الأقيال

اســــتــحــالــــة تــعــايــــش الــيــمنيين مــع…


اســــتــحــالــــة تــعــايــــش الــيــمنيين مــع جــمــاعــة الــحوثي الســلالــيــه الارهــابــيــه ،( 1 )

مصطفى محمود

لكي نفهم السلوك الارهابي للحوثيين أو أي طائفة دينية أو سياسية أو اجتماعية علينا أن نعود إلى الجذور النفسية المبكرة لها لتفسر لنا جزئيات السلوك الظاهرة والمتناثرة والتي يبدو أنها متفرقة أو غير مبررة أو غير مفهومة, أو غير مترابطة وهي في الحقيقة ليست كذلك.

1- موضوع السقيفه لحظة تشكل التركيبة النفسية
للسلالين ،لا يمكن فهم الجوانب النفسية للسلالين دون الرجوع إلى حادثة السقيفه وماتلاها من سلسلة صراعات دمويه منذ الانقلاب الدموي ع الخليفه الثالث عثمان بن عفان ثم صراع علي بن ابي طالب وابن عمه معاويه بن ابي سفيان ثم صراع الحسين ابن علي ويزيد ابن معاويه التي ذهب فيها عدد كبير من الهاشميين فتلك اللحظات شديده التكثيف والترميز والإيحاء والتأثير، ــ وللشخصيه السلاليه
امتداداتها النسيجية مع الشخصية السلاليه الأولى (الهدمية الفاشستية) بزوغاً مصيرا وديمومة بوصفها نتاجاً للفعل
السياسي الدموي ”

فالشخصية السلاليه ، وإن تنوعت انماطها الفرعية النشوئية، إلا إنها تشترك على المستوى الانفعالي – السلوكي بتركيبة متناقضة من العناصر السادو – ماسوشية
الممتزجه – المنتجه لعقيدة القتل والارهاب إنها تغلـّب قيم الموت على قيم الحياة في سلوكها، موظفة شعارات “الدين” و”الواجب” و”الفضيلة” لتبرير أفعالها االارهابيه الهدامه لحياة
اليمنيين – تكره خصومها حد العمل على إفنائهم.
– تتسم بالسايكوباثية، أي ضعف الضمير، وعدم الاتعاظ بالتجارب، والاندفاع والتهور. لاتحقق توازنها النفسي
– أو رضاها الانفعالي إلا عبر مشاهد التدمير والقتل وهدم
الحياة- أي لباس ديني او ايديولوجي ترتديه هو قشرة دفاعية ظاهرية تخبيء تحته منظومة متسقة من الميكانزمات العدوانية الموجهة نحو الآخرين، والتي يحركها الاحباط اللاشعوري العميق، بوصفه العنصر التكويني الأبرز
للشخصيه السلاليه إذ تحكمها عقدة الولاء للجمود، والرعب من التطور وتكفيره،والافتتان بعقيدة تقريب الموت

2- يتوارث السلاليون الإحساس العميق بالظلم لشعورهم بان علي بن ابي طالب هو الوريث الشرعي للنبي محمد في حكم المسلمين وان السلاليون هم ورثه علي طالب في حكم المسلمين حتي قيام الساعه ، ولذلك يشعرون بالمرارة تجاه ما حدث والرغبة في الثأر ممن فعلوا ذلك أو تواطئوا فيه أو سكتوا عنه. ويعتبرون كل من ينكر الحق الالهي اليوم هم امتداد لعمربن الخطاب ومعاويه بن ابي سفيان

3- الخوف من اليمنيين والتشكك فيهم واعتبارهم قابلاً للغدر في أي لحظة, وأخذ الحيطة والحذر إلى أقصى حد ممكن ليس فقط في الأفعال ولكن حتى في الكلام، وهذا ما نشأ عنه مبدأ “التقيّة ” الشهير في السلوك السلالي .

4- محاولة السلاللين الوصول للسلطه و امتلاك ناصية القوة بآي ثمن بناءاً على مشاعر بالحق الالهي للسلطه الذي ولد لديهم الاحساس بالظلم والاضطهاد والعزلة وذلك لحماية الذات من العدو البعيد ممثلاً في قوى الجمهوريين

يتبع ،،،،،،

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى