. الأمومة لا تفرض في مجتمعاتنا ينظر للمرأة على أنها أداة جنسية وآلة إنجاب وخادمة…


الحركة النسوية في الأردن

.
الأمومة لا تفرض
في مجتمعاتنا ينظر للمرأة على أنها أداة جنسية وآلة إنجاب وخادمة منزلية وليست إنسانا وشريكا له كامل الحقوق التي يتمتع بها الزوج، ولذلك لا تأخذ قوانينا رغبة المرأة وعظم تضحيتها في عين الإعتبار فأبطلوا حقها في عصمة الطلاق وألزموها ببيت الطاعه

علميا تعتبر الأنثى انتقائية فيما يتعلق الأمر بالعلاقة الزوجية والإنجاب، فإنجاب طفل هو بالنسبة للأم تضحية كبيرة، فبينما يقدم الرجل حفنة من الحيوانات المنوية بسعادة، تتمع المرأة ب ٣٠٠ بويضة فقط خلال حياتها، كل حمل يعني خسارة ١٠ بويضات، وهي أيضا ملزمة بتقديم حاضنة له في جسدها ما يعني امتصاص الغذاء والعناصر والفيتامينات منها مايسبب ضعف جسدها وزيادة سرعة معدل الشيخوخة لديها، التعب والإرهاق الذي يلازمها طوال فترة الحمل ثم فترة النفاس واحتمالية وفاتها لهذا السبب، إضافة إلى أعباء تربية خمسة أطفال سابقين والأعباء المنزلية من تنظيف وغسل وطبخ وجلي الخ هي أعمال مرهقة لا يستهان بها، وكمعظم النساء العربيات لا تتلقى المرأة العربية مشاركة عادلة من زوجها في أعباء المنزل بل وتتحمل أعباءه هي أيضا
ولهذا ترى المرأة تفكر كثيرا قبل إنجاب طفل أو قبل إختيار زوج ما

لا أعلم كيف سمح القاضي صاحب القانون لنفسه بإجبار شخص على القيام بأشياء لا يرغب فيها وتضر من صحته دون تعويض حتى!

١) هل سيأتي القاضي لرعايتها مثلا ومساعدتها؟

٢) وبعد أن أنجبت خمس بنات ولم تحصل على ولد هل تجبر على الإنجاب إلى الأبد حتى يأتي الولد؟
ثم تظهر حجة جديدة نريد أخ للولد

٣) هل تعلم ماذا يعني وجود ستة أطفال في المنزل؟
هذا يعني أنك تقلل حصصهم وحقوقهم في تنشئة سليمة وتلبية احتياجاتهم

٤) وما هي الميزة التي تجعلك تفضل الذكر على الأنثى عندما يحمل اسمك؟
جميعنا نحمل أسماء آبائنا ما الذي استفاده آبائنا من حملنا لأسمائهم؟

٥) ألم يفكر القاضي في سبب رفض الزوجة الشديد لإنجاب طفل سادس وتصعيدها الأمور ومغادرتها بيت الزوجية؟
من الواضح أن الأمر بات مرهقا جدا لها ومن الواضح أن زوجها لا يساعدها لتخطي ذلك

للمرأة الأولوية في هذا القرار كونها هي من ستقدم التضحيات وليس أنت
ثم في النهاية يحمل الولد اسمك وليس اسم الأم!

‏‏الأمومة ليست قدرنا كنساء ولا الغاية من وجودنا الأمومة يجب أن تكون اختيارًا حرًا وواعيًا دون ضغوطات ولا ترهيب‏ لسنا آلات إنجاب كي نمنح العائلة حفيدًا والدولة مواطنين والرأسمالية يدًا عاملة والدين أتباعًا جدد. لسنا مجرد أرقام في إحصائيات الخصوبة

كتابة: #ايمي_سوزان_داود
للمزيد: #المنظومة_الطائفية_لقوانين_الأحوال_الشخصية

.
الأمومة لا تفرض
في مجتمعاتنا ينظر للمرأة على أنها أداة جنسية وآلة إنجاب وخادمة منزلية وليست إنسانا وشريكا له كامل الحقوق التي يتمتع بها الزوج، ولذلك لا تأخذ قوانينا رغبة المرأة وعظم تضحيتها في عين الإعتبار فأبطلوا حقها في عصمة الطلاق وألزموها ببيت الطاعه

علميا تعتبر الأنثى انتقائية فيما يتعلق الأمر بالعلاقة الزوجية والإنجاب، فإنجاب طفل هو بالنسبة للأم تضحية كبيرة، فبينما يقدم الرجل حفنة من الحيوانات المنوية بسعادة، تتمع المرأة ب ٣٠٠ بويضة فقط خلال حياتها، كل حمل يعني خسارة ١٠ بويضات، وهي أيضا ملزمة بتقديم حاضنة له في جسدها ما يعني امتصاص الغذاء والعناصر والفيتامينات منها مايسبب ضعف جسدها وزيادة سرعة معدل الشيخوخة لديها، التعب والإرهاق الذي يلازمها طوال فترة الحمل ثم فترة النفاس واحتمالية وفاتها لهذا السبب، إضافة إلى أعباء تربية خمسة أطفال سابقين والأعباء المنزلية من تنظيف وغسل وطبخ وجلي الخ هي أعمال مرهقة لا يستهان بها، وكمعظم النساء العربيات لا تتلقى المرأة العربية مشاركة عادلة من زوجها في أعباء المنزل بل وتتحمل أعباءه هي أيضا
ولهذا ترى المرأة تفكر كثيرا قبل إنجاب طفل أو قبل إختيار زوج ما

لا أعلم كيف سمح القاضي صاحب القانون لنفسه بإجبار شخص على القيام بأشياء لا يرغب فيها وتضر من صحته دون تعويض حتى!

١) هل سيأتي القاضي لرعايتها مثلا ومساعدتها؟

٢) وبعد أن أنجبت خمس بنات ولم تحصل على ولد هل تجبر على الإنجاب إلى الأبد حتى يأتي الولد؟
ثم تظهر حجة جديدة نريد أخ للولد

٣) هل تعلم ماذا يعني وجود ستة أطفال في المنزل؟
هذا يعني أنك تقلل حصصهم وحقوقهم في تنشئة سليمة وتلبية احتياجاتهم

٤) وما هي الميزة التي تجعلك تفضل الذكر على الأنثى عندما يحمل اسمك؟
جميعنا نحمل أسماء آبائنا ما الذي استفاده آبائنا من حملنا لأسمائهم؟

٥) ألم يفكر القاضي في سبب رفض الزوجة الشديد لإنجاب طفل سادس وتصعيدها الأمور ومغادرتها بيت الزوجية؟
من الواضح أن الأمر بات مرهقا جدا لها ومن الواضح أن زوجها لا يساعدها لتخطي ذلك

للمرأة الأولوية في هذا القرار كونها هي من ستقدم التضحيات وليس أنت
ثم في النهاية يحمل الولد اسمك وليس اسم الأم!

‏‏الأمومة ليست قدرنا كنساء ولا الغاية من وجودنا الأمومة يجب أن تكون اختيارًا حرًا وواعيًا دون ضغوطات ولا ترهيب‏ لسنا آلات إنجاب كي نمنح العائلة حفيدًا والدولة مواطنين والرأسمالية يدًا عاملة والدين أتباعًا جدد. لسنا مجرد أرقام في إحصائيات الخصوبة

كتابة: #ايمي_سوزان_داود
للمزيد: #المنظومة_الطائفية_لقوانين_الأحوال_الشخصية

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version