الجزء (١): دائماً ما تذكر قضايا مثل التحرش والاغتصاب على أنها قضايا الغرب، ويتم …


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (١):
دائماً ما تذكر قضايا مثل التحرش والاغتصاب على أنها قضايا الغرب، ويتم تهديد النسوية بها باستمرار
ما يجهله هؤلاء أنهم لسنوات طويلة لا زالوا يحققون أعلى نسب تحرش

🔴 الأسباب:

١) الاستلاب الجنسي الذي تعانيه المرأة منذ طفولتها حيث تلقن بأن جسدها ملك للذكور وليس لها حق التصرف فيه، ما يشعر الرجل بأن أجساد النساء من حوله ملك له، حتى يصل به الأمر إلى استباحة أعراض النساء إذا لم يرتدين ما فرضه عليهن ذكور المجتمع أو لمجرد خروجهن من المنزل

٢) قلة التوعية الجنسية وتعليم الأطفال كيفية التصرف مع أجسادهم وحدود الآخرين في لمسهم تودي بهم إلى الصدمه أو عدم إدراك ما يقوم به المتحرش ويفهمون هذا بعد سنوات طويلة بعد فوات الأوان، عندها يعانون من عقد نفسية شتى

٣) ل تابوه الجنس في المجتمعات العربية دور كبير أيضاً، فمن يتعرض للتحرش يتحتم عليه الصمت تجنباً للفضيحة في مجتمع يلوم الضحية بدلاً من الجلاد وهكذا تضيع الحقوق وتختفي القوانين ويتم تضليل الإحصائيات

٤) المنع الصارم للإختلاط يعتقد بأنه الحل لكنه أحد أسباب المشكلة، إذ أنه يعزز الشعور لدى الجنسين بأن أي لقاء مع الجنس الآخر هو فرصة لممارسة الجنس

🔴 الحلول:

١) على جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية وذات العلاقة وضع السياسات والبرامج والقوانين الرادعة لمعالجة المشاكل الإجتماعية والقانونية والثقافة المجتمعية المسيئة للنساء عبر تمكينهم في المجتمع والتوعية

٢) تقديم الخدمات للناجيات وحمايتهن، وعلاجهن من الصدمات النفسية والمشاكل الجسدية والصحية، وإعادة تأهيلهن وإدماجهن في المجتمع لتجاوز الأثار المترتبة على ما تعرضن له من عنف جنسي، ومواصلة حياتهن من تعليم وعمل وبناء أسر قائمة على المودة والإحترام

٣) القضاء على ثقافة الصمت لدى النساء والفتيات المعنفات المتمثل في عدم إبلاغ الجهات الرسمية عند تعرضهن لأي شكل من أشكال العنف، حيث يرتبط مباشرة بتغيير الثقافة المجتمعية السائدة والتي تدين ضمنياً الضحية، وتستهجن مراجعة النساء للمراكز الأمنية لوحدهن تحت أي سبب كان

٤) توفير شرطة نسائية في كافة المراكز الأمنية لإستقبال حالات العنف مما يفسح المجال أمام المعنفات واللاتي تعرضن لجرائم جنسية من التحدث بحرية ووضوح ودون حياء
وبناء قدرات الشرطة النسائية لإستقبال هذه الحالات وتشخصيها وتوصيفها بالصورة الصحيحة

٥) التوعية الجنسية في المدارس وتدريب الطلبة على سبل الحماية والتبليغ وتعليمهم أساليب التعايش والاحترام بين الجنسين، فحتى الحيوانات الغريزية قادرة على التعلم

كتابة: @emy.dawud و #معهد_تضامن_النساء_الأردني

الجزء (١):
دائماً ما تذكر قضايا مثل التحرش والاغتصاب على أنها قضايا الغرب، ويتم تهديد النسوية بها باستمرار
ما يجهله هؤلاء أنهم لسنوات طويلة لا زالوا يحققون أعلى نسب تحرش

🔴 الأسباب:

١) الاستلاب الجنسي الذي تعانيه المرأة منذ طفولتها حيث تلقن بأن جسدها ملك للذكور وليس لها حق التصرف فيه، ما يشعر الرجل بأن أجساد النساء من حوله ملك له، حتى يصل به الأمر إلى استباحة أعراض النساء إذا لم يرتدين ما فرضه عليهن ذكور المجتمع أو لمجرد خروجهن من المنزل

٢) قلة التوعية الجنسية وتعليم الأطفال كيفية التصرف مع أجسادهم وحدود الآخرين في لمسهم تودي بهم إلى الصدمه أو عدم إدراك ما يقوم به المتحرش ويفهمون هذا بعد سنوات طويلة بعد فوات الأوان، عندها يعانون من عقد نفسية شتى

٣) ل تابوه الجنس في المجتمعات العربية دور كبير أيضاً، فمن يتعرض للتحرش يتحتم عليه الصمت تجنباً للفضيحة في مجتمع يلوم الضحية بدلاً من الجلاد وهكذا تضيع الحقوق وتختفي القوانين ويتم تضليل الإحصائيات

٤) المنع الصارم للإختلاط يعتقد بأنه الحل لكنه أحد أسباب المشكلة، إذ أنه يعزز الشعور لدى الجنسين بأن أي لقاء مع الجنس الآخر هو فرصة لممارسة الجنس

🔴 الحلول:

١) على جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية وذات العلاقة وضع السياسات والبرامج والقوانين الرادعة لمعالجة المشاكل الإجتماعية والقانونية والثقافة المجتمعية المسيئة للنساء عبر تمكينهم في المجتمع والتوعية

٢) تقديم الخدمات للناجيات وحمايتهن، وعلاجهن من الصدمات النفسية والمشاكل الجسدية والصحية، وإعادة تأهيلهن وإدماجهن في المجتمع لتجاوز الأثار المترتبة على ما تعرضن له من عنف جنسي، ومواصلة حياتهن من تعليم وعمل وبناء أسر قائمة على المودة والإحترام

٣) القضاء على ثقافة الصمت لدى النساء والفتيات المعنفات المتمثل في عدم إبلاغ الجهات الرسمية عند تعرضهن لأي شكل من أشكال العنف، حيث يرتبط مباشرة بتغيير الثقافة المجتمعية السائدة والتي تدين ضمنياً الضحية، وتستهجن مراجعة النساء للمراكز الأمنية لوحدهن تحت أي سبب كان

٤) توفير شرطة نسائية في كافة المراكز الأمنية لإستقبال حالات العنف مما يفسح المجال أمام المعنفات واللاتي تعرضن لجرائم جنسية من التحدث بحرية ووضوح ودون حياء
وبناء قدرات الشرطة النسائية لإستقبال هذه الحالات وتشخصيها وتوصيفها بالصورة الصحيحة

٥) التوعية الجنسية في المدارس وتدريب الطلبة على سبل الحماية والتبليغ وتعليمهم أساليب التعايش والاحترام بين الجنسين، فحتى الحيوانات الغريزية قادرة على التعلم

كتابة: @emy.dawud و #معهد_تضامن_النساء_الأردني

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version