تسمع جدتك جملة “انضبي بالبيت لا تختلطي بالرجال” الجملة التي تسمعينها أنتِ اليوم لأن الأعمال خارج المنزل أصبحت مدفوعة الأجر ????
ميراث القبيلة ليس للنساء، بل ملك للرجال وحدهم، في أفضل الأحوال تأخذ النساء نصف ما يأخذه الرجال
الرجل هو ولي أمر الأطفال ولا ولاية للمرأة على اطفالها كالسفر بهم او جراء عملية جراحية لهم او فتح حساب بنكي لأحدهم او توثيق ميلادهم ومعاملاتهم الحكومية الخ رغم أنها هي من دفعت الثمن الاكبر لوجودهم من مشاق الحمل والولادة والنفاس والحيض والتربية الخ

تطور القوانين المدنية لم يمس قوانين مؤسسة الزواج، فالدستور الأردني مثلاً يستوحي قانون العقوبات من المشرع الفرنسي، بينما لا يستوحي منه قانون الأحوال الشخصية المتعلق بالزواج والطلاق.. لماذا يا ترى؟! ????، ألا يصلح ديننا لكل زمان ومكان؟!

يتبع..
كتابة: @emy.dawud
كاريكاتير: @serajalghamd

الجزء (١):
مخططات نجاح كثيرة توقعتِ انجازها بعد الزواج تتسائلين لماذا فشلت؟ لماذا لا أستطيع القيام بها؟ لماذا يبدو الأمر بهذه الصعوبة في تحقيق ولو جزء بسيط منها.. أليس كذلك؟ ولماذا ينجح شريكك بكل سهولة في المقابل؟
ليس غريبا ولست وحدك..
فالزواج مؤسسة اخترعها الرجل إبان الانقلاب الذكوري الذي تزامن مع الثورة الزراعية، لذلك هي مؤسسة تخدم الرجل وتخدم مصالحه فقط

فقوانين تنظيم هذه المؤسسة حافظت منذ نشأتها وحتى اليوم على كونها في صالح الرجال وحدهم، ولم يمسسها التطور أبدا عبر تاريخ تطور الحضارة البشرية.. مهلا ألا يبدو هذا مريباً؟

فالرجل هو من يختار الفتاة، الفتاة تقتل إن اختارت شريكها
الرجل هو من يحضر المرأة من قبيلتها إلى بيته، بالتالي تتشتت نساء القبيلة كل واحدة منهن تذهب إلى قبيلة ما، بينما يبقى الرجل في قبيلته بين أقاربه الرجال، الأمر الذي عزز من ضعف المرأة وقوة المجتمع الذكوري
الرجل هو من يمرر لأطفاله اسمه واسم قبيلته، والأطفال جميعهم ينتسبون له وحده، لا وجود أبدا لذكر النساء في أسماء الاطفال، فيصبحون ملكاً لقبيلة الرجل وليس الأنثى، الأنثى ليست سوى آلة تفريخ لهذه القبيلة
الرجل هو من يمرر معتقده الديني لأطفاله، المرأة ممنوع أن تتزوج رجلاً بغير دينها، لأن هذا سيعتبر تفريخ للأعداء، بينما الرجل يحق له ذلك
الرجل يستحوذ على الأعمال مدفوعة الأجر بينما تعطى المرأة الأعمال غير مدفوعة الأجر، الأمر ليس له علاقة بقوة المرأة الجسدية أو تكريمها، فجدتك اعتادت حصد الأرض وتربية الحيوانات رغم أنها مهام شاقة خصوصا في فترات النفاس والحمل والحيض وصغر القوة العضلية ووجود أعباء أخرى عليها وحدها كالأعمال المنزلية وتربية الأطفال والعناية بالصغار، ولم تسمع جدتك جملة “انضبي بالبيت لا تختلطي بالرجال” الجملة التي تسمعينها أنتِ اليوم لأن الأعمال خارج المنزل أصبحت مدفوعة الأجر ????
ميراث القبيلة ليس للنساء، بل ملك للرجال وحدهم، في أفضل الأحوال تأخذ النساء نصف ما يأخذه الرجال
الرجل هو ولي أمر الأطفال ولا ولاية للمرأة على اطفالها كالسفر بهم او جراء عملية جراحية لهم او فتح حساب بنكي لأحدهم او توثيق ميلادهم ومعاملاتهم الحكومية الخ رغم أنها هي من دفعت الثمن الاكبر لوجودهم من مشاق الحمل والولادة والنفاس والحيض والتربية الخ

تطور القوانين المدنية لم يمس قوانين مؤسسة الزواج، فالدستور الأردني مثلاً يستوحي قانون العقوبات من المشرع الفرنسي، بينما لا يستوحي منه قانون الأحوال الشخصية المتعلق بالزواج والطلاق.. لماذا يا ترى؟! ????، ألا يصلح ديننا لكل زمان ومكان؟!

يتبع..
كتابة: @emy.dawud
كاريكاتير: @serajalghamd

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى